Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معنى الحياة وعلاقته بفاعلية الذات لدى عينة من الشباب /
المؤلف
غندور، أحمد طلعت عبد الرحمن.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد طلعت عبد الرحمن غندور
مشرف / محمد إبراهيم عيد
مشرف / أشرف محمد عبد الحليم
الموضوع
الشباب- علم النفس.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
202 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الصحة النفسية والإرشاد النفسي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 202

from 202

المستخلص

مقدمة:
لماذا أعيش ؟ وما معنى الحياة ؟ وهل تستحق أن تعاش؟
تلك أسئلة طالما أثارها الإنسان في كل زمان ومكان دون أن يتمكن يوما من الإجابة عليها إجابة شافية كافية.
إن الوجود هبة مجانية، ومهما اختلفت آراؤنا في الحكم على قيمة تلك الهبة فان من المؤكد أن الغالبية العظمى منا تتمسك بأهداب الحيلة وترى في الوجود نعمة لا تعادلها نعمة أخرى، وربما كان هذا ما عناه ” مالروكس ” حينما كتب يقول ” إن الحياة لا تساوى شيئا ولكن شيئا لا يساوى الحياة ” ( زكريا ابراهيم 1971 : 27)
وهذا ما يؤكده محمد إبراهيم عيد علي أن الفرد إذا ما فقد المعني في حياته، فإنه يفقد معه الإحساس بالهدف من الحياة، لأن وجود الإنسان يكمن في معنى وجوده وهو الهدف الذي يكتشفه ويسعي إلي تحقيقه وذلك لأن الفرد الذي يفقد المعني من الحياة تصبح علاقته بالزمن سلبية، لأن الزمن والاقتدار عليه مكون من مكونات السعي صوب تحقيق الذات، ولا يتمتع بالحضور الشخصي لدي الآخرين ولا يستطيع علي نحو فعال أن يقيم علاقات ودودة مع الآخرين، لان الآخرين جزء من الحياة التي فقدت معناها ودلالتها بالنسبة له. (محمد إبراهيم عيد،1990: 204)
ويعد فيكتور فرانكل Frankel من أوائل العلماء الذين بحثوا في مسألة المعنى الوجودي أو الهدف في الحياة purpose in life، وقد ساعده وجوده فى معسكرات الاعتقال أن يطور نظرياته عن المعنى الوجودي Meaning Existential واختبرها بتطبيقها خلال سجنه، وأقنعته اختباراته بأن كل إنسان لديه شيء أنه المعنى الذي يجعله يستمر في الحياة، ومن خلال إقامته فى المعسكر لاحظ كثيرا من المعتقلين الذين كانوا يشعرون بأنهم ضحايا وكانت تسوء حالتهم ولكنهم حين ينتبهون من تلقاء أنفسهم الى وجود شىء يستحق استمرار حياتهم كانوا يستعيدون توازنهم ويصمدون، وهؤلاء من يتمتعون بمعنى وهدف فى حياتهم( المعنى الوجودى ) وكل من ليس لديه ما يعتقد أنه يجعل لحياته معنى ويجعله يتطلع الى المستقبل ينته به الامر الى الشعور بعدمية الحياة، وهؤلاء الذين يعانون من الفراغ الوجودى ( (Existential vacuum
(سلوى عبد الباقى1999: 66 )
وقد ظهر مصطلح معنى الحياة ”Meaning of life” في علم النفس من خلال إسهامات فيكتور فرانكل في مجال العلاج بالمعنى والذي تتلخص أهدافه في مساعدة الفرد على إيجاد معنى للحياة ليستطيع أن يعيش وينجز ويحقق أهدافه المستقبلية . وقد قامت نظرية فرانكل على أساس من انتقاداته التي وجهها لكل من مدرسة التحليل النفسي لفرو يد والنظرية الدافعية لأدلر ووضع ما أسماه بمبدأ ”إرادة المعنى” ”The will to meaning” ليعارُض به مبدأ اللذة عند فرويد وإرادة القوة عند آدلر . (إيمان فوزى، 1992: 4)
