Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر تطبيق نظم تخطيط موارد المنشأة (ERP) على التدفقات النقدية التشغيلية :
المؤلف
مامو، محمد هنيبال أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد هانيبال أحمد مامو
مشرف / سليمان محمد مصطفى
مناقش / حامد طلبة محمد
مناقش / صبرة أحمد عبد العال
الموضوع
التخطيط.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
171 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - المحاسبة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 196

from 196

المستخلص

تناول هذا الباحث في هذا البحث أثر تطبيق نظم تخطيط موارد المنشأة ERP على التدفقات النقدية التشغيلية كدراسة تطبيقية على الشركات الصناعية المساهمة العامة الأردنية، حيثُ تمثلت مشكلة البحث في التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه المنشآت مما يتطلب من البعض تبني حُزّم البرمجيات التي تقدم حلولاً متكاملة وذلك من خلال تطبيقERP، فكانت مشكلة البحث حول الإجابة على التساؤل الأبرز: ما مدى تأثير تطبيق نظم تخطيط موارد المنشأة ERP على كل من مؤشر الأداء، والكفاية، والفعالية لصافي التدفقات النقدية التشغيلية؟
ويهدف هذا البحث إلى التعرف على تأثير تطبيق ERP على مؤشر الأداء لصافي التدفقات النقدية التشغيلية، والتي تظهر قدرة المنشأة على توليد التدفق النقدي وجودة الأرباح، وأيضاً تأثير تطبيق ERP على كفاية صافي التدفقات النقدية التشغيلية والتي تطمئن المقرضين على استيفاء مستحقاتهم والمالكين في الحصول على توزيعات الارباح النقدية، بالإضافة لذلك معرفة أثر تطبيق ERP على فعالية صافي التدفقات النقدية التشغيلية التي بدورها تعزز المركز المالي وتشجع الاستثمار بها.
ولتحقيق أهداف البحث اتَّبع الباحث منهج الاستقرائي، والاستنباطي والوصفي. حيث قام بقياس متوسط متغيرات البحث قبل تطبيق نظم تخطيط موارد المنشأة ERP وبعد التطبيق ولأربع فترات، واستوفت (17) شركة صناعية مساهمة عامة في الأردن شروط البحث، وتم استخدام اختبار الإحصائي ) Paried-Samples T.Test)، وقد توصل الباحث إلى عدة نتائج من أبرزها:
أولاً: لم يكن هناك تأثير لتطبيق نظم تخطيط موارد المنشأة ERP على مؤشر أداء صافي التدفقات النقدية التشغيلية، حيثُ دل التحليل الإحصائي إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات قبل وبعد التطبيق.
ثانياً: لم يكن هناك تأثير لتطبيق نظم تخطيط موارد المنشأة ERP على كفاية صافي التدفقات النقدية التشغيلية، حيثُ دل التحليل الإحصائي إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات قبل وبعد التطبيق.
ثالثاً: لم يكن هناك تأثير لتطبيق نظم تخطيط موارد المنشأة ERP على فعالية صافي التدفقات النقدية التشغيلية، حيثُ دل التحليل الإحصائي إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات قبل وبعد التطبيق.
وبناء عليه يوصي الباحث إلى ضرورة تبني أدوات تقييم لتطبيق نظم تخطيط موارد المنشأةERP بالمنشآت الصناعية، وزيادة تدريب العاملين على تطبيق ERP، وضرورة الجهات المزودة للتطبيق على توفير إرشاد كافٍ للالتزام الفعلي حول فوائد ERP.
ووصولاً إلى تلك الاختبارات والنتائج، اشتمل البحث على الفصول التالية:
الفصل الأول: التأصيل النظري لنظم تخطيط موارد المنشأة ERP ونظم المعلومات المحاسبية؛ وقد تناول فيه الباحث عرضاً تحليلاً للدراسات السابقة التي تناولت نظم تخطيط موارد المنشأة ERP، بالإضافة إلى تناول الدراسات المهتمة بالتدفقات النقدية، كما تناول الباحث الإطار العلمي لنظم المعلومات المحاسبية، وكذلك نظم تخطيط موارد المنشأة ERP، بالإضافة للتطرق لعلاقة نظم تخطيط موارد المنشأة بسلسلة القيمة (Value Chain).
