Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The role of phosphodiesterase-5 inhibitor in treatment of bladderoutlet obstruction resulting frombenign prostatic hyperplasia in comparisonwith selective alpha-1 blocker /
المؤلف
Mohamed, Mohamed Sayed Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / محمد سيد أحمد محمد
مشرف / طارق محمد الكرماني
مشرف / عبد الله فتحي عبد العظيم
مشرف / طارق محمد غريب
الموضوع
Benign prostatic hyperplasia. Prostatic hypertrophy therapy. Bladder diseases.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
113 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة المسالك البولية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - المسالك
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 113

from 113

Abstract

يعتبر التضخم الحميد للبروستاتا من أكثر الأمراض انتشاراً بين الرجال في سن الشيخوخة يعاني الرجال من التضخم الحميد للبروستاتا بالإضافة إلى انسداد عنق المثانة وأعراض الجهاز البولي السفلي كل على حدا أو يجمع بين هذه الأعراض.
أعراض الجهاز البولي السفلي والاختلال الوظيفي الجنسي من أكثر الأمراض شيوعاً بين كبار السن من الرجال، فنجد معدل الإصابة بالاختلال الوظيفي الجنسي يتراوح ما بين 29% إلى 68% في هؤلاء المرضى الذين يبحثون عن علاج للتضخم الحميد بالبروستاتا وأعراض الجهاز البولي السفلي، وتحتل مثبطات مستقبلات الأدرينالين ألفا -1 المركز الأول في الاستخدام العملي لعلاج الرجال الذين يعانون من التضخم الحميد للبروستاتا.
بسبب انتشار التضخم الحميد للبروستاتا وما يصاحبه من أعراض الجهاز البولي السفلي وارتباطهم الوثيق بالاختلال الوظيفي الجنسي عند الرجال المسنين. أصبح دراسة هذه الأمراض يشغل انتباه الدارسين مؤخراً، أثبتت الدراسات النظرية والعملية أن مثبطات الفوسفور ثنائي الاستريز -5 هي العلاج الأول لضعف الانتصاب وتعتبر أيضاً علاجاً واعداً للتضخم الحميد للبروستاتا وأعراض الجهاز البولي السفلي الناتجة عنه وتعمل هذه الدراسات على استخدام مثبطات الفوسفور ثنائي -5 كعلاج واحد يستخدم لعلاج المرضين.
لذلك، كان الهدف من دراستنا هو توضيح دور مثبطات الفوسفور ثنائي الإسترنير 50 المسمى سيلدينفيل 25 جم مرة واحدة يومياً في علاج مرضى التضخم الحميد للبروستات وبمقارنة أثره مع مثبطات مستقبلات الأدرينالين ألفا.1 المسماه باسم التامسولوسين 0.4 جم مرة واحدة يومياً.
•فيما يتعلق المرضى الذين يعانون من ضعف الإنتصاب وأعراض الجهاز البولي السفلية فقد تم عمل دراسة عشوائية وغير معلومة للطرفين وذلك في الفترة ما بين إبريل 2014 وأبريل 2015.
•وتبعاً لخصائص الموائمة والاستبعاد فقد تم فحص جميع المرضى وتوزيعهم عشوائياً إلى ثلاث مجموعات بنسبة (1:1:1):
المجموعة (أ) تم إعطاؤها تامسولوسين 0.4 جم مرة واحدة يومياً.
المجموعة (ب1) تم إعطاؤها سيلدينفيل 25 جم مرة واحدة يومياً.
المجموعة(ب2) تم إعطاؤها كلا من الدوائيين السابقين مرة واحدة يومياً.
•وقد تم إخضاع جميع المرضى للفحص الإكلينيكي الكامل واستيفاء التاريخ المرضى والفحوصات المعملية والمقياس الدولي لأعراض البروستات والمؤشر الدولي لوظيفة الانتصاب واختبار معدل تدفق البول والموجات فوق الصوتية لتحديد كمية البول المتبقي بعد التبول.
•وبمتابعة جميع المرضى تم تقييمهم بعد أسبوعين وشهر وثلاثة أشهر منذ بداية العلاج باستخدام كلاً من: المقياس الدولي لأعراض البروستاتا والمؤشر الدولي لوظيفة الانتصاب وأعلى معدل لتدفق البول وحساب كمية البول المتبقي في المثانة بعد التبول.
ومن خلال دراستنا حصلنا على النتائج التالية:
•مجموعة (أ) أظهرت تحسناً كبيراً وملحوظاً في معدلات المقياس الدولي لأعراض البروستاتا وذلك عند مقارنتها بالمجموعة (ب1) كما أظهرت تحسن ولكنه غير ملحوظ في المقياس الدولي لأعراض البروستاتا وذلك عند مقارنتها بالمجموعة (ب2).
•مجموعة (ب1) أظهرت تحسناً كبيراًَ وملحوظاً في معدلات المؤشر الدولي لوظيفة الانتصاب عند مقارنتها بمجموعة (أ) كما أظهرت تحسن ولكنه غير ملحوظ في معدلات المؤشر الدولي لوظيفة الانتصاب عند مقارنتها بالمجموعة (ب2).
•مجموعة ب2 قد أظهرت تحسناً كبيراً وملحوظاً في معدل تدفق البول وكمية البول المتبقي بعد التبول عند مقارنتها بالمجموعة أ والمجموعة ب1.
وقد أثبتت الدراسات مؤخراً إمكانية استخدام مثبطات الفوسفور ثنائي الإستريرز-5 كعلاج فعال لأعراض الجهاز البولي السفلي الناتجة عن التضخم الحميد للبروستاتا.