إلا أن ”فرانكل” تأثر كثيراً بـ”فرويد وآدلر” حيث كان تدريبه في بادئ الأمر في علم النفس الفردي من خلال آدلر، وظهر هذا التأثير واضحا من خلال المفاهيم الأساسية التي استعان بها فرانكل في العلاج بالمعنى من آدلر مثل: المعنى Meaning، والحرية Freedom والمسئولية Responsibility، فكل هذه المفاهيم وضعها آدلر وتأثر بها فرانكل. Wong,1999:110) )
ويرى محمد إبراهيم عيد (2002 ) أن المدرسة الإنسانية تنظر إلي الإنسان باعتباره كائنا ينطوي علي خير محض وإمكانات خلاقة، وقدرات متميزة،يصبو دائما إلي أعلي،حيث القيمة والمعني والمثل العليا،وأن وجوده لا يمكن فهمه إلا في إطار من سعيه المتواصل إلي أعلي، وتقبله لذاته وتجاوزه لمواطن الضعف في صلب تكوينه،وانطلاقه صوب تحقيق الذات وتوكيد الإمكانات. (محمد إبراهيم عيد، 2002 :201)
ويؤكد محمد إبراهيم عيد (2002) أن الناس يحتاجون إلي موضوع العبادة Devotion، وإلي هدف كلي، أو إلى هؤلاء الذين يضفون علي الحياة معني، ذلك أن هدف العبادة يزودنا بحاسة التوجيه نحو الوجود الغائي Purposeful existence ، ومثل هذا الاهتمام النهائي يمكن الناس من تجاوز وجودهم المنعزل، وإضفاء المعني علي حياتهم. (محمد إبراهيم عيد2002 :216)
وقد ظهر أن مفهوم معنى الحياة له تأثير عريض وواسع في الأفراد، حيث يتناول الإنسان كخبره روحية إلى جانب انه تركيب بيولوجي وعقلي معرفي قابل للتغير والنمو والتسامي . (هارون الرشيدي،1999: 1)
ويرى فرانكل أن العلاج بالمعنى يذهب إلى ما وراء تحليل الوجود أو التحليل الأنطولوجى، حيث أنه لا يهتم فقط بالوجوديات أو الكينونة، إنما يهتم أيضا بالكلمة Logos أو المعنى Meaning ومن هنا معنى الحياة يعد من المفاهيم التي بدأت تستحوذ على اهتمام الباحثين في مجال الصحة النفسية، حيث ترتبط لدى الإنسان قيمة حياته ورضائه عن ذاته وتقديره لها بالمعنى الذي تنطوي علية حياته، والدور الذي يرى أنه أهل لأدائه في الحياة .
(فيكتور فرانكل، 1997 : 14)
وإذا كان الهدف من الحياة والغرض منها هو أهم ما فيها فإن المعنى هو الذي يوفرّ أيضاً الدافعية لتحقيق هذا الهدف حيث يقول ديكليرك(2001) أن المعنى هو قوة دافعة في حد ذاته حيث أن وجوده يوفرّ الدافعية في إنجاز أعمال الإنسان اليومية حتى لو كان العمل نفسه لا يستثير الإنسان كدافع في حد ذاته . (Deklerk ,2001: 7)
ويرى الباحث أن موضوع معنى الحياة من الموضوعات المفصلية الهامة التي تلعب دورا في حياة الإنسان لإظهار إمكاناته في الحاضر والمستقبل وحتى يضفي علي حياته معنى ومغزى وقيمة ولا يأتي ذلك إلا من خلال وضع الفرد لأهداف وغايات في حياته يسعي لتحقيقها ولن يتحقق للإنسان – في رأي الباحث-المعني في الحياة إلا من خلال استشرافه للمستقبل والتنبؤ به وكذلك توقع الفرد بقدراته وإمكاناته علي القيام بمهامه في الحياة حتى يعطي لها معنى من خلال قدرته علي إنجاز الأعمال المحددة التى يريد إنجازها.