الفصل الثاني: التدفقات النقدية التشغيلية؛ تناول فيه الباحث مفهوم وأهمية التدفقات النقدية التشغيلية، كذلك تناول قائمة التدفقات النقدية من حيثُ مفهومها، وأهميتها، وأوجه الخلاف بينها وبين قائمة الدخل، وتصنيفها وطرق العرض، كما تناول الباحث بعض المؤشرات لتقييم التدفقات النقدية التشغيلية، ومزايا تطبيق نظم تخطيط موارد المنشأة ERP على التدفقات النقدية التشغيلية.
الفصل الثالث: الدراسة التطبيقية؛ تناول الباحث في هذا الفصل الطريقة والإجراءات المعتمدة لاختبار الفروض وفق الأساليب الإحصائية التي تتناسب وموضوع البحث، ومن خلال هذا الفصل توصل الباحث من الإطار النظري والتطبيقي إلى النتائج والتوصيات ومجالات البحث المقترحة.
مفاتيح البحث (لا تزيد عن 10)
نظم تخطيط موارد المنشأة (ERP Systems)، التدفقات النقدية التشغيلية، التدفق النقدي الحر، سلسلة القيمة، الأنظمة المتكاملة، قائمة التدفقات النقدية، نِسب أداء التدفقات النقدية التشغيلية، نِسب تغطية التدفقات النقدية التشغيلية، نظم المعلومات المحاسبية.
مشكلة البحث
تتحدد مشكلة البحث في الإجابة على تساؤل هو مدى تأثير نظم تخطيط موارد المنشأة على التدفقات النقدية التشغيلية، وذلك من خلال التركيز على مدى تأثيرها على بعض المؤشرات التي تستخدم في تقييم تلك الناحية.
وبشكل أكثر تحديد، فأن مشكلة البحث تسعى للإجابة على التساؤلات التالية:
1. ما مدى تأثير نظم تخطيط موارد المنشأة ERP على مؤشر أداء صافي التدفقات النقدية التشغيلية لدى المنشأة؟
2. ما مدى تأثير نظم تخطيط موارد المنشأة ERP على كفاية صافي التدفقات النقدية التشغيلية لدى المنشأة؟
3. ما مدى تأثير نظم تخطيط موارد المنشأة ERP على فعالية صافي التدفقات النقدية التشغيلية لدى المنشأة؟
أهداف البحث
يتمثل الهدف الرئيسي للبحث في التعرف على أثر تطبيق نظم تخطيط موارد المنشأة ERP على التدفقات النقدية التشغيلية وينبثق عن هذا الهدف الرئيسي عدة أهداف فرعية، وتتمثل فيما يلي:
1. التعرف على تأثير نظم تخطيط موارد المنشأة ERP على مؤشر أداء صافي التدفقات التشغيلية لدى المنشأة والتي بدورها تبين قدرة الشركة على توليد تدفقات نقدية للمنشأة.
2. التعرف على تأثير نظم تخطيط موارد المنشأة ERP على كفاية صافي التدفقات النقدية التشغيلية لدى المنشأة والتي بدورها تُطمئن المقرضين على استيفاء مستحقاتهم، وتسمح بتوزيعات الأرباح النقدية.
3. التعرف على تأثير نظم تخطيط موارد المنشأة ERP على فعالية صافي التدفقات النقدية التشغيلية لدى المنشأة والتي بدورها تعزز المركز المالي وتشجع الاستثمار على أصول للمنشأة.
4. دراسة تطبيقية لقياس أثر تطبيق نظم موارد المنشأة على التدفقات النقدية التشغيلية، تلك الشركات الصناعية المّدرجة بالسوق عمّان المالي بالأردن.
أهمية البحث
تتمثل أهمية البحث ــ من وجهة نظر الباحث ــ فيما يلي:
1. يُعّتبر هذا البحث في مجال حقل من حقول المحاسبة المتعلقة بنظم المعلومات المحاسبية AIS وتهتم بعلاقتها بعناصر قائمة التدفقات النقدية وهي أحدى القوائم المالية لمعايير الإبلاغ المالي الدولية IFRS.
