Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
in situ gels and nanocomposite systems for intranasal delivery of dimenhydri9nate/
الناشر
sara sherif barakat .
المؤلف
Barakat, sara sherif saied .
هيئة الاعداد
باحث / سارة شريف سعيد بركات
مشرف / صبرى سيد بدوى
مشرف / سمر منصور هلال
مشرف / مها نصر سيد على
تاريخ النشر
2016 .
عدد الصفحات
159p ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الصيدلية
تاريخ الإجازة
22/6/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الصيدلة - الصيدلانيات والصيدلة الصناعية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 224

from 224

Abstract

الملخص العربى
هلاميات موضعية التكون و أنظمة مركبة نانونية لتوصيل دايمنهيدرينات من خلال الأنف
In Situ gels and nanocomposite systems for intranasal delivery of dimenhydrinate
تناولت العديد من الدراسات السابقة إعطاء الأدوية عن طريق الأنف(intranasal) كبديل لتناول الأدوية عن طريق الفم وتوصيل الدواء للدورة الدموية و لتوصيل الدواء بصورة مباشرة إلى خلايا المخ. ونظراً لما تتميز به الأنف من زيادة تشعب الأوعية الدموية داخل الغشاء المخاطى وإرتباطها إرتباطاً مباشراً بالمخ، فقد جعلت كل هذه الصفات من الأنف طريقاً مميزاً فى سرعة فاعلية الدواء وإعتبارة وسيلة غير تداخلية لوصول الدواء إلى المخ مما يساعد فى تحسين درجة إمتثال المريض للعلاج. وإنطلاقاً من جميع هذه الحقائق، فقد ركزت الدراسة الحالية على تكوين صياغة فعالة لتوصيل عقار الدايمنهيدرينات(dimenhydrinate) المضاد للقيء عن طريق الأنف. ويعتبر الدايمنهديرينات أحد مضادات الهيستامين بمجموعة الإيثانولامين والذى يُستخدم كعلاج متاح بدون وصفات من الطبيب لمنع وعلاج الغثيان والقيء والدوخة، وحالات الدوار الناتجة عن الحركة(motion sickness) . وعلاوة على ذلك، يتم استخدامة للوقاية من القيء بعد العمليات الجراحية وحالات القيء الناتجة عن تناول الأدوية.
يتمثل الهدف الرئيسى من هذه الدراسة فى تجاوز عملية الأيض(first pass effect) الناتجة عن عقار الدايمنهيدرينات عن طريق الفم، وتعزيز التوافر البيولوجي بالمخ بالإضافة إلى تحقيق الوصول السريع للدواء في محاولة للسيطرة على القيء في الحالات الحرجة. ولتحقيق هذه الأهداف فقد تم إتباع طريقتين؛ الأولى منهما تتمثل فى تحضير عقار الدايمنهيدرينات فى صورة أشكال صيدلية غير تقليدية بهدف إطالة بقاء الدواء داخل الأنف وبقاءه بالغشاء المخاطى لتحسين إمتصاص الدواء. وقد تم ذلك عن طريق تحضير هلاميات موضعية التكون(in situ gels) فى درجة حرارة الأنف واللاصقة بالمخاط الأنفى لعقار الدايمنهيدرينات. أما الطريقة الثانية، فقد تمثلت فى تحضير الهلاميات موضعية التكون واللاصقة بالمخاط الأنفى والتى تحتوى على حويصلات بها عقار الدايمنهيدرينات بالإضافة إلى محسنات إختراق(penetration enhancer containing vesicles) . وهى عبارة عن أنظمة حويصلية تتكون من طبقة أو أكثر من الدهون الفوسفوليبيدية(phospholipids) ؛ بالإضافة إلى محسنات إختراق مثل ترانسكيوتول(transcutol) ولبرازول (labrasol) .