ومن هنا يري الباحث أنه كلما زاد المعني في الحياة زادت فاعلية الذات للإنسان وهذا ما يريد أن يؤكده الباحث في دراسته الحالية .
فقد أظهرت العديد من الدراسات أهمية معنى الحياة ومنها دراسة هارون توفيق الرشيدي (1995) والتي هدفت إلى الكشف عن تأثير معنى الحياة في التحكم الذاتي كمتنبئ لمعني الحياة والتي توصلت فيها النتائج إلى انه يمكن التنبؤ بمعني الحياة من متغيرات التحكم الذاتي.
وكذلك دراسة نكيليز وستيوارت (2004) التي كشفت عن العلاقة بين معنى الحياة والالتزام والالتصاق بين قيم الحياة وقد توصلت النتائج إلى وجود علاقة موجبة وداله بين معنى الحياة والالتزام القيمي وانه يمكن التنبؤ بمعني الحياة من القيم.
وكذلك دراسة زينب محمد حسن (2013) والتي تهدف إلي التوصل إلي العلاقة بين الصلابة النفسية ومعني الحياة والتفكير الإيجابي، وقد توصلت النتائج إلي وجود علاقة دالة إحصائيا بين المعني في الحياة وكل من الصلابة النفسية والتفكير الإيجابي.
ومن هنا فإن الباحث يري أن معنى الحياة وفاعلية الذات من الظواهر النفسية الهامة التي تلعب دوراً مؤثراً وهاماً في حياة الشباب، الأمر الذي يتطلب القيام بالعديد من الدراسات لمحاولة التعرف على مثل هذه الظواهر التي قد تساعد معرفتها على القيام ببرامج إرشاديه قد تساعد الشباب في هذه المرحلة على وضع أهداف عملية للحياة وعلى التعامل بفاعلية فيها.
مشكلة الدراسة:
تنطلق مشكلة الدراسة من أن هناك الكثير من الضغوط الحياتية،وخصوصا علي الشباب،حيث يعاني العديد من الشباب من عدم قدرتهم علي تحقيق أهدافهم في الحياة، وكذلك عدم قدرتهم علي القيام بأدوارهم في الحياة بكفاءة وفاعلية، ولذلك يشعر الشباب بالضيق والملل وعدم الإقبال علي الحياة بفاعلية .مما يجعلهم يشعرون بعدم جدوى الحياة وغياب المعني في هذه الحياة، وهو ما يسميه (فرانكل) الفراغ الوجودي.
وهذا ما يؤكده محمد إبراهيم عيد (2002) حيث يري أن فقدان المعني في الحياة يعني الوقوع في أسر (الفراغ الوجودي) Existentia Vacuum .
(محمد إبراهيم عيد،2002: 219)
ومن هذا المنطلق وجد الباحث أنه لابد من إلقاء الضوء علي فاعلية الذات كمتغير يمكن أن يكون له أثر في زيادة معنى الحياة لدي الشباب، ومن ذلك تكون فائدة هذا البحث الذي يساعدنا علي معرفة العلاقة بين معنى الحياة وفاعلية الذات . ومن هنا تتلخص مشكلة الدراسة في محاولة الإجابة علي التساؤلات الآتية:
1- هل توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين معنى الحياة وفاعلية الذات لدى عينه من الشباب ؟
2- هل يوجد تأثير دال إحصائياً لمتغيري: نوع الدراسة (عملي/ نظري) ومستوى إدراك معنى الحياة (سالب/ موجب) (والتفاعل بينهما في تأثيرهما المشترك) على فاعلية الذات ؟
3 - هل ثمة اختلاف في معنى الحياة وفاعلية الذات تبعاً لمتغيري النوع والتخصص والتفاعل بينهما ؟
4- هل تنبئ بعض أبعاد معنى الحياة دون غيرها بفاعلية الذات لدى عينه من الشباب؟
أهمية الدراسة:
يمكن تقسيم أهمية الدراسة الحالية إلي مستويين، على المستوى النظري وعلى المستوى التطبيقي كما يلي:
أولا-الأهمية النظرية:
وتتمثل في إلقاء الضوء على معنى الحياة، وكذالك إلقاء الضوء على فاعلية الذات.
