Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Age of female genital cutting as a tool to diagnose its effect on Sexuality /
المؤلف
Ragab, Asmaa Fetouh Ali.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء فتوح علي رجب
مشرف / سامي حنفي محمد
مشرف / شيرين حسني احمد
مشرف / سامي حنفي محمد
الموضوع
Circumcision. Female circumcision.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
129 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأمراض الجلدية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الجلدية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 129

from 129

Abstract

تعتبر عملية ختان الإناث إنتهاكاً لحقوق الإنسان وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة قلت ممارستها عن ذى قبل إلا انها مازالت تمارس فى مصر.
وتهدف هذه الدراسة إلى تقييم تأثير عمر الفتاة وقت ختانها على أدائها الجنسي فيما بعد وكذلك تقييم رد فعل النساء لعملية الختان ككل.
تم إجراء هذه الدراسة على عدد 200 من النساء المتزوجات المترددات على عيادات مستشفى بنها الجامعي واللائي تتراوح أعمارهن مابين (20-50) عام واللائي تعرضن للختان في أعمار مختلفة ويمارسن العلاقة الجنسية مع أزواجهن بصفة منتظمة. وخضعت جميع السيدات محل الدراسة لمقابلة إستبيانية ، وقد تم تقسيم المشاركات في هذه الدراسة إلى مجموعتين, المجموعة الاولى وتشمل المشاركات اللائي تعرضن للختان بين عمر (5-10) سنوات, المجموعة الثانية وتشمل المشاركات اللائي تعرضن للختان بين عمر (10-15) سنة
تم تقسيم نتائج هذه الدراسة إلى ثلاثة اقسام وتشمل البيانات الديموغرافية، الموقف من عملية الختان والبيانات الجنسية الأنثوية
الجزء اللأول المتعلق بالبيانات الديموغرافية : تبين أن المشاركات ذوات المستوى التعليمي المنخفض وقاطني المناطق الريفية كن الأقل إدراكا لمساوئ الختان. كما تبين أن النساء المتعلمات ساكني المناطق الحضرية كن الأقل من حيث ممارسة عملية ختان الإناث أوالموافقة عليها.
الجزء الثاني المتعلق بموقف المشاركات من عملية الختان ككل : تراوحت أعمارأغلب المشاركات أثناء تعرضهن للختان ما بين 5-10 سنوات. وأثبتت الدراسة أن المؤيدات لعملية ختان الإناث يعتبرن هذا الإجراء جزء من تعاليم الدين وتقاليد المجتمع.
الجزء الثالث المتعلق بالنسبة للبيانات الجنسية الأنثوية: أظهرت كلتا المجموعتين انخفاضا في معدل الرغبة الجنسية واللزوجة (الزلق) ، وكذلك أظهرت النتائج زيادة في الوقت اللازم لحدوث اللزوجة و صعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية وهذه النتائج كانت أكثر وضوحا في مجموعة الثانية. من ناحية أخرى، تأثر معدل الوصول للنشوة الجنسية والتعليقات السلبية من قبل الزوج والتأثير النفسي لعملية الختان على النساء كان أكثر وضوحا في المجموعة الأولى بينما تساوت كلتا المجموعتان في نسبة حدوث ألآم أثناء الجماع.
من خلال هذه الدراسة يوصى بما يلي:
• يجب تغيير ثقافة المجتمع تجاه هذه العادة السيئة وشرح الآثار الجانبية لها، وعدم وجود أي فوائد من أدائها.
• الاهتمام بتحسين مستوى التعليم بين الإناث مما سيؤدي تدريجيا إلى انخفاض انتشار وممارسة عملية ختان الإناث.
• تحفيز الأطباء على إقناع الناس لا سيما الأمهات و تقديم الشرح المطلوب عن دواعي إجراء ختان الإناث في الحالات النادرة مثل تضخم الاعضاء التناسلية الخارجية والتي قد تستدعي إجراء عمليات تجميل أيضا. وأن هذا الإجراء لا يجب ممارسته بشكل روتيني.
• شرح كيف يمكن أن تؤثرالآثار الجانبية الجنسية لختان الإناث على استقرار الأسرة والعلاقة الزوجية فيما بعد مما قد يشجع الأمهات على حظر هذه العادة وخفض انتشارها.
• ينصح بإجراء مزيد من الدراسات على مجموعات أكبرمن المشاركات وكذلك مزيد من الدراسات على جميع أنواع ختان الإناث.