الفهرس 
BronchiolitisOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 138 |  |  |
| | | from | 138 | | |
Abstract
يعد داء التهاب القصيبات الهوائية واحدا من أهم الأمراض التى تصيب الأطفال و خصوصا من هم دون الثانية من العمر و الذى غالبا ما يسببه الفيروس المخلوى التنفسى إضافة الى العديد من أنواع الجراثيم الأخرى.
و تؤدى الإصابة بالتهاب القصيبات إلى سيلان الأنف , السعال, ازدياد فى سرعة التنفس ,أصوات تنفس عالية (أزيز التنفس) ,استخدام عضلات التنفس المساعدة و ربما اتساع نحو الخارج في المنخر.
و قد لوحظ أن الإصابة بهذا المرض تكثر بين شهرى نوفمبر و مارس من العام و هى ذات الفترة التى يقل فيها تكوين فيتامين (د) عن طريق الجلد نظرا لقلة التعرض لضوء الشمس فى تلك الفترة.
و قد أظهرت الأبحاث أن لفيتامين (د) دورا مؤثرا على نظام المناعة الفطرية و الذى يساعد على الوقاية من الإصابة بالعديد من البكتريا و الفيروسات.
كما أظهرت الأبحاث أيضا أن هناك ارتباط بين القابلية الوراثية للإصابة بفيروس التهاب القصيبات الهوائية المخلوى و بين جينات المناعة الفطرية بما في ذلك مستقبلات فيتامين (د).
و من المعروف أن الجلوبيولين المناعي(إى) يلعب دورا هاما فى العملية الالتهابية التحسسية للأمراض .
الهدف من العمل:
الكشف عن العلاقة بين مستوى 25 هيدوركسى فيتامين (د) و الجلوبيولين المناعي (إى) والإصابة بداء التهاب القصيبات الهوائية.
المرضى و أساليب البحث
و قد شملت الدراسة (81) طفلا من الجنسين تترواح أعمارهم بين الشهرين و العامين وتم تقسيمهم إلى مجموعتين:
المجموعة الأولى :
(50) طفلا من الجنسين أعمارهم بين الشهرين و العامين توجد بهم العلامات السريرية التى تدل على الإصابة بالتهاب القصيبات.
المجموعة الثانية :
(31) طفلا من الأطفال الأصحاء ومن نفس الفئة العمرية للمقارنة كمجموعة ضابطة.
معايير التضمين :
شملت الدراسة الأطفال ما بين الشهرين و العامين المصابين للمرة الأولى بداء التهاب القصيبات.
معايير الإستبعاد :
و قد استبعد من الدراسة الأطفال الذين يعانون من اعتلال مزمن بالقلب و الرئتين , ربو شعبى, نقص بالمناعة, الذين يعالجون بالكورتيزونات , نقص غذائى , لين بالعظام أوالذين يعانون مرضا بالكبد أو الكلى .
و قد خضع جميع الأطفال الذين شملتهم الدراسة للآتى:-
•دراسة التاريخ المرضي و الفحص السريري كاملين.
•قياس نسبة 25 هيدروكسى فيتامين (د) فى الدم باستخدام تقنية الفحص المناعي ذو الارتباط الإنزيمي (الإليزا).
•قياس نسبة الجلوبيولين المناعي (إى) فى الدم باستخدام تقنية الفحص المناعي ذو الارتباط الإنزيمي (الإليزا).
وقد تم تحليل النتائج احصائيا والتى أظهرت الآتى:
•مستوى 25 هيدروكسى فيتامين (د) فى دم الأطفال المصابين بالتهاب القصيبات أقل من مثيله فى المجموعة الضابطة.
•مستوى الجلوبيولين المناعي (إى) فى دم الأطفال المصابين بالتهاب القصيبات أعلى من مثيله فى المجموعة الضابطة.
•هناك علاقة عكسية بين مستوى 25 هيدروكسى فيتامين (د) و مستوى الجلوبيولين المناعي (إى) فى دم الأطفال المصابين بالتهاب القصيبات.
الاستنتاجات:
خلصت الدراسة إلى أن 25 هيدروكسى فيتامين (د) قد وجد بمستويات أقل من الطبيعي فى دم الأطفال المصابين بداء التهاب القصيبات و أنه يتناسب عكسيا مع مستوى الجلوبيولين المناعي (إى) مما يرجح أن لفيتامين (د) دورا مهما فى الإصابة بداء التهاب القصيبات.
التوصيات:
على الرغم من أن نتائج دراستنا قد رجحت أن لفيتامين (د) دورا مهما فى الإصابة بداء التهاب القصيبات إلا انه ما زالت هناك حاجة إلى دراسات أكبر فى نفس الشأن حتى يتثنى لنا فهما أكبر لدور فيتامين (د) فى داء التهاب القصيبات وكذا نوصى بأهمية تعرض الأطفال لأشعة الشمس و تناول كميات كافية من فيتامين (د)