Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نظرية نهاية التاريخ عند فرانسيس فوكوياما :
المؤلف
مفتاح، سرتية صالح حسين.
هيئة الاعداد
باحث / سرتية صالح حسين مفتاح
مشرف / منى عبد الرحمن أبوزيد المولد
مشرف / حنان سالم منصور
الموضوع
نهاية التاريخ- نظريات-
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
242 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 242

from 242

المستخلص

في أواخر القرن العشرين شهد العالم تغيرات سياسية واقتصادية اثر انهيار جدار برلين وتهاوي الاتحاد السوفياتي بمنظومته الشيوعية حيث تفردت الولايات المتحدة الامريكية كقوى عظمى على الساحة الدولية الأمر الذى قاد إلي تسليط الضوء على موضوع الانهيارات وإمكانية سقوط القوى العظمى والعناية بها من زوايا سياسية واقتصادية وعسكرية وفلسفية . فتفكك الاتحاد السيوفيتي وانتهاء الحرب الباردة وتربع الولايات المتحدة الأمريكية على المشهد العالمي دون منافس ,كل هذا أثار موجة عارمة من التساولات , هل بالفعل انتهت الحرب الباردة , وهل انتصرت الولايات المتحدة ؟ واذا كان كذلك , فما وجه هذا الانتصار , وكم كانت اثمانه ؟ وما الدور المرتقب للولايات المتحدة ؟
وبناء على ذلك أصبح موضوع النهايات الموضوع الأهم في تلك الفترة فجاءت دراسات تعبر عن الحاجة لمراجعة الفكر العالمي المعاصر والتجربة الإنسانية خلال القرن العشرين فهي تجربة سيطرت عليها أجواء الصراع بين الاشتراكية والرأسمالية . وقد تمخضت هذه المراجعة عن بروز دراسة جديدة أغلقت باب التاريخ وأعدت الديمقراطية الليبرالية نهاية تطور الفكر الانساني , وجاء ذلك على لسان المفكر الأمريكي, ذو الأصول اليابانية , فرانسيس فوكوياما في كتابه الذائع الصيت ” نهاية التاريخ والإنسان الأخير ” الذى طور فيه أفكاره النظرية حول نهاية التاريخ
وانطلاقا من هنا برزت أهمية الدراسة حيث حاولت الباحثة تحليل نظرية فوكوياما، ولاسيما في سعى فوكوياما اقناع دول العالم بالتحول صوب الديمقراطية الليبرالية ذلك القناع المزيف الذي يخفي في ثناياه الهيمنة والتبعية .
و تم تقسيم الدراسة إلى اربعة فصول بالأضافة إلى مقدمة وخاتمة .