Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج قائم على العلاج الجماعى لخفض بعض الاضطرابات السلوكية لدى عينة من الأحداث الجانحين بمؤسسات الرعاية الاجتماعية /
المؤلف
أحمد، أمل نادى على.
هيئة الاعداد
باحث / أمل نادى علي أحمد
.
مشرف / مشيرة عبد الحميد اليوسفى
.
مشرف / هيبه ممدوح
.
الموضوع
الصحة النفسية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
179 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
4/3/2015
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - قسم علم النفس والصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 204

from 204

المستخلص

مقدمة:-
أصبحت مشكلة جنوح الأحداث مقلقة للغاية لما نراه فيها من إزدياد فى الكم وتنوع فى الكيف ولقد وجدنا أنه قد بات ملحاً جداً الحديث والغوص فى النسق المجتمعى فى محاولة علمية للبحث عن الماهية الموضوعية التى تكشف الغطاء وتحرك الكتلة المجتمعية التى يتبدى غيرها العديد من المشكلات السلبية فى الكينونة المجتمعية ومنها بالتأكيد مشكلة جنوح الأحداث وجنوح الأحداث يؤكد البعض أنه عبارة عن الأطفال الذين يجنحون عن قيم المجتمع وقوانينه ويرتكبون أفعالاً تضعهم تحت طائلة القانون، وتقل أعمارهم عن ثمانية عشر عاماً، ومن خلال الأبحاث التى تناولت هذا الموضوع كما ذكر حسين عبد الفتاح (2010) أن هناك مجموعة من الأسباب التى تؤدى إلى جنوح الأحداث ومنها تفكك الأسرة ، والعامل الإقتصادى ، والبيئة المحيطة، والرفاق أو الأصحاب ... الخ.
بالإضافة إلى العلاج النفسى الفردى ظهر إتجاه آخر يهدف إلى تقديم علاج نفسى جماعى للأطفال المضطربين وأخذ هذا النوع من العلاج يسعى قدماً إلى الأمام بعد أن أصبحت له نظرية ذات قوانين وخطوات علمية والعلاج الجماعى ليس بديلا للعلاج الفردى وإنما هوعلاج يصلح فى حالات معينة ينبغى إختيارها بدقة ووضعها معاً فى مجموعات.
والجدير بالذكر أن الاضطراب السلوكى يمثل مشكلة اجتماعية خطيرة حيث أنه حالة تتميز بأنماط غير توافقية من التفكير والانفعال والسلوك، والتى تكون مزعجة أو غير مريحة بالنسبة للشخص أوبالنسبة للآخرين ليست تلك الاضطرابات السلوكية وليدة العصر الحديث بمدنيتة المعقدة، وإنما توجد أدلة تاريخية كثيرة تعكس معاناة الناس من تلك الاضطرابات منذ العصور الأولى للتاريخ، غير أن النظرة لهذه الاضطرابات وتفسيرها وطرق علاجها كانت تختلف على ما هو عليه الآن فقد كان تفسير الإضطرابات السلوكية يقوم على أساس ووجود أرواح شريرة تدخل الجسم وتسبب اضطرابات الوظائف النفسية والعقلية وكانوا يعالجون أحياناً على أيدى رجال الدين بالصلوات والأدعية، وتناول المشروبات السحرية .
مشكلة الدراسة:-
تم الشعور بمشكلة الدراسة من خلال إطلاع الباحثة على العديد من الدراسات والبحوث السابقة التى تناولت الأحداث الجانحين , ويتضح للباحثة أن ظاهرة الأحداث الجانحين التى تمثل عبئاً كبيراً فى المجتمع المصرى, ولذلك تتضح مشكلة الدراسة هنا فى أن ظاهرة الأحداث الجانحين تمثل شريحة كبيرة بالمجتمع وبالتركيز على حجم الظاهرة فى مصر ولذلك تطرق الباحثة إلى دراسة هذه الظاهرة لانها تمثل إنعكاس سلبى على المجتمع المصرى وتتبلور مشكلة الدراسة فى التساؤلات التالية:
سؤال عام وهو:
مافعالية البرنامج القائم على العلاج الجماعى فى خفض بعض الاضطرابات السلوكية لدى عينة من الأحداث الجانحين؟
ويتفرع من هذا السؤال الاتى:
1- هل يوجد اختلاف بين درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى القياس البعدى على أبعاد مقياس اضطرابات السلوك؟
2- هل يوجد اختلاف بين درجات المجموعة التجريبية فى القياس القبلى والبعدى على أبعاد مقياس اضطرابات السلوك لصالح القياس البعدى؟
3- هل يوجد اختلاف بين درجات المجموعة التجريبية فى القياس البعدى والتتبعى على أبعاد مقياس اضطرابات السلوك بعد شهرين من انتهاء التطبيق؟
أهداف الدراسة:-
الهدف الأساسى للدراسة الحالية هو أنها تبين مدى فعالية برنامج قائم على العلاج الجماعى لخفض بعض الاضطرابات السلوكية لدى عينة من الأحداث الجانحين ومدى استمراريته إن وجدت له فاعلية إلى ما بعد فترة المتابعة وذلك من خلال التعرف على:
