Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مقومات تطبيق الجوده الشامله كمدخل لتطوير الاداء المهنى للعاملين بأداره النشاط الرياضى بمديريه التربيه والتعليم بسوهاج/
المؤلف
عبد القادر، هشام أحمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / هشام أحمد محمد عبد القادر
مشرف / كوثـــــر السعيد الموجى
مشرف / عبد الحق سيد عبد الباسط
مشرف / عبد الحق سيد عبد الباسط
الموضوع
الاداء المهنى- العاملين.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
66ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
6/2/2016
مكان الإجازة
جامعه جنوب الوادى - كلية التربية الرياضية بقنا - قسم الإدارة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 136

from 136

المستخلص

ترجع اهميه البحث الى زياده الكفاءه المهنيه من خلال التعاون بين العاملين بهذا المجال معلمين وموجهين وتشجيع العمل الجماعى والتوعيه بأهميته وتعليم العاملين بمختلف المستويات بكيفيه تحديد وترتيب وتحليل وتجزئتها الى مشاكل أصغر حتى يمكن السيطره عليها وحلها.تتسارع الأمم مع اقتراب انتصاف العقد الثاني من الألفية الثانية لتضع للعالم طرقاً جديدة تتلاءم مع تحديات العصر الحاضر حيث لها قدرا في العالم الجديد عن طريق بناء يتلاءم مع تحديات العصر الحاضر عصر العلم والمعلوماتية والتقنية الحديثة ولبناء الدول وتنميتها حضاريا تنبع أهمية الاهتمام بتطبيق نظام الجودة الشاملة كلبنة أساسية في هذا البناء ونظراً لتنامي عدد المؤسسات الحكومية والأهلية كان لابد من وجود عوامل وأسس يتم التعامل بها للوصول إلى أفضل النتائج ، ونظام الجودة الشاملة من المعايير العالمية في جميع المجالات ولتطوير هذه المؤسسات وتطوير أسلوب إدارتها والذي يعتبر من المعايير المهمة في تقييم المؤسسات حيث إن نظام الجودة الشاملة من المعايير العالمية والتي تسعى المؤسسات جاهدة للوصول إلى هذا المعيار .
كما أن التحديات العالمية المعاصرة تحتم على المنظمات الاقتصادية انتهاج الأسلوب العلمي الواعي في مواجهة هذه التحديات واستثمار الطاقات الإنسانية الفاعلة في الأداء التشغيلي والبيعي بمرونة أكثر كفاءة وفاعلية ، ومن أكثر الجوانب الإدارية الهادفة إدارة الجودة الشاملة TQM والتي أصبحت الآن وبفضل الكم الهائل في المعلومات وتقنيات الاتصال سمة مميزة لمعطيات الفكر الإنساني الحديث لاسيما وأن الإدارة العلمية المعاصرة أسهمت بشكل كبير في تطوير بنية المنظمات الاقتصادية بشكل كبير (29 : 13) .
إن الإدارة ظاهرة ايجابية تسعى إلى التأثير في المجتمع الذي تتعامل فيه وتحاول أن تشكله بأسلوب يساعد على تحقيق أهدافها وبالتالي فالحقيقة الأساسية عن الإدارة إنها ظاهرة ديناميكية ومتغيرة بشكل متواصل ، ولذلك أصبحت المؤسسات والهيئات في حاجة ماسة إلى إدارة حكيمة تتفهم أعمالها ومتطلباتها وتتفاعل معها من اجل إنجاز المهام بأقل جهد ووقت وبكفاءة عالية (3 : 49) .
فالمؤسسات التي تعتمد على المرتكزات الفكرية القديمة والتي تعتقد أن وظيفة الإدارة هي تنظيم الموارد وتوظيفها في الداخل لتحقيق نتائج في الخارج لن تستطيع الصمود في عالم تسوده المنافسة والتغير المستمر والتقنيات الحديثة ، وبالتالي يجب عليها أن تستجيب لمتطلبات المنافسة الحديثة وبسرعة وهى التحول إلى تحديد للأهداف المطلوبة فى الخارج أولاً ثم تنظيم الموارد الداخلية وتطويرها باستمرار لتحقيق الأهداف ومن هنا جاءت ضرورة الاهتمام الجاد بتحديث الأساليب الإدارية التي تدار بها تلك المؤسسات فلابد من تحقيق عناصر محددة تساعدها على تحقيق ميزة تنافسية ”Competitive Advantage” (4 : 2) .
وقد مر الفكر الادارى المعاصر بتطورات عديدة في سبيل تحقيق أهداف التنظيمات الإدارية وظهرت مبادئ إدارية متعاقبة بداية بالاتجاهات الكلاسيكية التي اهتمت بالإنتاجية واعتبرت العنصر البشرى آلة يمكن شحنها عن طريق الحوافز المادية والمعنوية ، مما فتح الباب لظهور اتجاهات إدارية متباينة كالإدارة العلمية ، والإدارة بالإنتاج ، والإدارة بالأهداف وغيرها من المفاهيم الإدارية التي اعتمدت بصفة أساسية على مبادئ الإدارة التقليدية باستخدام أسلوب الترهيب والرقابة كوسيلة لتصيد الأخطاء وتوجيه اللوم والعقاب (14 : 124) .
ونتيجة لإخفاق بعض ممارسات الإدارة التقليدية في تحقيق ما تصبو إليه المنظمات من تقدم وتطور ، نشأت إدارة الجودة الشاملة كأسلوب ادارى فعال يعتمد على حل المشكلات واكتشاف الأخطاء وعلاجها أولا بأول ، والتعرف على احتياجات ومتطلبات المستهلكين وما يفضلونه ، لتحقيق هدف مزدوج يتمثل في التسويق الفعال للمنتجات أو تقديم خدمات أفضل ، وفى الوقت نفسه إشباع رغبات المستهلكين مع الأخذ في الاعتبار عامل المنافسة والحرص على خفض التكلفة الإنتاجية باستبعاد الخطوات غير الضرورية وتلافي الأخطاء أولا بأول وإتاحة الفرصة للعاملين لإبراز مواهبهم الشخصية ومهاراتهم وقدراتهم الذاتية في تطوير طرق العمل والإنتاج (12 : 35) .
لقد انتقل مفهوم الجودة الشاملة من مجال الحرص على جودة المنتجات إلى مجال الحرص على جودة الخدمات ، كذلك انتقل إلى تغيير مفاهيم الإدارة التقليدية لتشجيع استقلالية العاملين بتقليل الحواجز الرسمية وتكوين فرق العمل للإدارة ذاتيا والتمكين في اتخاذ القرارات حتى أقل مستوى وظيفي ، وتغيير أدوار القيادة وبناء وتدعيم الولاء المؤسسي لدى العاملين داخل المنظمة . كل ذلك لاستخراج أفضل ما في البشر من كفاءات بحيث يتم القيام بالعمل بطريقة سليمة منذ اللحظة الأولى مع التأكيد على أن الجودة اليوم لم تعد تحدد من خلال المواصفات الفنية ، ولكن من خلال العملاء والعاملين بالمنظمة (41 : 12) .