Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر المعرفة على الابتكار التنظيمي :
المؤلف
ابو خوصة,ابراهيم محمد عوده
هيئة الاعداد
باحث / إبراهيم محمد عودة أبو خوصة
مشرف / ممدوح عبد العزيز رفاعي
مشرف / وفيق حلمي الأغا
مشرف / جازية صلاح زعتر
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
229ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - اداره الاعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 226

from 226

المستخلص

أولاً: المقدمةتهدف هذه الدراسة الى إبراز وتوضيح المفاهيم النظرية المتصلة بالمعرفة التنظيميةوالابتكار التنظيمي، وأهمية وعلاقة إدارة هذه المعرفة بالابتكار التنظيمي.
كما سعت الدراسة الى معرفة تأثير إدارة المعرفة التنظيمية في الابتكار التنظيمي في المنظمات الخدمية الفلسطينية عينة الدراسة,والتوصل إلى عدد من التوصيات التي يمكن أن تساعد منظمات الأعمال الخدمية الفلسطينية من الاستفادة من إدارة العرفة التنظيمية في تحسين جودة خدماتها، والوصول إلى الميزة التنافسية المستدامة مع ضرورة تبني إدارة هذه الشركات سياسة التحسينات المستمرة على خدماتها، وجعلها ميزة تنافسية بالتركيز على عناصر إدارة المعرفة، بالإضافة إلى الوصول إلى أساليب وطرق علمية تساعد الشركات الخدمية من الاستفادة من إدارة المعرفة لتعزيز ميزتها التنافسية المستدامة عن طريق تحسين الابتكارات التنظيمية.
ثانياً: مشكلة البحث
تبين لعلماء الإدارة في العصر الحالي أن قطاع الخدمات للاتصالات كان الأكثر تأثراً بالتطورات والتقلبات العالمية، وهو القطاع الأجدر بالتماشي مع آخر مستجدات العلوم والإدارة، وخدماته تتركز على المنافسة في تقديم الأفضل للزبون.
ومن خلال اطلاع الباحث على عدد من الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع البحث,ثم ومن خلال الدراسة الاستطلاعية أيضاًوالتي قام فيها الباحث بمقابلة عينة مصغرة من المسئولين بقطاع الاتصالاتالفلسطيني وكذا من العملاء يمكن صياغة مشكلة الدراسة في:
”نقص المعرفة التنظيمية بين العاملين بقطاع مجتمع الدراسة وذلك بأبعادها المختلفة والتي تتمثل في عمليات إدارة المعرفة و تقنيات إدارة المعرفة وفريق المعرفةالأمر الذي قد يؤدى إلى ضعف القدرة على تحقيق ابتكارات تنظيمية بعناصرها المختلفة من ابتكارإداري وتقنى وإضافي مما قد يؤثر على مستوى الخدمة المقدمة بقطاع الاتصالات الفلسطينية”
•كما يمكن وضع المشكلة في صورة مجموعة من التساؤلات كما يلي:
-ما هو مدى النقص في المعارف الخاصة بالمعرفة التنظيمية والابتكار التنظيمي في المنظمات الخدمية لقطاع الاتصالات العربية الفلسطينية؟
-ما هو مدى الاستفادة من إدارة المعرفة التنظيمية في تطوير الابتكارات في المنظمات الخدمية العربية الفلسطينية في قطاع الاتصالات؟
-ما هو مدى تطبيق إدارة المعرفة التنظيمية في منظمات الاتصالات الفلسطينية؟
-ما هو أثر إدارة المعرفة التنظيمية على الابتكارات في المنظمات الخدمية العربية الفلسطينية؟
ثالثاً: أهداف البحث
تهدف الدراسة إلى الآتي:
-إبراز وتوضيح المفاهيم النظرية المتصلة بالمعرفة التنظيمية والابتكار التنظيمي، وأهمية وعلاقة إدارة هذه المعرفة بالابتكار التنظيمي.
-معرفة تأثير إدارة المعرفة التنظيمية في الابتكار التنظيمي في المنظمات الخدمية الفلسطينية عينة الدراسة.
-التوصل إلى عدد من التوصيات التي يمكن أن تساعد منظمات الأعمال الخدمية الفلسطينية من الاستفادة من إدارة المعرفة التنظيمية في تحسين جودة خدماتها، والوصول إلى الميزة التنافسية المستدامة.
رابعاً: فروض البحث
لجأت هذه الدراسة إلى معالجة هذه المشكلة، من خلال الاعتماد على معرفة تأثير عناصر المعرفة التنظيمية على أشكال الابتكارات داخل المنظمات الخدمية، وقد اعتمد الباحث في دراسته على المتغيرات الآتية:
•المتغير الأساسي المستقل: المعرفة التنظيمية والتي تتفرع إلى:
6-عمليات إدارة المعرفة. 2- تقنيات إدارة المعرفة. 3- فريق المعرفة.