ينقسم العمل في هذه الدراسة إلى ثلاثة فصول:
الفصل الأول : إعداد وتوصيف هلاميات الدايمنهيدرينات موضعية التكون واللاصقة بالمخاط الأنفى
تناول هذا الفصل تحضيروتقييم الهلاميات موضعية التكون الحساسة للحرارة المستخدمة لعقار الدايمنهيدرينات. حيث تم إعداد صياغات محتوية على تركيزات مختلفة من البوليمرات الحساسة للحرارة (thermosensitive polymers) البولوكسمير 407(poloxomer 407) و البولوكسمير 188 (poloxomer 188) بإستخدام طريقة التبريد، ثم تم وضع اللاصق المخاطى(mucoadhesive) هيالورونات الصوديوم. وقد تم تقيم هذه الصياغات من خلال مجموعة من الإختبارات متمثلة فيما يلى: قياس درجة حرارة تحول الصياغات من محلول إلى هلام (Tsol-gel) وقياس درجة اللزوجة(viscosity) ودراسة معدل إنطلاق العقار معملياً(in vitro release) من الهلاميات بإستخدام غشاء ديلزة (dialysis) ودرجة الإلتصاق بالغشاء المخاطى. كما تم إختبار مدى الثبات الفيزيائي لهلاميات الدايمنهيدرينات موضعية التكون المختارة والتى تم حفظها في الثلاجة.
وتضمن هذا الفصل ما يلي:
1- تحضيروتقييم الهلاميات موضعية التكون بإستخدام تركيزات مختلفة من البوليمرات الحساسة للحرارة، البولوكسمير 407 و البولوكسمير 188 بإستخدام طريقة التبريد، وذلك بعد دراسة تأثير كمية الدواء على تجهيز الهلاميات موضعية التكون.
2- قياس درجة حرارة تحول الصياغات من محلول إلى هلام (Tsol-gel).
3- تحضير هلاميات موضعية التكون حساسة للحرارة من البولوكسمير والتى تحتوى على اللاصق المخاطى هيالورونات الصوديوم ( (sodium hylauronate ، وذلك بعد إجراء تجارب أولية بإستخدام الشيتوزان(chitosan) وهيالورونات الصوديوم. ثم تم قياس درجة حرارة تحول الصياغات اللاصقة للمخاط من محلول إلى هلام.
4- توصيف و تقييم الصياغات المختارة من الهلاميات موضعية التكون ذات اللاصق المخاطى.
‌أ- تقييم الصياغات الهلامية موضعية التكون التى تحولت من محلول إلى هلام عند درجات الحرارة الفسيولوجية قبل وبعد إضافة اللاصق المخاطى (هيالورونات الصوديوم) وذلك من حيث اللزوجة عند درجة حرارة 25 درجة سيليزية والتى تمثل درجة حرارة الغرفة و37 درجة سيليزية والتى تمثل درجة حرارة الجسم.
‌ب- قياس معدل إنطلاق الدايمنهيدرينات معملياً (in vtiro dissolution study) من الهلاميات موضعية التكون من الصياغات المختارة عند درجة حرارة 37 درجة سيليزية.
‌ج- قياس قوة الإلتصاق بالمخاط للصياغات المحضرة للهلاميات موضعية التكون فى الأنف بإستخدام جهاز تحليل البنية.
‌د- دراسة ثبات الصياغات المختارة فيزيائياً عن طريق الفحص البصرى وقياس درجة حرارة تحول الصياغات من محلول إلى هلام وذلك بعد تخزينها في الثلاجة لمدة ثلاثة أشهر.
وقد كانت أهم النتائج ما يلى:
• تم تحضير الهلاميات موضعية التكون لعقار الدايمنهيدرينات بنجاح بإستخدام البوليمر البولوكسمير 407 و البولوكسمير 188.
• تحولت الصياغات التى تم تجهيزها بإستخدام البوليمر البولوكسمير الحساس للحرارة إلى هلاميات في درجات حرارة مختلفة وفقاً لنوع ونسب البوليمر البولوكسمير والمواد الإضافية المستخدمة.
• أظهرت الدراسة أنه ينبغي إستخدام مزيج من البولوكسمير 407 و البولوكسمير 188 معاً لتحول الصياغات من محلول إلي هلام في درجة حرارة فسيولوجية (37 ˚C) و أنه لا يمكن إستخدام البولوكسمير 407 منفرداً.
• لم ينجح إستخدام الشيتوزان كلاصق مخاطى فى الصياغات التى تم تجهيزها لعقار الدايمنهيدرينات ، فقط تم إستخدام هيالورونات الصوديوم بنجاح.