ثانياً-الأهمية التطبيقية:
وتتمثل في رصد وقياس الشعور بمعنى الحياة وكذالك فاعلية الذات لدى عينة من الشباب.
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى:
1- محاولة الإسهام في إلقاء بعض الضوء علي مفهومي معنى الحياة وفاعلية الذات.
2- محاولة الكشف عن العلاقة المحتملة الوجود بين معنى الحياة وفاعلية الذات لدى عينه من الشباب.
3- محاولة التعرف على الفروق بين الجنسين(ذكور –إناث), والتخصص(علمي-أدبي) والتفاعل بينهما في معنى الحياة وفاعلية الذات لدى عينه من الشباب.
4- محاولة التعرف على بعض أبعاد معنى الحياة المنبئة دون غيرها بفاعلية الذات لدى عينه من الشباب.
مصطلحات الدراسة:
1- معنى الحياة (Meaning of life) :
يُعرَّف محمد إبراهيم عيد(1990) معنى الحياة بأنه شعور الفرد بأن حياته لها قيمة ودلالة ومغزى ومعقولية، أما فقدان المعنى من الحياة فهو يعنى الوقوع في أسر ما يسميه” فرانكل” (الفراغ الوجودي) Existential Vacuum وهى حالة من الملل والسام يشعر من يخبرها بأنّ الحياة تمضى بغير معنى أو هدف وأنّ حياته راكدة وبغير معنى.
(محمد إبراهيم عيد،1990: 187)
كما تعرفه سميرة أبو غزاله (2007 )بأنه أولا: تفسير أحداث الحياة، التي تتعلق يشي ما، أو حدث ما، أو خبرة ما، أي انه يشير إلى كل ذي دلاله وأهمية . ثانياً: تفسير لحياة الفرد ودوافعه وأهدافه. (سميرة أبو غزاله 2007 : 161)
التعريف الإجرائي لمعني الحياة:
يتمثل في الدرجة التي يحصل عليها الفرد من خلال مقياس معنى الحياة (إعداد نجوى إبراهيم عبد المنعم 2008) كلية التربية – جامعة عين شمس.
2- فاعلية الذات ( Self Efficacy):
تُعرَّف فاعلية الذات أنها فاعلية الفرد التنبؤية لمسار الأنشطة التي يتطلبها السلوك وأنها وحدها لا تحدد السلوك على نحو كاف بل لابد من وجود قدر من الاستطاعة بالإضافة إلى توافر الدافعية للموقف. Bandura 1982:122-147) )
التعريف الإجرائي لفاعلية الذات:
هو الدرجة التي يحصل عليها الفرد من خلال مقياس فاعلية الذات (إعداد الباحث) لدي الشباب الذي يتضمن الأبعاد الآتية : (الأداء الإنجازي- الخبرات البديلة- الإقناع اللفظي- الاستثارة الانفعالية- المثابرة- الثقة بالنفس).
3- الشباب Youth:
مرحلة الشباب هي المرحلة التي تشهد مع بدايتها النضج الجنسي وبداية التفكير في الأسرة والزواج، وهي المرحلة التي ينمو فيها الذكاء وتتمايز القدرات الخاصة لدى الفرد، وفي هذه المرحلة يصل الفرد إلى مستوى مرتفع من النضج الانفعالي وهي مرحلة الاختيار المهني وتوكيد الذات ويتعلم الفرد في هذه المرحلة المسؤولية الاجتماعية والاستقلالية والاعتماد على الذات وتتحدد فلسفة الفرد في الحياة في هذه المرحلة.
