الفهرس 
ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 245 |  |  |
| | | from | 245 | | |
Abstract
يتزايد عبء سرطان الكبد في مصر مع تضاعف معدل الإصابة في السنوات العشرالماضية. ويمكن أن يعزى ذلك إلى ارتفاع معدل انتشارعدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي (سي) في المصريين. فيروس التهاب الكبد الوبائي (سي) هو أيضا عامل خطر مسبب لمقاومة الإنسولين وهي حالة مرضية في جسم المريض تحتاج إلى تركيزات أعلى من المعتاد من الانسولين للحفاظ على المستوى الطبيعي لسكر الدم واستهلاك الجلوكوز في الأنسجة المستهدفة من الأنسولين. من المسلم به أن مقاومة الإنسولين عامل خطر مسبب لسرطان الكبد حيث تؤدي إلى تراكم الدهون في الكبد، مما يحدث نقص في مستوى هرمون الاديبونيكتين. هذا الهرمون له دور مثبط للإصابة بأورام الكبد السرطانية. الاحماض النووية الريبوزية الدقيقة تؤثر سلبا على التعبير عن كثير من الجينات,كما تساهم فى تمايز الخلايا، المسارات الأيضية، نقل الإشارة، والانقسام وموت الخلايا المبرمج. كما أن لها علاقة وثيقة بالسرطان باستهدافها للجينات المسببة والمثبطة له. يعتبر الحمض النووى الريبوزى الدقيق-149 محفز للموت المبرمج للخلايا حيث يثبط التعبير عن كل من الجينات AKt1 و E2F1. كما أثبتت البحوث أن التعدد الجينى لجين الحمض النووى الريبوزى الدقيق-149مرتبط بأنواع السرطان المختلفة كسرطان الكبد، سرطان القولون، سرطان الثدي، سرطان الرئة، سرطان الرأس والرقبة وسرطان الغدة الدرقية. تهدف هذه الدراسة الى بحث الإرتباط بين التعدد الجينى لجين الحمض النووى الريبوزى الدقيق- 149 و خطورة الإصابة بسرطان الكبد الناتج عن فيروس الإلتهاب الكبدى الوبائى سى وتوضيح العلاقة بين هذا التعدد الجينى ومقاومة الإنسولين الناتجة فى هؤلاء المرضى, وهذا قد يساعد فى فهم أفضل لأسباب سرطان الكبد. تم إجراء هذه الدراسة على70 من المرضى المصابين بفيروس الإلتهاب الكبدى الوبائى سى والمترددين على قسم الامراض المتوطنة بمستشفى المنصورة الجامعي بالمقارنة مع 35 من الأصحاء من نفس الجنس والعمر كمجموعة ضابطة فى الفترة من يونيو2014 حتى مايو2015. وقد تم تصنيف المرضى الخاضعون للبحث الى مجموعتين : المجموعة الأولى : اشتملت على 35 من المصابين بفيروس الإلتهاب الكبدى الوبائى سى. المجموعة الثانية : اشتملت على 35 من المصابين بسرطان الكبد المصاحب لفيروس الإلتهاب الكبدى الوبائى سى. وقد خضع كل مريض فى هذه الدراسة الى : -أخذ التاريخ المرضى والفحص الاكلينيكي من خلال الطبيب المختص مع التركيز على الطول والوزن لحساب مؤشر كتلة الجسم. -فحوصات الأشعة. -قياس وظائف الكبد وصورة الدهون في الدم. -قياس مستوى الألفا فيتو بروتين في الدم.