• بعد إضافة هيالورونات الصوديوم إلي صياغات الهلاميات موضعية التكون فإن نسب البولوكسمير 407 إلي البولوكسمير 188 التي نجحت في تحول الصياغات من محلول إلي هلام في درجة حرارة الجسم هي (19/12) و(20/11)علي الترتيب.
• كانت لزيادة تركيز هيالورونات الصوديوم إلى 5% تأثير ذو دلالة إحصائية كبيرة على درجة حرارة تكون الهلاميات موضعية التكون في حين كان للزيادة فى التركيز إلى 1% تأثير غير دال إحصائياً على درجة حرارة تكون الهلاميات.
• مع زيادة درجة الحرارة من 25 إلى 37 درجة سيليزية ، زادت لزوجة الوسط الهلامى موضعى التكون بصورة ملحوظة نظراً لتشكيل الهلام مما يثبت حساسية بوليمر البولوكسمير للحرارة.
• تسبب التفاوت فى النسب المستخدمة من بولوكسامير فى حدوث زيادة ضئيلة في لزوجة الهلاميات موضعية التكون، في حين أن إضافة هيالورونات الصوديوم قد ساعد فى وجود زيادة ذات دلالة إحصائية فى درجة اللزوجة لمعظم الصياغات.
• ساعدت الصياغات الهلامية موضعية التكون التى تم تجهيزها بإستخدام البوليمر البولوكسمير فى إستمرارية إنطلاق الدايمنهيدرينات من الهلاميات لأكثر من 6 ساعات، مع نسبة إنطلاق تراكمية للعقار تصل إلى 66,28٪.
• أدت إضافة هيالورونات الصوديوم إلى زيادة كبيرة في قوة الإلتصاق المخاطية للصياغات.
• تم إختيار الصياغة (F27) المحتوية على 19% من البولوكسمير 407 و 12% من البولوكسمير 188 و1٪ من هيالورونات الصوديوم كلاصق مخاطى لإدخال الحويصلات النانوية داخلها بهدف الحصول على أنظمة هلامية مركبة نانوية، وهى موضوع الفصل الثانى.
الفصل الثاني: إعداد وتوصيف حويصلات نانونية لدمجها فى هلاميات موضعية التكون ولاصقة بالمخاط الأنفى للدايمنهيدرينات
تناول هذا الفصل صياغة وتوصيف حويصلات الدايمنهيدرينات المحتوية على محسنات الاختراق(penetration enhancer containing vesicles) بطريقة التبخير بإنعكاس الوسط (reversed phase evaporation technique) بإستخدام كميات مختلفة من الدهون الفوسفوليبيدية فى وجود محسنات الإختراق اللابرازول(labrasol) والترانسكيوتول(transcutol) . وقد تم تقييم هذه الحويصلات عن طريق الإختبارات التالية: تحديد نسبة التحوصل الدوائى داخل الحويصلات (EE%) وقياس حجم الحويصلات وجهد زيتا(zeta potential) ومؤشر التشتت(polydispersity index) . كما تم دراسة معدل ثبات الصياغات المختارة من الحويصلات المحتوية على الدايمنهيدرينات والمحفوظة فى الثلاجه لمدة ثلاثة أشهر بقياس حجم الحويصلات وشحنتها ونسبة إحتوائها للعقار. وقد تم إختيار الحويصلات الأكثر كفاءة فى إحتواء الدايمنهيدرينات والحجم الأمثل للحويصلات ومؤشر التشتت لإدخالها في أنظمة الهلاميات موضعية التكون الحساسة للحرارة(thermosensitive in situ forming gels) والتى تم تكوينها وإختيارها فى الفصل الأول مع محاولة إستخدام نسب أخرى من البوليمر بولوكسامير. وقد تم تقييم الهلاميات المركبة ذات الحويصلات النانونية من حيث درجة حرارة تكون الهلام ودرجة اللزوجة، ومعدل إنطلاق الدواء معملياً ودرجة الإلتصاق المخاطى، وتم قياس درجة حرارة تكون الهلام كإختبار لثبات الصياغات بعد ثلاثة أشهر من الإحتفاظ بها فى الثلاجة.