1- الاختلافات بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى القياس البعدى على أبعاد مقياس اضطرابات السلوك.
2- الاختلافات بين درجات المجموعة التجريبية فى القياس القبلى والبعدى على أبعاد مقياس اضطرابات السلوك.
3-الاختلافات بين درجات المجموعة التجريبية فى القياس البعدى والتتبعى على أبعاد مقياس اضطرابات السلوك بعد شهرين من إنتهاء التطبيق .
أهمية الدراسة:-
أولا: الأهمية النظرية:-
1- مسايرة الاتجاهات العالمية المعاصرة فى الاهتمام بقضايا الأحداث الجانحين والاهتمام بدمجهم فى المجتمع وتعديل سلوكياتهم الانحرافية إلى سلوكيات إيجابية.
2- تزويد المكتبة العربية بدراسة فى إحدى المجالات الهامة هى استخدام العلاج الجماعى فى خفض اضطرابات السلوك لدى الحدث الجانح.
3- من خلال نتائج الدراسة الحالية يتم التركيز على العلاج الجماعى كاستراتيجية لعلاج بعض اضطرابات السلوك.
4- قد تصبح هذه الدراسة نواة لدراسات أخرى فى هذا المجال.
5- مسايرة علم النفس الحالى الذى يتجه نحو الجامعات عن طريق الدراسة التجريبية وذلك من أجل مستقبل أفضل لابنائهم.
6- قلة الدراسات المحلية التى تناولت الأحداث الجانحين والتركيز على الطلاب فى مراحل التعليم المختلفة.
ثانياً: الأهمية التطبيقية:-
1- استخدام برامج قائمة على العلاج الجماعى كاستراتيجية لاضطرابات أخرى.
2- تحسين الثقة فى النفس وتقليل السلوك الانسحابى والتفاعل الاجتماعى الإيجابى لدى الحدث الجانح.
3- الخروج بمجموعة من التوصيات التى يمكن أن تساعد الأخصائى الاجتماعى والنفسى فى إدراك أهمية العلاج الجماعى واستخدامة فى مجال اضطرابات السلوك لخفض بعض هذه الاضطرابات لدى الأحداث الجانحين وغيرهم من الغير جانحين.
فروض الدراسة:-
1- توجد فروق بين متوسطى رتب المجموعة التجريبية ومتوسطى رتب المجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجريبية فى القياس البعدى على أبعاد مقياس اضطرابات السلوك .
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات الأطفال فى المجموعة التجريبية على أبعاد مقياس الاضطرابات السلوكية فى القياس القبلى والبعدى لتطبيق البرنامج لصالح القياس البعدى.
3-لا توجد فروق بين درجات المجموعة التجريبية فى القياس البعدى والتتبعى على أبعاد مقياس اضطرابات السلوك بعد شهرين من انتهاء التطبيق .
محددات الدراسة:-
تتحدد الدراسة الحالية بالمحددات التالية:-
أ‌- عينة الدراسة:-
تكونت عينة الدراسة الحالية من (6) من الأحداث الجانحين بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، وقد تراوحت أعمارهم ما بين (10-15) عام، بمتوسط عمرى قدره (10.72) عامًا، وانحراف معيارى قدره (0.82)، وقد تم تقسيم العينة إلى:
1- المجموعة التجريبية، وعددهم (6) طفلاً وطفلة.
2- المجموعة الضابطة، وعددهم (6) طفلاً وطفلة.
ب- منهج وأدوات الدراسة:
- بالنسبة للطريقة أو المنهج تم استخدام المنهج شبه التجريبى.
- بالنسبة لأدوات الدراسة فتتمثل فيما يلى:-
1- مقياس الاضطرابات السلوكية (إعداد الباحثة).
2- البرنامج القائم على العلاج الجماعى لخفض بعض الاضطرابات السلوكية لدى الجناح (إعداد الباحثة).
ج- الأساليب الإحصائية المستخدمة فى الدراسة:-
1- اختبار مان – وتينى للدلالة الإحصائية اللابارامترية (للبيانات غير المرتبطة).
2- اختبار ويلكوكسون للدلالة الإحصائية اللابارامترية (للبيانات المرتبطة).
3- المتوسط الحسابى .
4- الانحراف المعيارى.
وذلك من خلال حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية والمعروفة اختصاراً بـSPSS..
نتائج الدراسة:-
توصلت الدراسة الحالية إلى النتائج التالية:-
1- توجد فروق بين متوسطى رتب المجموعة التجريبية ومتوسطى رتب المجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجريبية فى القياس البعدى على أبعاد مقياس اضطرابات السلوك دالة عند 0.01.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات الأطفال فى المجموعة التجريبية على أبعاد مقياس الاضطرابات السلوكية فى القياس القبلى والبعدى لتطبيق البرنامج لصالح القياس البعدى دالة عند 0.05.
3-لا توجد فروق بين درجات المجموعة التجريبية فى القياس البعدى والتتبعى على أبعاد مقياس اضطرابات السلوك بعد شهرين من انتهاء التطبيق.