•المتغير الأساسي التابع: الابتكار التنظيمي ويتفرع إلى:
1- الابتكار الإداري. 2- الابتكار التقني. 3- الابتكارالإضافي.
الفرض العام:
لا يوجدأثر معنوي للمعرفة التنظيمية علىالابتكار التنظيمي.
الفروض الفرعية:
1.لا يوجد أثر معنوي لعمليات إدارة المعرفةعلى أبعاد الابتكار التنظيمي.
2.لا يوجد أثر معنوي لتقنيات إدارة المعرفة على أبعاد الابتكار التنظيمي.
3.لا يوجد أثر معنوي لفريق المعرفة على أبعاد الابتكار التنظيمي.
خامساً: هيكل البحث
تتضمن الدراسة الفصول التالية:
الفصل الأول: الإطار العام للبحث
ويضم مقدمة البحث وأهدافه وفروضه ومتغيراته وأهميته, وأسلوب الدراسة ومجتمع وعينة البحث, وحدود الدراسة ومصطلحاتها, وأساليب التحليل الإحصائي, بالإضافة للدراسات السابقة.
الفصل الثاني: إدارة المعرفة
وينقسم إلى مبحثين هما:
-المبحث الأول: المعرفة
-المبحث الثاني: إدارة المعرفة
الفصل الثالث: الابتكار التنظيمي
وينقسم إلى مبحثين هما:
-المبحث الأول:الابتكار
-المبحث الثاني: الابتكار التنظيمي
الفصل الرابع: العلاقة بين إدارة المعرفة والابتكار التنظيمي
ويتضمن اثر كل من عمليات المعرفة, توليد المعرفة, خزن المعرفة, توزيع المعرفة, وتطبيق المعرفة في الابتكارات التنظيمية, بالإضافة إلى اثر تقنيات إدارة المعرفة وفريق المعرفة في الابتكارات التنظيمية.
الفصل الخامس:الدراسة الميدانية
ويتضمن وصف لعينة الدراسة والأساليب الإحصائية المستخدمة للتحليل مع تطبيقها على المقياس المستخدم, ومناقشة وتحليل اختبارات الفروض, بالإضافة للنتائج والتوصيات.
ثم المراجع والملاحق.
سادساً: نتائج الدراسة الميدانية واختبارات الفروض
1.أوضحت نتائج التحليل الوصفي لخصائص عينة الدراسة وجود توزيع جيد لأفراد العينة من حيث الجنس، وتبوء المرأة العاملة مراكز قيادية مهمة، و تركيزها على امتلاك طاقات إدارية شابة، يتمتعون بمؤهلات علمية عالية، مع احتفاظها بالمسئولين الذين لديهم تجارب وخبرات عملية بهدف استثمار معارفهم لتطعيم بها المستويات الإدارية العليا.
2.أكدت نتائج الدراسة الميدانية أن المنظمات عينة الدراسة تسعى إلى تجسيد المعارف الخاصة بعمليات إدارة المعرفة
3.تعتمد الشركات عينة الدراسة على أنظمة أتمتة المكاتب ( بريد إلكتروني، معالجة النصوص، استرجاع المعلومات...الخ) في ربط كافة العاملين والوحدات الإدارية بشبكة حاسوب، بإتباعها سياسة التحديث بصورة مستمرة لأنظمة المعلومات، إلا أن هناك قصور في قيامها برسم سياسة تتمتع بالاستجابة السريعة للتغيرات في التقنيات، وعدم استخدامها لأنظمة الذكاء الاصطناعي في القيام بعملياتها الخدمية، وأنظمة دعم القرارات المستندة إلى المعرفة في اتخاذ قراراتهاالإستراتيجية.
4.توصلت الدراسة الميدانية إلى أهمية فريق المعرفة في تعزيز الموقع التنافسي للشركات عينة الدراسة
5.أظهرت نتائج الدراسة الميدانية أن المنظمات عينة الدراسة تسعى إلى وجود تطبيق فعلي للمعارف الخاصة بالابتكار التنظيمي
6.دلت الدراسة على وجود علاقة تأثير ايجابية بين إدارة المعرفة والابتكار داخل المنظمات الخدمية في قطاع الاتصالات الفلسطيني
سابعاً:التوصيات
بناءًعلى النتائج التي تم التوصل إليها يوصيالباحث بما يلي:
16-يجب على المنظمات الخدمية أن تعامل كل فرد على انه رأس مال معرفي يجب المحافظة عليه والاهتمام به، بالتبصر في تجاربه وخبراته، بهدف الاستفادة منها في عدم الوقوع في حالات الفشل، وزيادة التمسك بحالات النجاح، كما يضمن للمنظمة جمع وتصنيف المعرفة المتجددة من بيئتهم الخارجية(زبائن.موردين. منافسين... الخ).