2. تبحث في تأثير نظم تخطيط موارد المنشأة ERP كعنصر من عناصر نظم المعلومات المحاسبية AIS على أداء وكفاية وفعالية صافي التدفقات النقدية التشغيلية للمنشآت.
3. تبحث في أهمية نظم تخطيط موارد المنشأة ERP في التنبؤ بتوليد النقدية التشغيلية بمنطلق الشفافية و معقولية التقارير في تحسين سمعة للمنشآت.
4. قلة الأبحاث والدراسات العربية والأجنبية _حسب علم الباحث_ في دراسة أثر أنظمة تخطيط موارد المنشأة ERP على التدفقات النقدية التشغيلية لدى المنشآت.
فروض البحث
استناداً إلى مشكلة البحث تمت صياغة فروض البحث على النحو التالي:
الفرض الأول: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط مؤشر أداء صافي التدفقات التشغيلية لدى المنشأة، قبل وبعد تطبيق نظم تخطيط موارد المنشأة ERP.
الفرض الثاني: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط كفاية صافي تدفقات النقدية التشغيلية لدى المنشأة، قبل وبعد تطبيق نظم تخطيط موارد المنشأة ERP.
الفرض الثالث: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط فعالية صافي تدفقات النقدية التشغيلية لدى المنشأة، قبل وبعد تطبيق نظم تخطيط موارد المنشأة ERP.
منهج البحث
تحقيقاً لأهداف البحث السابقة ووصولاً لأفضل الأساليب والطرق في مدى أمكانية تأثير تطبيق نظم تخطيط موارد المنشأة ERP على التدفقات النقدية التشغيلية، اعتمد الباحث لتحقيق أهداف البحث على المناهج التالية:
1. المنهج الاستقرائي: فمن خلالهُ سيتم استقراء الدراسات المتعلقة بموضوع البحث، ثم تحليل الأفكار والجوانب العلمية التي أشتملت عليها تلك الأبحاث، وتوظيفها لخدمة البحث، معتمداً بذلك على المراجع والدوريات العلمية.
2. المنهج الاستنباطي: وذلك من خلال القيام بالدراسة التطبيقية، من خلال استنباط وتحليل متغيرات البحث من حيث قبل وبعد التطبيق ERP.
3. المنهج الوصفي: بحيثُ يتم تفسير ووصف نتائج البحث التطبيقية بجانب الإطار النظري.
حدود البحث
لن يتعرض الباحث خلال بحثه إلى ما يلي:
1. لن يتناول الباحث علاقة تطبيق ERP بالتدفقات النقدية التمويلية إلا بالضرورة التي تخدم البحث.
2. لن يتناول الباحث علاقة تطبيق ERP بالتدفقات النقدية الاستثمارية إلا بالضرورة التي تخدم البحث.
3. لن يتناول الباحث في بحثه البنوك، وشركات الخدمات، وشركات التأمين.
4. لن يتناول الباحث في بحثه الشركات التي بدأت اعمالها واستخدمت نظام ERP منذُ التأسيس، وذلك لن تساعد في تحليل قبل التطبيق.
خـطــة البحث
لتحقيق هدف البحث ومعالجة مشكلته بصورة علمية ومنطقية، اشتمل البحث بشقيه النظري والتطبيقي على الفصول التالية:
الفصل الأول: تناول الباحث فيه التأصيل النظري لنظم تخطيط موارد المنشأة ERP ونظم المعلومات المحاسبية، من خلال المباحث هي:
المبحث الاول: تناول فيه الباحث عرض الدراسات السابقة في مجال البحث والتعليق عليها، وقد خلص منه الباحث الى نُدرة الدراسات التي تناولت أثر تطبيق نظم تخطيط موارد المنشأة ERP على التدفقات النقدية التشغيلية على الشركات الصناعية المساهمة العامة الأردنية، بالإضافة إلى وجود فجوة بحثية بتركيز الدراسات السابقة على الأداء المالي للشركات والممثلة بالقوائم المالية المبنية على أساس الاستحقاق، وعليه تناول الباحث أثر تطبيق نظم تخطيط موارد المنشأة ERP على التدفقات النقدية التشغيلية المبنية على الأساس النقدي.