وتضمن العمل في هذا الفصل ما يلي:
1- تجهيز حويصلات الدايمنهيدرينات بطريقة التبخير بإنعكاس الوسط بإستخدام فوسفاتيدل الصويا ومحسنات الإختراق اللابرازول والترانسكيوتول، وتم ترطيب الطبقة الليبدية الجافة بإستخدام إثيل الأثير متبوعاً بإضافة المحلول.
2- توصيف و تقييم حويصلات الدايمنهيدرينات المجهزة من خلال الدراسات التالية:
‌أ. تحديد كمية العقار المتحوصلة داخل حويصلات الدايمنهيدرينات بعد
تنقيتها من بقايا العقار غير المتحوصلة عن طريق غشاء الديلزة.
‌ب. قياس حجم الحويصلات وجهد زيتا ومؤشر التشتت لحويصلات الدايمنهيدرينات المجهزة حديثاً بإستخدام zetasizer.
‌ج. تقييم الثبات الفيزيائى لجميع حويصلات الدايمنهيدرينات بعد فترة تخزين استمرت لـثلاثة أشهرفي الثلاجة بقياس حجم الحويصلات وشحنتها ومؤشر التشتت.
3- تحضير هلاميات موضعية التكون لاصقة بالمخاط الأنفى مركبة بحويصلات نانونية للدايمنهيدرينات بإستخدام حويصلات الدايمنهيدرينات ذات أفضل نسبة تحوصل دوائى وحجم حويصلات. ثم تم إضافة هيالورونات الصوديوم بتركيز 1٪، بالإضافة إلى بولوكسمير 407 وبولوكسامير 188 إلى صياغات الحويصلات متبوعة بالتحريك المغناطيسي في حمام الثلج.
4- تقييم الهلاميات موضعية التكون اللاصقة بالمخاط الأنفى المركبة بحويصلات نانونية للدايمنهيدرينات عن طريق الاختبارات التالية:
‌أ. قياس درجة حرارة تحول الصياغات من محلول إلى هلام (Tsol-gel).
‌ب. فحص الحويصلات بإستخدام مجهر إلكترونى نافذ وذلك قبل دمجها فى الهلاميات موضعية التكون.
‌ج. قياس درجة اللزوجة لصياغات الحويصلات ذات درجة تهلم مناسبة عند درجات حرارة 25 و 37 درجة سيليزية.
‌د. تم تحديد نسبة إنطلاق الدايمنهيدرينات من الصياغات المختارة ذات درجة تهلم فى نطاق درجة حرارة الجسم، كما تم تحديد نسبة الإنطلاق من الحويصلات المناظرة لها.
‌ه. قياس قوة الإلتصاق للحويصلات النانوية المختارة و كذالك الهلاميات موضعية التكون المحتوية على الحويصلات النانوية بإستخدام جهاز تحليل البنية.
‌و. قياس درجة حرارة تكون الهلام كإختبار الثبات الفيزيائي للصياغات المحضرة للحويصلات بعد ثلاثة أشهر من الإحتفاظ بها في الثلاجة.
وقد كانت أهم النتائج ما يلى:
• تم تحضير حويصلات الدايمنهيدرينات بطريقة التبخير بإنعكاس الوسط بإستخدام محسنات الإختراق اللابرازول(labrasol) والترانسكيوتول (transcutol) .
• تراوحت نسبة حوصلة الدواء داخل الحويصلات من 78.915- 95.35 % و ذلك يرجع لأن الدواء محب للماء مما ساعد فى نجاح إدخال كمية كبيرة منه داخل الحويصلات.
• لم تتأثر نسبة حوصلة الدواء بكمية الفوسفاتيديل المستخدمه ، فقد كان لزيادة كمية الفوسفاتيدل تأثير غير نمطي و ليس له دلاله إحصائية علي نسبة حوصلة الدواء.
• تراوح حجم الحويصلات من 59.46 إلي 266.5 نانومتر، وأدت زيادة كمية الفوسفاتيديل إلي زيادة ذات دلاله إحصائية في حجم الحويصلات.
