Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Melatonin versus n-acetylcysteine in acetaminophen induced hepatotoxicity
nephrotoxicity and in metabolic
Syndrome :
المؤلف
Hassanneen, Samah Bahy Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / سماح باهي محمد حسانين
مشرف / مهنـد محمـد شهاب
مشرف / أحمد سليم محمد
مشرف / مـاري القمص بطــرس
مشرف / شـريف أحمـد شلتـوت
الموضوع
Hepatotoxicology. Melatonin. Clinical pharmacology. Metabolic syndrome.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
263 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الأدوية (الطبية)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - علم الفارما
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 263

from 263

Abstract

تم إنجاز هذه الدراسة لإستقصاء أثر دوائين مضادين للتأكسد هما الميلاتونين و ن-خلات السيستايين على اثنين من الحالات المرضية التى تتداخل الشوادر الحرة فى أحداثها وهى السمية الكبدية والكلوية الحادة المحدثة بالأسيتامينوفين فى الجرزان فى الجزء الأول من هذا البحث والمتلازمة الإيضية المحدثة بالفراكتوز فى فئران التجارب فى الجزء الثانى من هذا البحث.
ولقد تم استقصاء تأثير الإعطاء الوقائى لكلا الدوائين موضع الدراسة سواء منفردين أو مجتمعين قبل ثلاثين دقيقة من إحداث السمية الكبدية والكلوية الحادة بواسطة حقن الأسيتامينوفين داخل الغشاء البريتونى على عدة مؤشرات متعلقة بوظائف الكبد وهى مستوى نشاط الأنزيمين المحولين للألانين وحمض الأسبرتيك فى مصل الدم وأخرى متعلقة بوظائف الكلى وهى تركيز كلا من البولينا والكرياتينين فى مصل الدم وثالثة متعلقة بحالة الإجهاد الناتج عن فرط التأكسد وهى تركيز المالوندهايد والجلوتاثيون المختزل فى محلول خلاصة الكبد المتجانسة. هذا إلى جانب دراسة مقاطع ميكرسكوبية من الكبد بواسطة صبغة الهيماتوكسلين والأيوسين.
ولقد أظهرت نتيجة الجزء الأول من الدراسة أن إعطاء الاستوامينوفين قد أحدث تدهورا واضحا فى وظائف الكبد والكلى. بلغ مداه بالنسبة لوظائف الكبد بعد أربع ساعات من إعطاء الأسيتامينوفين تمثل فى ارتفاع نشاط المحولين للألانين وحمض الأسبرتيك وظهور مناطق من النزيف وتغلغل كرات الدم البيضاء إلى جانب تأكل واضح فى خلايا الكبد خلال الفحص الميكرسكوبى. وقد تلازمت التغيرات سالفة الذكر مع ظهور حالة من الإجهاد الناشىء عن فرط التأكسد متمثلا فى زّيادة تركيز المالوندهايد و نقص تركيز الجلوتاثيون المختزل فى مستخلصات الكبد المتجانسة إلى جانب تدهور وظائف الكلى بلغ مداة بعد أربع وعشرون ساعة من إعطاء الإسيتامينوفين متمثلا فى زيادة تركيز مادتى الكرياتينين والبولينا فى مصل الدم إلى جانب ظهور تأكل فى خلايا أنابيب الكلى مع ألتهاب فى الأنسجة البينية عند الفحص الميكروسكوبى. ويرجع اختلاف توقيت ظهور أعراض السمية الكبدية و الكلوية المحدثة بالأسيتامينوفين إلى اختلاف فى توزيع تلك المادة فى الجسم حيث تتركز أولا فى الكبد ثم تمر من خلال الكلى للإخراج.
ولقد أدى إعطاء إى من الدوائين سواء منفردين أو مجتمعين إلى تحسن جزئي في سمية الأسيتامينوفين على الكبد والكلى وتلازم هذا تحسن فى المؤشرات المتعلقة بالإجهاد الناشىء عن فرط التأكسد ويرجع ذلك بالنسبة للميلاتونين إلى عمله فى نزح الشوادر الحرة إلى جانب تنشيط تحضير الجلوتاثيون بتنشيط الإنزيمات الحاكمة لتلك العملية. أما بالنسبة لخلات السيستايين فأنه يعمل أساسا على إعادة تحضير الجلوتاثيون وهذا يفسر أن الميلاتونين كان أكثر تأثيرا فى خفض تركيز المالوندهايد بينما عملت خلات السيستايين فى زيادة تركيز الجلوتاثيون.
فيما يتعلق بالجزء الثانى من العمل فأن إعطاء الفركتوز مع ماء الشرب بنسبة 10% قد أدى إلى ظهور حالة مشابهة لمتلازمة اضطراب الأيض تمثلت فى ارتفاع ضغط الدم الأنقباضى والأنبساطى وتركيز الجلكوز والأنسولين أثناء الصيام وارتفاع مؤشر هوما بالإضافة إلى ارتفاع تركيز الدهون الثلاثية والكوليسترول سواء الكلى أو فى الدهون منخفضة الكثافة مع انخفاض فى الدهون عالية الكثافة. وقد ترافق هذا مع وجود حالة من الإجهاد الناشىء عن فرط الأكسدة متمثلا فى زيادة تركيز المالوندهايد ونقص تركيز الجلوتاثايون فى مستخلصات البنكرياس المتجانسة. وهذا يرجع إلى تأثير الفركتوز المنشط لتكوين الشوادر الحرة عن طريق تنشيط أيض حمض البوليك الناتج من استنفاز الادينوذين ثلاثى الفوسفات مما ساهم فى اضطراب عمل بطانة الأوعية الدموية و خلايا بيتا فى جزر لانجرهانز فى البنكرياس و مستقبلات الأنسولين.
ولقد أحدث الإعطاء الوقائى للأدوية محل الدراسة تحسنا نسبيا فى المؤشرات سالفة الذكر ويرجع هذا إلى عمل كلا الدوائين كمضاد للأكسدة سواء بإستخلاص الشوادر الحرة فى حالة الميلاتونين أو بتحفيز تكوين الجلوتاثيون فى حالة خلات السيستايين. كما أظهرت الدراسة أن الميلاتونين كان أكثر تأثيرا فى خفض ضغط الدم نتيجة تأثيره المركزي الذى يزيد الجابا بالإضافة لتأثيره الطرفى المثبط للانجيوتنسين 2 والمحفز لأكسيد النيتريك. ولكن في جميع المؤشرات أخرى من متلازمة اضطراب الأيض كان هناك فروق ضئيلة بين الدوائين موضع الدراسة. وتشير هذه النتائج إلى أن العلاج المضاد للأكسدة قد يمثل نهج دوائي جديد ومفيد ضد مقاومة الأنسولين ومرض البول السكر