Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العالم والإنسان عند الملاحمي /
المؤلف
محمد، هناء عبد المولى عبد العاطى.
هيئة الاعداد
باحث / هناء عبد المولى عبد العاطى محمد
مشرف / محمد صالح محمد السيد
الموضوع
الفلسفة الإسلامية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
246 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/8/2016
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 251

from 251

المستخلص

إن تاريخ المعتزلة في بواكيره الأولى، وفي مراحله المتأخرة أيضاً، ما يزال يكتنفه بعض الغموض، وما زالت معلوماتنا لا تسمح لنا برسم صورة واضحة ونهائية عن كيفية نشأة المعتزلة وما آلت إليه في أطوارها المتأخرة، وبخاصة بعد انتقال الإعتزال من بغداد إلى مدن إسلامية أخرى كخوارزم. والملاحمي الذي نعرض له في هذا البحث يعد الممثل الرئيس لهذا الاعتزال الخوارزمي.
ومن هنا جاء بحثى هذا في محاولة- منى- للكشف عن هذا الغموض، وبيان كيفية انتقال الاعتزال من بغداد إلى خوارزم- بلد الملاحمي موضوع بحثنا- ولإلقاء الضوء على الملاحمي وآرائه- خاصةً في العالم والإنسان- للوقوف على مدى الأصالة والإبداع عنده.
وقد جاء بحثى في مقدمة، ومدخل، وبابين، وخاتمة. وأعقبت ذلك بقائمة عرضت فيها المصادر والمراجع.
أما المدخل فكان عن(حياته ومصنفاته): تناولت فيه تحقيق اسمه، وحياته، وبيان شيوخه، وتلاميذه، ومكانته، ثم عرضت لمحة عن تيارات عصره، وحاولت إعداد ثبتٍ بمؤلفاته، وأنهيت هذا المدخل بتحقيق تاريخ وفاته.
وجاء الباب الأول، بعنوان (العالم): شمل هذا الباب ثلاثة فصول، جاءت على النحو التالى؛ الفصل الأول( مكونات العالم الطبيعى): عرضت فيه أقوال الملاحمي في مكونات العالم الطبيعى من الجواهر، والأجسام، والأعراض. وأما الفصل الثاني(حدوث العالم ): عرضت فيه أقوال الملاحمي عن أدلة حدوث العالم، وكيفية خلق العالم، وانهيت هذا الفصل بعرض رأيه عن بقاء العالم وفنائه. أما الفصل الثالث( الله والعالم): أوضحت فيه قول الملاحمي عن أهم أدلة وجوده تعالى، وأهم الصفات التي يتضح من خلالها التمايز بين الله والعالم. وانهيت هذا الفصل ببيان قوله في مسألة خلق العالم والعدل الإلهى.
أما الباب الثاني (الإنسان): فشمل خمسة فصول: جاء الفصل الأول بعنوان(النفس الإنسانية)؛عرضت فيه قول الملاحمي في حقيقة الإنسان، وتعريفه للنفس، وبيان طبيعتها، وعلاقتها بالبدن، ثم الكلام عن فناء النفس، ثم بيان نقده للتناسخ. وجاء الفصل الثاني بعنوان (المعرفة عند الملاحمي)؛ ذكرت فيه بيان الملاحمي لحقيقة المعرفة، وقوله في أقسامها، وبيانه لمصادرها. أما الفصل الثالث فجاء بعنوان (التكليف)؛ أوضحت فيه كلام الملاحمي عن حقيقة التكليف، وحُسنه، ثم بيان قوله عن مصادر التكليف. وجاء الفصل الرابع بعنوان (الإنسان والأخلاق)؛ عرضت فيه قول الملاحمى عن مصادر القيم الأخلاقية، وطبيعتها، وبيانه للمسئولية الأخلاقية، وشروطها، وانهيت هذا الفصل ببيان قوله عن الجزاء الأخلاقي ومسائله. أما الفصل الخامس والأخير (الإنسان والسياسة)؛ ذكرت فيه دعائم فلسفته السياسية، ثم عرضت موقفه من الخلافة الراشدة، وما بعدها.