• أدت زيادة كمية محسنات الإختراق اللابرازول والترانسكيوتول إلي إنخفاض ذو دلاله إحصائة في حجم الحويصلات.
• أظهرت كل الحويصلات التى تم تحضيرها معدل تشتت تراوح بين 0.251 – 0.75.
• أظهر التخزين لمدة ثلاثة أشهر زيادة ذات دلاله إحصائية في حجم حويصلات الصياغات K1)-K3) بينما كانت الزيادة في حجم حويصلات الصياغات K4)-(K6 ليس لها دلاله إحصائية.
• تم فحص الحويصلات تحت المجهر الإلكتروني وكانت دائرية الشكل.
• نتج إدماج الحويصلات في الهلاميات موضعية التكون المكونه من 19% من البولوكسمير 407 و12% من البولوكسمير 188 إلي زيادة كبيرة في درجة حرارة التهلم(gelation temperature) فوق درجات الحرارة الفسيولوجية المطلوبة.
• أظهرت صياغات الأنظمة المركبة النانونية (K14) المكونه من 18.5% من البولوكسمير 407 و11.5% من البولوكسمير 188و (K15) المكونه من 18.75% من البولوكسمير 407 و11.25% من البولوكسمير 188 درجات حرارة تهلم فسيولوجية و هي 32.83 و 35.67 درجة سيليزية على التوالي.
• لم تتأثر لزوجة الصيغة (K4) بإرتفاع درجة الحرارة من 25 درجة سيليزية إلى 37 درجة سيليزية في حين أدت زيادة درجة الحرارة من 25 درجة سيليزية إلى 37 درجة سيليزية الي زيادة ذات دلاله إحصائية في لزوجه الهلاميات موضعيه التكون(K15) .
• أظهرت الصياغات المختارة معدلات إنطلاق مرضيه للعقار علي مدار 6 ساعات متواصلة ، فقد تراوحت نسب إنطلاق العقار من حويصلات الصياغه (K4) من 4.95% بعد 15 دقيقه الي 46.11% في نهاية الست ساعات.
• أظهرت صياغة الأنظمة المركبة النانونية (K15) التي تحتوي على البولوكسمير(poloxomer) و هيالوررينات الصوديوم (sodium hylauronate) بعد أول 15 دقيقة نسب إنطلاق للعقار تقدر ب 2.66% وبعد 6 ساعات النسبة المئوية لإنطلاق الدواء كانت 24.99%.
• أظهرت صياغة الأنظمة المركبة النانونية (K15) قوة إلتصاق أعلي من صياغه الحويصلات النانونية (K4) و ذلك نظراً لوجود البولوكسامير و اللاصق المخاطي (هيالورونات الصوديوم).
• كانت درجة حرارة التهلم لصياغة الأنظمة المركبة النانونية(K15) المخزنه 34 درجة سيليزية التي ما زالت في الإطار الفسيولوجي.
• تم إختيار حويصلات الدايمنهيدرينات المحتوية على محسنات الإختراق للصياغة ((K4 وصياغة الأنظمة المركبة النانونية ذات التهلم الموضعي لعقار دايمنهيدرينات (K15) لإجراء التجارب الحيوية عليهم حيث أن الصياغة (K15) المكونة من 18.75% من البولوكسمير 407 و11.25% من البولوكسمير 188 بالإضافه إلي وجود حويصلات الدايمنهيدرينات المحتوية على محسنات الإختراق للصياغة (K4) بها أظهرت درجة حرارة تهلم فسيولوجية و لذلك تم إختيارهما لإجراء التجارب الحيوية علي الفئران .

