Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحركة الوطنية في غينيا
1947 – 1959 /
المؤلف
عبدالجواد، نادية عيد السمان.
هيئة الاعداد
باحث / نادية عيد السمان عبد الجواد
مشرف / جاد محمد طه
مشرف / نعمة حسن محمد
مناقش / جاد محمد طه
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
294ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
21/7/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 294

from 294

المستخلص

ملخص الرسالة

لقد تناولت موضوع ( الحركة الوطنية في غينيا 1947 – 1959 ) ، حيث أن غينيا تمثل نموذجا واضحا للدول الأفريقية التي استطاعت أن تحقق استقلالها بفضل صمودها وثباتها في وجه الاستعمار الفرنسي مما يعطى لها أهمية خاصة تستدعى دراستها.
فقد عانت غينيا من أثار الاستعمار الفرنسي شأنها في ذلك شأن جميع المستعمرات الفرنسية الأفريقية مما أثر على تطورها ، ولكن بعد الحرب العالمية الثانية اشتدت الحركات القومية في البلاد وبدأ ظهور الأحزاب السياسية الأفريقية التي ساعدت على تحررها من السيطرة الاستعمارية وتحقيق استقلالها .
أما عن طبيعة الموضوع فتحتوى الدراسة على تمهيد وخمسة فصول :
التمهيد وعنوانه (نشأة الحركة الوطنية في غينيا وتطورها حتى عام1947) ، وقد تحدثت فيه عن بداية الاحتلال الفرنسي لغينيا وبداية ظهور الحركة القومية وتطورها حتى تأسيس الحزب الديمقراطي الغيني عام 1947 .
الفصل الأول والذي جاء بعنوان (الحزب الديمقراطي الغيني 1947 - 1957) وقد تناولت فيه الحديث عن مؤتمر باماكو عام 1946 وتأسيس التجمع الديمقراطي الأفريقي وعلاقته بالحزب الشيوعي الفرنسي ، ثم تحدثت بعد ذلك عن التنظيم السياسي في غينيا وتأسيس الحزب الديمقراطي الغيني في مايو 1947 كفرع من فروع التجمع الديمقراطي الأفريقي والتطور السياسي للحزب حتى عام 1957 .
الفصل الثاني وعنوانه (الحركة العمالية ودورها في حركة التحرر الغيني) وقد تناولت فيه تعريف لشخصية سيكوتوري وهو الزعيم النقابي والسياسي الغيني ، ودروه في الحركة النقابية في غينيا .
الفصل الثالث وعنوانه ( استقلال غينيا عام 1958 ) وقد تناولت فيه الحديث عن الدستور الفرنسي الجديد للجمهورية الخامسة والذي دعي إليه الجنرال شارل ديجول من خلال جولته في الأقاليم الأفريقية لتحديد مستقبل العلاقات بين فرنسا ومستعمراتها على أن يتم طرحه للاستفتاء الشعبي في 28 سبتمبر 1958 ثم موقف الشعوب الأفريقية منه ورفض غينيا للدستور وحصولها على الاستقلال في 2 أكتوبر عام 1958 .
الفصل الرابع وعنوانه ( الدعم الإقليمي للحركة الوطنية الغينية عقب الاستقلال ) وتحدثت فيه عن الدعم الإقليمي الذي لاقته غينيا من الدول المجاورة ، فقد شهدت فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية انعقاد العديد من المؤتمرات الأفريقية ومنها مؤتمر الدول الأفريقية المستقلة الأول في أكرا ، والذي كان من أهم أثاره الاتحاد الأفريقي بين غانا وغينيا في 23 نوفمبر عام 1958 ثم إحيائه مرة أخرى في مايو عام 1959 من خلال تصريح كوناكري ثم اتساع هذا الاتحاد بين غانا وغينيا ولبيريا في سانيكويلي في 19 يوليو عام 1959 ثم مشاركة غينيا في مؤتمر مونروفيا لوزراء خارجية الدول الافريقية المستقلة في أغسطس عام 1959 .
الفصل الخامس وعنوانه ( الدعم الدولي للحركة الوطنية الغينية ) فقد تناولت فيه المتغيرات الدولية وأثرها في تطور غينيا السياسي والاقتصادي وعن توتر العلاقات مع فرنسا بعد الاستقلال ، ثم تحدثت عن العلاقات المصرية الغينية بعد الاستقلال والدور المصري في دعم غينيا من أجل استقلالها ، ولجأت غينيا بعد ذلك إلى طلب المعونة من الكتلة الغربية ولكنها رفضت ، ثم اتجهت بعد ذلك إلى الكتلة الشيوعية التي أمدتها بالمساعدة مما أدى إلى اتهامها بالشيوعية .
وفي الخاتمة تناولت عرضاً عاماً للدراسة وأهم النتائج التي توصلت إليها .