![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لم یعد الإعلام في عصرنا الحاضر مقتصر على الأسویاء من بني البشر، ولم تعد الأغنیة موجھة فقط لذوي القدرات العقلیة المتوسطة والعالیة منھم كما كان الحال في الماضي، وإنما أصبحت الجھود الإعلامیة تستھدف جمیع الناشئة بغض النظر عن مستویاتھم العقلیة وقدراتھم الاستیعابیة، وانطلاقا من الإیمان بجملة من المبادئ الإنسانیة السامیة التي أقرتھا مواثیق حقوق الإنسان كالمساواة، وتكافؤ الفرص، والآن ینظر إلى المعاقین ذھن یًا على أنھم أفراد إنسانیون یستحقون بذل المزید من العنایة، والاھتمام بتربیتھم وتعلیمھم حتى یتسنى لھم امتلاك القدرة على التكیف مع مطالب الحیاة. |