الفصل الثالث: دراسة حيوية علي الصياغات الهلاميه موضعية التكون المختارة لعقار دايمنهيدرينات عن طريق الأنف
تضمن هذا الفصل دراسة فعالية الصياغات المختارة التي تم إعدادها و إختيارها من الفصل الأول والثاني في الجسم الحي. وقد تم ذلك من خلال تقييم قدرة الصياغات المختارة علي منع تأثير بيكا(pica effect) (إستهلاك المواد دون القيمة الغذائية كمادة الكاولينkaolin ) المحفز بعقار سيسبلاتين(Cisplatin) في الفئران الذي تم استخدامه كنموذج حيواني لدوار الحركة. عقارالسيسبلاتين يعتبر من العوامل المحفزه لتأثير بيكا والذى يؤدى إلى زيادة تناول الفئران للكاولين، و يحد من تناول الغذاء والماء ويعمل علي تقليل معدل تفريغ المعدة(gastric emptying rate) ، مما يؤدي إلى زيادة في وزن محتوى المعدة للفئران. تم إستخدام الصياغات المختارة قبل سيسبلاتين من أجل اختبار فعاليتها في منع تأثير بيكا. و بعد ذلك تم قتل الفئران بقطع الرأس، ووزن محتوى المعدة لكل فأر.
وتضمن العمل في هذا الفصل ما يلي:
1. تحضيرالثلاث صياغات المختارة من الفصل الأول والثاني لدراسة فاعليتهم كمضاد للقىء في الأنف علي نموذج بيكا التي يسببها سيسبلاتين في الفئران.
2. إستخدام ستة مجموعات من الفئران، وأشتملت كل مجموعة علي 8 فئران، ووضع كل حيوان في قفص فردي لفترة تعود 3 أيام قبل بدء التجربة.
3. تحضير عجينة سميكة من الكاولين عن طريق خلط الكاولين مع 1٪ من الصمغ العربى.
4. أعطيت ثلاث مجموعات من الفئران صياغات الدايمنهيدرينات عن طريق الأنف و ذلك بإعطاء صياغه لكل مجموعه بالإضافة إلي إعطاء مجموعة رابعة من الفئران عقار الدرامينيكس(dramenex) الموجود في السوق المصري عن طريق الفم و ذلك قبل حقن المجموعات الأربعة عن طريق التجويف البريتونى (intraperitonial injection) بعقار سيسبلاتين.
مجموعةI : أعطيت فئران هذة المجموعة ماء مقطر عن طريق الفم.
مجموعة II : تم حقن فئران هذة المجموعة عن طريق التجويف البريتونى (intraperitonial injection) بعقار سيسبلاتين(cisplatin) لتحفيز تأثير بيكا.
مجموعةIII : أعطيت فئران هذة المجموعة عقار الدرامينيكس(dramenex) الموجود في السوق المصري عن طريق الفم قبل حقن عقار سيسبلاتين (cisplatin) لتحفيز تأثير بيكا ب 30 دقيقة.
مجموعةIV : أعطيت فئران هذة المجموعة حويصلات الدايمنهيدرينات المحتوية على محسنات الأختراق (penetration enhancer containing vesicles) K4)) عن طريق الأنف قبل حقن عقار سيسبلاتين (cisplatin) لتحفيز تأثير بيكا ب 15 دقيقة.
مجموعةV : أعطيت فئران هذة المجموعة هلاميات الدايمنهيدرينات موضعية التكون واللاصقة بالمخاط الأنفى mucoadhesive in situ nasal gel)) (F27) عن طريق الأنف قبل حقن عقار سيسبلاتين (cisplatin) لتحفيز تأثير بيكا ب 15 دقيقة.
مجموعةVI : : أعطيت فئران هذة المجموعة الأنظمة المركبة النانونية ذات التهلم الموضعي لعقار دايمنهيدرينات (nanocmposite in situ gel) عن طريق الأنف قبل حقن عقار سيسبلاتين (cisplatin) لتحفيز تأثير بيكا ب 15 دقيقة.
5. تقييم كمية الغذاء والماء والكاولين لكل مجموعة من المجموعات الست لمدة ثلاثة أيام قبل الاستقراء. كما تم تقييم كمية الغذاء والماء والكاولين للمجموعات الست خلال ال 24 ساعة التي تلت الاستقراء (حقن عقار السيسبلاتين) من أجل إختبار فعالية الصياغات في منع تأثير بيكا (إستهلاك المواد دون القيمة الغذائية كمادة الكاولين).
6. بعد 24 ساعة من المراقبة وتقييم الفئران تم ذبحهم بقطع الرأس(decapitation) ، ووزن محتوى المعدة لكل فأر علي حدي.