المبحث الثاني: تناول فيه الباحث الإطار العلمي لنظم المعلومات المحاسبية ذلك من خلال تعريفها، وخصائصها، وأهدافها، ومكوناتها، وقد خلص منه الباحث إلى أن نظم المعلومات المحاسبية تمهد لتكوين نظم تخطيط موارد المنشأة مع ترابطها بالبرامج والأفراد والإجراءات المحاسبية.
المبحث الثالث: تناول فيه الباحث نظم تخطيط موارد المنشأة ERP من مفهوم وخصائص وتطور المراحل وعوامل إنجاح التطبيق، وقد خلص منه الباحث إلى عوامل هذا الإنجاح تبدأ من أعلى الهرم المنشأة بإيمانها بأهمية ذلك التطبيق، مما يعزز ثقافة التحسين المستمر الذي ينعكس تلقائياً على سير العمليات التشغيلية ويدعم المركز المالي للمنشأت.
المبحث الرابع: تناول فيه الباحث علاقة نظم تخطيط موارد المنشأة وسلسلة القيمة من تعريف ونماذج نظم التخطيط الموارد المنشأة وعلاقتها بسلسلة القيمة، وقد خلص الباحث إلى أهمية سلسلة القيمة في اثراء التكامل بين أنظمة المعلومات التي بدورها تعكس على اداء نظم المعلومات المحاسبية.
الفصل الثاني: تناول الباحث فيه التدفقات النقدية التشغيلية، من خلال المباحث هي:
المبحث الاول: تناول فيه الباحث مفهوم وأهمية التدفقات النقدية التشغيلية من وجهة نظر الباحثين والأكاديميين والهيئات الدولية، وقد خلص الباحث بأهمية ما تفرزه التدفقات النقدية التشغيلية للمستثمرين والدائنين والإدارة وغيرها في تحليل قدرة المنشأة على الاستمرار.
المبحث الثاني: تناول فيه الباحث قائمة التدفقات النقدية، وتتضمن: مفهومها، أهميتها، أوجه الخلاف مع قائمة الدخل، تصنيفات وطرق وأساليب العرض، وبالإضافة تم الوقوف على أوجه الخلاف بين قائمة الدخل وقائمة التدفقات النقدية وكانت تُظهر نقاط القوة والضعف التي تعاني منها قائمة الدخل وصولاً إلى قائمة التدفقات لها مكانة لدى محللين الماليين، وقد خلص الباحث أهمية التصنيفات وطرق وأساليب تلك القائمة والتي بدونها لن تكون القائمة محض الاهتمام والتحليل.
المبحث الثالث: تناول فيه الباحث مؤشرات تقييم التدفقات النقدية، وقد خلص الباحث من لا بّد من عملية قراءة القوائم المالية ذلك بتحليلها وفق النسب التي تخدم الجهات المعنيّة فأن النسب تنطوي للإجابة على التساؤلات حول الأداء وكفاية وفعالية التدفقات النقدية التشغيلية، ومزايا التطبيق ERP على التدفقات النقدية.
الفصل الثالث: تناول الباحث فيه الدراسة التطبيقية، من خلال إعداد نموذج جمع البيانات بواسطة الهاتف، بالإضافة إلى حصر الشركات الصناعية التي استوفت لشروط البحث، وقد خلص الباحث إلى وجود (17) شركة من أصل (69) قد استوفت شروط البحث، وقد استخدم الباحث عدداً من الأساليب الإحصائية مثل المقاييس الوصفية، واختبار (Paired-Samples T.Test) واختبار(One Sample Kolmogorov-Smirnov Test).
النتائج والتوصيات
في ضوء ما أسفر عنه تحليل بيانات البحث التي قام بها الباحث، يمكن عرض النتائج والتوصيات كما يلي:
النتيجة الأولى: لم يؤثر تطبيق نظم تخطيط موارد المنشأة ERP على مؤشر أداء صافي التدفقات النقدية التشغيلية قبل وبعد التطبيق، حيثُ دل التحليل الإحصائي إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات قبل وبعد التطبيق.
التوصية: ضرورة تبني أدوات قياس الأداء لتطبيق نظم تخطيط موارد المنشأة ERP ضمن الأنشطة التشغيلية وليس فقط الاعتماد على الأعمال الروتينية.
