Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مَقَاصِدُ القُرْآنِ الكَرِيمِ بَيْنَ الإِمَامَينِ الطَاهِرِ بنِ عَاشُورٍ وَمحُمَدِ رَشِيدِ رِضَا مِنْ خِلَالِ تَفْسِيرَيْهِمَا :
المؤلف
يوسف، ناصر سعد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / ناصر سعد محمود يوسف
مشرف / محمد نبيل غنايم
مشرف / حمادة ربيع عبد الحكيم
الموضوع
القرآن - تفسير. مقاصد الشريعة.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
353 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/7/2016
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 355

from 355

المستخلص

لما كان هدف الشريعة الإسلامية تحقيق مصالح العباد فى العاجل والآجل كان لابد من البحث فى مقاصد القرآن الكريم، ومما لاشك فيه أن الفضل فى إبراز مقاصد القرآن إنما يرجع إلى جهود العلماء ؛ كالغزالى، والألوسى، والسيوطى، والطاهر بن عاشور، ورشيد رضا وغيرهم من العلماء من خلال تآليفهم ودراساتهم الكثيرة ويعد من أهم وأبرز من تكلم فى المقاصد بعد الشاطبى الإمامان الطاهر بن عاشور ورشيد رضا من خلال تفسيريهما ”التحرير والتنوير” و ”المنار” وغيرهما من مؤلفاتهما، ومن هذا المنطلق كان لزاما على الباحث أن يتصفح هذين السفرين العظيمين ليحاول جمع المقاصد لدى الإمامين والموازنة بينهما، ومصطلح المقاصد يأخذ معانى شتى، ويلتبس بمفاهيم، ومصطلحات أخرى بحسب السياق الذى يستعمل فيه، فقد يعنى الأهداف التشريعية والتربوية للشريعة الإسلامية، وقد يعنى الحكم والأسرار التشريعية، وقد يعنى الكليات الخمس، كما يستخدم للدلالة على المعانى العامة والمحاور الكبرى للقرآن الكريم، ومن هنا وجب على الباحث أن يكون على وعى بالفرق بين مقاصد القرآن ومقاصد الشريعة. ولمعرفة مقاصد القرآن الكريم أهمية كبيرة فى التفسير، ذلك أن توجيه المعنى، أو الترجيح بين الدلالات المختلفة، أو إستنباط الأحكام والأبعاد المختلفة للنص يعتمد على الإلمام بالمقاصد العامة من قبل المفسر، وما المعانى والدلالات التى تواجه المفسر أو المستنبط إلا تفريعات عن أصول تمثلها المقاصد، وقد تنبه لذلك كثير من العلماء ومنهم الإمام الطاهر بن عاشور والإمام رشيد رضا وألحوا على لزوم الإلمام بالمقاصد بالنسبة للمفسر.