الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 131 |  |  |
| | | from | 131 | | |
المستخلص
يتكون البحث من مقدمة اشتملت على أهمية الموضوع وأسباب اختياره والمنهج المتبع والصعوبات التى واجهتها الدراسة، والدراسات السابقة، ثم عرض لأهم المصادر والمراجع، وتمهيد وثلاثة فصول، وخاتمة تتضمن أهم النتائج التي أمكن التوصل إليها من خلال الدراسة علاوة على بعض الملاحق وقائمة بالمصادر والمراجع.
وفيما يخص الدراسة التمهيدية فقد تناولت فيها بداية التعريف اللغوي والاصطلاحي لمفاهيم العطايا والهدايا والرشاوى. وفي القسم الثاني من التمهيد تحدثت باختصار عن قيام الدولة العباسية بدءًا من دور الدعاة السري حتى هزيمة مروان بن محمد في موقعة الزاب الأعلى ثم مقتله في مصر عام 132هـ/750م ونهاية الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية على أنقاضها.
وفي الفصل الأول وعنوانه (الأصول التاريخية لظاهرة العطايا والهدايا والرشاوى ودوافعها) عرضت أولاً بإيجاز أهم الملامح السياسية الداخلية والخارجية للخلافة العباسية في عصرها الأول، وأعقبت ذلك بالإشارة إلى أهم الملامح الحضارية لصلتها الوثيقة بظاهرة العطايا والهدايا والرشاوى.
أما عن القسم الثانى فهو متعلق بالأصول التاريخية لظاهرة العطايا والهدايا والرشاوى قبل العصر العباسي أي بدءًا من عصر النبوة والإشارة إلى عصر الخلفاء الراشدين حتى الدولة الأموية.
والقسم الثالث عن الأغراض التي تعددت وراء تلك العطايا والهدايا والرشاوى واختلافها حسب الشخصيات.
أما الفصل الثاني وعنوانه (العطايا في العصر العباسي الأول 132-232هـ/ 750 – 847م) فقد أوضحت فيه تعدد العطايا التي قدمها الخلفاء العباسيون؛ حيث إنها شملت عطايا للقادة والجنود لتحقيق الاستقرار السياسى مع عرض موجز للاضطرابات السياسية التي واجهت الخلافة العباسية وأثرها في ظاهرة العطايا، كذلك عطايا الخلفاء للشعراء الذين اتخذوا من شعر المديح وسيلة للكسب والحصول على عطايا الخلفاء.
واختتمت هذا الفصل بعطايا الخلفاء للرعية التي كان من أهم دوافعها الدافع الإنساني كنوع من الشفقة والإحسان أو الدافع السياسي الذي كان الغرض منه كسب ود ومحبة الرعية.
وجاء الفصل الثالث والأخير في البحث بعنوان (الهدايا والرشاوى في العصر العباسي الأول 132 – 232هـ / 750 – 847م).
وعرضت في القسم الأول هدايا العصر العباسي الأول التى أهداها الخلفاء لبعض أفراد أسرتهم كنوع من المودة وتوثيق الأواصر الأسرية داخل الأسرة الحاكمة، ثم الإشارة إلى كيفية اتخاذ الهدية وسيلة لنيل رضا الخليفة مثلما فعل بعض الوزراء، وكذلك هدايا الرعية للخلفاء كنوع من الود والتقرب، ثم تحدثت عن تبادل الهدايا بين خلفاء العصر العباسي الأول ونظرائهم في الخارج على سبيل التقارب لخلق علاقات دبلوماسية بين الطرفين.
أما القسم الثانى من هذا الفصل الأخير فهو يختص بالرشاوى في العصر العباسي الأول التي كانت كل أهدافها سياسية دون شك. فعرضت رشاوى التنازل عن ولاية العهد والتي وقعت أثناء خلافة المنصور وخلال مرحلة النزاع بين الأمين والمأمون ثم رشاوى الولاة لخدام الخلفاء.
وفي النهاية خصصت خاتمة أبرزت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال الدراسة وأعقبت ذلك ببعض الملاحق ثم قائمة المصادر والمراجع.