النتيجة الثانية: لم يؤثر تطبيق نظم تخطيط موارد المنشأة ERP على كفاية صافي التدفقات النقدية التشغيلية قبل وبعد التطبيق، حيثُ دل التحليل الإحصائي إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات قبل وبعد التطبيق، وتشير أيضاً إلى عدم قدرة التدفقات النقدية التشغيلية اللازمة للأنشطة الاستثمارية مثل شراء الأصول، والأنشطة التمويلية مثل تسديد الديون طويلة الاجل.
التوصية: العمل على تدريب مستخدمي نظم تخطيط موارد المنشأة ERP في الشركات الصناعية المساهمة العامة الأردنية وزيادة كفاءتهم بشكل يمكنهم من استغلال المنافع والفائدة من تطبيقERP والتي ستنعكس على كفاية التدفق النقدي التشغيلي.
النتيجة الثالثة: لم يؤثر تطبيق نظم تخطيط موارد المنشأة ERP على فعالية صافي التدفقات النقدية التشغيلية قبل وبعد التطبيق، حيثُ دل التحليل الإحصائي إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات قبل وبعد التطبيق، وتشير أيضاً إلى عدم قدرة المنشأة في الاستثمار في أصولها لتحقيق تدفقات نقدية.
التوصية: العمل على التركيز من قبل الإدارة على استخدام نظم تخطيط موارد المنشأة ERP بشكل فاعل في جميع الأنشطة بما يضمن تحقيق المنفعة منه في زيادة الفعالية في التدفقات النقدية التشغيلية.
النتيجة الرابعة: ضعف القدرات الفنية لدى مستخدمي نظم تخطيط موارد المنشأة ERP، أو عدم رغبة المدراء في المستويات العليا في إدراك أهمية التطبيق.
التوصية: ضرورة قيام الجهات المزودة لنظم تخطيط موارد المنشأة ERP بالعمل على توفير إرشاد كافٍ للالتزام الفعلي في التطبيق، وأيضاً على نشر المعرفة الضمنية والصريحة المتعلقة بفوائد تطبيق نظم تخطيط موارد المنشأة ERP وبالأخص لمدراء الشركات مما ينعكس على باقي المستخدمين.
النتيجة الخامسة: أن نتائج هذا البحث لا يمكن تعميمها كونها جاءت مخالفة لبعض الدراسات السابقة مثل: (Nicolau, 2004)، (Lim & Lee; 2007)،(Hendricks et al., ، (Etezady, 2008)، (بركات، 2011)، Elnaby et al, 2012))، والتي تؤكد تأثير تطبيق نظم تخطيط موارد المنشأة ERP على الأداء المالي للشركات.
التوصية: العمل على زيادة الأبحاث التي تتناول تأثير تطبيق نظم تخطيط موارد المنشأة ERP على أداء الشركات في الأردن، والعمل على استخدام مقاييس مالية وغير مالية التي قد تخدم تلك الدراسات.
النتيجة السادسة: جاءت النتائج خلاف توقعات الباحث الاستنباطية من تأثير تطبيق ERP على القيمة السوقية للأسهم، كما وردت في دراسة (سليمان، 1998(، وأيضاً التنبؤ بالأرباح المحاسبية والنقدية المستقبلية، كما وردت في دراسة (طعيمة، 1998)، والتنبؤ في زيادة توزيع الأرباح وتقليل المخاطر في حالة عدم التأكد، كما في دراسة (عبد السلام، 2009)، بالإضافة إلى الأخفاق في أهمية المحتوى المعلوماتي، كما ورد في دراسة (الهباش، 2006)، و(سالم وخشارمة، 2007)، والضعف في القرار الاقتصادي، كما ورد في دراسة (دحدوح، 2008).
التوصية: إجراء الدراسة بشكل مباشر، وكلٌ على حِدَة لمعرفة ما تأثير تطبيق ERP على القيمة السوقية للأسهم، والتنبؤ بالأرباح المحاسبية والنقدية المستقبلية، والتنبؤ بتوزيع الأرباح وتقليل المخاطر في حالة عدم التأكد، وفي أهمية المحتوى المعلوماتي، والتأثير على القرار الاقتصادي.