(حامد زهران،1980 :418)
حدود الدراسة:
تتحدد الدراسة الحالية بالمنهج والعينة والأدوات والأساليب الإحصائية المستخدمة فيها وهي كما يلي:
1- منهج الدراسة: تتبع الدراسة الحالية المنهج الوصفي, الارتباطي لمعرفة العلاقة بين معنى الحياة وفاعلية الذات.
2- عينة الدراسة: تتكون عينة الدراسة (200) من الشباب من كلية التربية وغيرها من الكليات العلمية والنظرية
3- أدوات الدراسة:
- مقياس معنى الحياة: إعداد (نجوي إبراهيم عبدالمنعم 2008)
- مقياس فاعلية الذات: إعداد الباحث.
4- -المعالجة الإحصائية:
يستخدم الباحث في دراسة الحالية المعالجات الإحصائية الآتية:
1- المتوسط الحسابي ”م”.
2- الانحراف المعياري ”ع”.
3- معامل الارتباط لبيرسون ”ر”.
4- اختبار ”ت” t.Test.
5- معادلة ألفا كرونباخ.
6- تحليل التباين الثنائي.
7- التحليل العاملي.
خطوات الدراسة:
1- العمل على تأصيل المصطلحات الخاصة بالدراسة وإعداد الإطار النظري, وذلك من خلال قراءات وإطلاع الباحث على البحوث والدراسات العربية والأجنبية المتعلقة بالبحث.
2- جمع بعض الدراسات السابقة العربية والأجنبية في موضوع الدراسة.
3- القيام بدراسة استطلاعية بهدف حساب صدق وثبات المقاييس المستخدمة في الدراسة.
4- إجراء الدراسة وتطبيق الأدوات على عينة من الشباب.
5-استخراج النتائج ومعالجتها إحصائيا وتفسيرها.
6- تقديم المقترحات والتوصيات والتطبيقات التربوية التي أسفرت عنها نتائج الدراسة.
7- كتابة بعض البحوث والدراسات المقترحة.
نتائج الدراسة :
وقد أسفرت هذه الدراسة عن هذه النتائج بالنسبة لأبعاد فاعلية الذات ومعنى الحياة وهي كما يلي:
1- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا عند مستوي دلالة 0.01 بين درجات أفراد عينة الدراسة على الدرجة الكلية لمقياس فاعلية الذات وكل الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس معنى الحياة.
2- عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد العينة وفقا للنوع (إناث – ذكور) في الأبعاد على مقياس فاعلية الذات. باستثناء الأبعاد (الخبرات البديلة والاستثارة الانفعالية والمثابرة) والدرجة الكلية فتوجد فروق دالة إحصائياً عند مستوي دلالة 0.05 في اتجاه الإناث.
3- عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد العينة وفقا للنوع (إناث – ذكور) في الدرجة الكلية على مقياس معنى الحياة.
4- وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوي دلالة 0.01 ومستوي دلالة 0.05بين متوسطات درجات أفراد العينة وفقا للكلية (نظرية – عملية) في الدرجة الكلية على مقياس فاعلية الذات في اتجاه الكليات النظرية.
باستثناء الأبعاد (الأداء الإنجازي والخبرات البديلة والاستثارة الانفعالية والثقة بالنفس) فلا توجد فروق دالة إحصائياً.
5- عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد العينة وفقا للكلية (نظرية – عملية) في الدرجة الكلية على مقياس معنى الحياة.
6- وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوي دلالة 0.01 ومستوي دلالة 0.05 بين متوسطات درجات أفراد العينة وفقا للدرجة العلمية ( طالب - خريج) في الأبعاد والدرجة الكلية على مقياس فاعلية الذات في اتجاه الطلبة باستثناء بعد الإقناع اللفظي فلا توجد فروق دالة إحصائيا.
7- وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوي دلالة 0.01 بين متوسطات درجات أفراد العينة وفقا للدرجة العلمية (طالب - خريج) في الدرجة الكلية على مقياس معنى الحياة في اتجاه الطلاب.