17-يجب المحافظ على الأفراد ذوي المعرفة العالية والموهوبين، مما يضمن لها المحافظة على الرأس المال المعرفي، بالإضافةإلى إمكانية استفادة المنظمة من قدراتهم على تحويل معارفهم الضمنية إلى معارف واضحة يستعينون بها في الأعمال اليومية.
18-العمل على إزالة كافة العوائق التي تحول دون وصول المعرفة للأفراد، والوحدات الإدارية والإنتاجية بمنح العاملين الحرية التامة في استخدام معارفهم الشخصية، وتطبيقها بما يحقق إدراك العاملين لأهمية المعلومات التي يمتلكونها وقدرتهم على إيجاد معنى لها، مع ضرورة تعين مدراء لمعرفة يحملون على عاتقهم التطبيق الجيد لها.
19-ينبغي على هذه الشركات أن تتبنى رؤى مشتركة للمحيط الداخلي والخارجي، والقيام بتفويض العاملين لحل المشكلات التي تمر بها الشركات عينة الدراسة، كما يتوجب عليها القيام باتخاذ قرارات من شأنها التغيير في هياكلها التنظيمية للتكييف مع المنافسة الحادة القائمة على المعرفة، من خلال تعيين مدراء لمعرفة يحملون على عاتقهم تسيير هذه المعارف.
20-القيام بإعداد خطط ورسم سياسات تدريبية للقيادات الإدارية حول تقنيات إدارة المعرفة(أنظمة دعم القرارات المستندة إلى المعرفة،وأنظمة الذكاء الاصطناعي)، واللجوء إلى تطبيقها والاستفادة من مميزاتها، بهدف إدخال التقنية المفيدة إلى عملياتها الخدمية حسب احتياجاتها، وسرعة استجابتها للتغيرات في التقنيات.
21-ينبغي القيام بتعديلات على طريقة تقديم خدماتها بناء على المعرفة المكتسبة من الحاجات غير مشبعة للزبون، بما يضمن المحافظة على رأس مالها الزبوني، فبقاءها أوانسحابها من السوق يقوم حول زبائنها، ولابدعليهاأن تضع إدارات كفيلة بالتقرب من الزبون، وتفتح المجال أمامه للقيام بالزيارات الميدانية للمشاركة في تحديد الخدمات المناسبة له، كما يجب على هذه الشركات اللجوء إلى المكاتب الاستشارية للاستفادة منها في تقديم خدماتها.
22-توصي الدراسةقادة الشركات الفلسطينية محل الدراسة بضرورة التوصل إلى اتخاذ سياسات وإجراءات لتطوير خدماتها ومركزها السوقي، بناء على قيامها باستحداث في صياغة إستراتيجياتها، وتصميم خدماتها وضبط نظم الرقابة عليها، ولتحقق ذلك يجب عليها أن تتخذ إجراءات تساعد على تفعيل الاتصالات بين العاملين، وتبادل المعارف، وإزالة كافة العوائق بانتهاجها لسياسات جديدة في مجال التعيين والمكافآت والحوافز.
23-القيام برسم خطط من شأنها أن تهيأ المديرين على ضرورة التجاوب السريع مع المتغيرات الجديدة باستحداث، أو إلغاء في هياكلها التنظيمية، وإجراء تغيرات جذرية في استعمال التقانة في كافة المستويات الإدارية، مع منح الحرية الكاملة في حل المشكلات الفورية المتعلقة بتقديم الخدمات للزبائن، بهدف ضمان المحافظة على الرأس المال الزبوني للشركة.
24-ينبغي على المنظمات المبحوثة أن تشجع وتدعم حالات الابتكار بمختلف أنواعها من خلال اعتمادها منهجية معينة، نظراً لمساهمتها في إخراج المعرفة إلى واقع ملموس من جهة، وبناءها قاعدة معرفية حقيقية تقود إلى زيادة النشاط الابتكاري بمختلف مجالاته.
25-ينبغي أن تعرف المنظمات المستقصاه أن الابتكارات التنظيمية لها دوراً مهماً وفعالاً في تفعيل نشاطات إدارة المعرفة، من خلال مساعدتها في اتخاذ قرارات تنظيمية بهدف توجيه فريق المعرفة إلى امتلاك الوسائل التقنية الحديثة للقيام بعمليات إدارة المعرفة، واستعمالها كسلاح تنافسي في المستقبل.