الفهرس 
التمهيد : التأويل البلاغي: المفاهيم والمواضع و المعانييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 211 |  |  |
| | | from | 211 | | |
المستخلص
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله و على آله وصحبه ، أما بعد :
فهذه رسالة بعنوان (التأويل البلاغي للحياة الأولى والموتة الثانية في القرآن الكريم)، أعدت لنيل درجة الماجستير.
وقد اشتملتْ الرسالة على : مقدمة، وتمهيد، وفصلين، وخاتمة، ثم الفهارس الفنية.
في المقدمة تحدث للباحث عن أهمّيـة الموضوع، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، ومخطط البحث ومنهجه، و صعوبات البحث.
وأما التمهيد فجاء الحديث فيه عن مفهوم التأويل، والبلاغة، ومواضع لفظتي التأويل، والبلاغة في القرآن الكريم، ثم مفهوم التأويل البلاغي.
وكان الفصل الأول عن حياة الإنسان الأولى، واشتمل على خمسة مباحث، تناولت فيها : مفهوم كلمة الحياة، ومرادفاتها، و مواردها ، ومعانيها، والمعنى المعتمد في هذه الدراسة.
ثم جاء التأويل البلاغي لثلاث صفات من صفات الحياة الدّنيا : صفة اللعب، واللهو، وصفة المتاع.
وأمّا الفصل الثاني، فكان الحديث فيه عن مفهوم الموت، و مرادفاته، و موارده، و معانيه، والمعنى المعتمد في الدراسة.
ثم جاء التأويل البلاغي لحقيقتين من حقائق الموت : أنَّه يطال كل نفس مخلوقة، وأنَّه لا موت إلاَّ بإذن الله.
وبعد ذلك جاء التأويل البلاغي لمجىء الموت.
ثم الخاتمة : وفيها أبرز النتائج، والذي أضافه البحث، والتوصيات :
فأما النتائج فمنها :
1- أن آيات الحياة الدنيا تفيض بالكثير من طرق القصر، ولكل طريق منها مقام يناسبه.
2 - مجيء الكثير من أساليب التوكيد في آيات الحياة الدنيا وآيات الموت ؛ وذلك لأهمية ما تأمُر به، أو ما تنهى عنه.
الجديد الذي أضافه البحث :
- أنَّه قدّم للمكتبة البلاغية دراسة بلاغية تطبيقية عن موضوع الحياة الأولى والموتة الثانية في القرآن الكريم وفق منظور التأويل البلاغي.
أما التوصيات فهي :
1- تخصيص موضوع حياة الإنسان في القرآن الكريم بدراسة بلاغية مستفيضة على أن تشمل الدراسة كل مرادفات كلمة الحياة الواردة في القرآن الكريم.
2- تخصيص دراسة بلاغية مستفيضة عن الموت تشمل كل مرادفاته في القرآن الكريم.