7. أخذ عيانات تشريحية من أنف الفئران لإجراء فحوصات نسيجية(histological study) مرضية و ذلك بعد قتلهم عقب إعطاء حجم 50 ميكرولتر تحتوي على 1 ملغ من دايمنهيدرينات من الصيغتين النهائيتان التي تم إختيارهما من الفصل الأول و الثاني )الهلاميات موضعية التكون (F27) و الأنظمة المركبة النانونية (K15)(.
وقد كانت أهم النتائج ما يلى:
• يحث سيسبلاتين (العلاج الكيميائي الفعال السام للخلايا مع قابلية عالية في تحفيز القيء) عند حقنة للفئران عن طريق البطن (intraperitonial injection) تأثير بيكا (إستهلاك المواد دون القيمة الغذائية كمادة الكاولين).
• تم إعطاء صياغات الحويصلات النانونية (K4)، الهلاميات موضعية التكون (F27) و الأنظمة المركبة النانونية (K15) عن طريق الأنف بعد الدرامينيكس (dramenex) (الذي تم إعطاءه عن طريق الفم) ب 15 دقيقة وبجرعة أقل. أظهرت المجموعات التي تم إعطائها صياغات الحويصلات النانونية (K4)، الهلاميات موضعية التكون(F27) و الأنظمة المركبة النانونية (K15)و عقار الدرامينيكس زيادة عامة كبيرة ذات دلاله إحصائيه في الكمية التي تم تناولها من الغذاء و المياه وإنخفاض في استهلاك الكاولين ووزن محتوى المعدة مقارناً بنتائج فئران مجموعة II الذين لم يتم إعطائهم صياغة وقائية ما عدا فئران المجموعة (K4) IV الذين أظهروا نقصان ضئيل في وزن محتوى المعدة.
• أظهرت الأنظمة المركبة النانونية (K15) نتائج مماثلة لتلك التي ظهرت من العقار درامينيكس (الموجود في السوق المصري الذي يتم أخذه عن طريق الفم) في منع تأثيرعقار السيسبلاتين الناجم عن (النقص في الغذاء وكمية المياه، وزيادة في استهلاك الكاولين) و ذلك بإستخدام جرعة أقل من الدايمنهيدرينات وفاعلية أسرع.
• كانت نتائج الحويصلات النانونية (K4) و الهلاميات موضعية التكون F27)) عن طريق الأنف مماثله لعقار الدرامينيكس (الموجود في السوق المصري الذي يتم أخذه عن طريق الفم) في تجارب إستهلاك المياه و الكاولين ذلك بإستخدام جرعة أقل من الدايمنهيدرينات وفاعلية أسرع.
• بترتيب الأفضل في منع حالة دوار الحركة الناجمة عن سيسبلاتين، تم ترتيب الصياغات كالآتالي: الأنظمة المركبة النانونية (K15) <الهلاميات موضعية التكون < (F27)الحويصلات النانونية(K4) وهذا يؤكد فعالية الحويصلات النانونية داخل الهلاميات موضعية التكون واللاصقة بالمخاط الأنفى (الأنظمة المركبة النانونية (nanocomposite system بالمقارنة مع النظام الحويصلي فقط.
• أثبتت صياغات الهلاميات موضعية التكون (F27)و الأنظمة المركبة النانونية (K15)أنها آمنة على الغشاء المخاطي الأنفي للفئران، كما يتضح من الحفاظ على التركيب النسيجي العادي للغشاء المخاطي الأنفي.
يتضح مما سبق في الرسالة ان الأنظمة المركبة النانونية ذات التهلم الموضعي لعقار دايمنهيدرينات أثبتت فاعليتها في منع الأعراض المصاحبه لدوار الحركة مقارناً بعقار درامينيكس (الموجود في السوق المصري الذي يتم أخذه عن طريق الفم) و ذلك بتأثير أسرع عن طريق الأنف بإستخدام جرعة اقل مع تفادي كل المشاكل المصاحبة لطريقة إتاء الدواء عن طريق الفم. بناء علي ذلك، نستنتج ان الأنظمة المركبة النانونية ذات التهلم الموضعي تعتبر من الأنظمة المناسبة لإيتاء دايمنهيدرينات عن طريق الأنف.