Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تقنية وعلاج وصيانة الصور الجدارية بحجرة الدفن مقبرة شيبسس بوبتاج بمنطقة جسر المدير بسقارة /
المؤلف
عبد الفتاح، مصطفي احمد احمد.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفي احمد احمد عبد الفتاح
مشرف / محمد كمال خلاف
مشرف / مصطفي محمد جودة تمراز
مناقش / حسن فهمى امام
مناقش / جمال عبد المجيد محجوب
الموضوع
الآثار المصرية - ترميم.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
640 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
20/9/2016
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الآثار - قسم ترميم الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

تقع هذه الرسالة تحت عنوان دراسة تقنية علاج وصيانة الصور الجدارية بحجرة الدفن بمقبرة شيبسس بو بتاح بمنطقة جسر المدير بسقارة وتشتمل هذه الرسالة على مقدمة وخاتمة بينهما خمسة فصول كالاتي:
الفصل الأول
الدراسة التاريخية والفنية والجيولوجية بحجرة دفن شيبسس بو بتاح بجسر المدير بمنطقة سقارة
قسمت هذا الفصل إلى قسمين الأول تناول دراسة أثرية و تاريخية وفنية لمنطقة سقارة ودورها التي لعبته كجبانة ملكية عبر التاريخ المصري القديم من العصر العتيق وحتى العصر المسيحي، ، كما شهدت سقارة تطوراً معمارياً وفنياً ملحوظاً في حجرات الدفن حيث شملت أراضيها أول حجرة دفن ملكية مزخرفة وهي حجرة دفن الملك أوناس آخر ملوك الأسرة الخامسة كما هو شائع وإن كان الملك زوسر أسبق في زخرفة الجزء السفلي من مقبرته حيث ضم الهرم المدرج الممر الذي كساه بالفيانسات الزرقاء والمعروف بالحجرات الزرقاء كما تم الكشف عن أحجار تحمل نجوم يعتقد أنها كانت تكسو حجرة الدفن التي تحوي التابوت بنهاية البئر، كما ضمت سقارة أول حجرة دفن مزخرفة للأفراد وهي حجرة دفن رع شيبسس والتي تعود إلى عصر الملك جدر كارع إسيسي ثامن ملوك الأسرة الخامسة، وتناولت أهمية منطقة جسر المدير المنطقة المنسية، إضافة إلى أهم البعثات العاملة على أرض سقارة، وأهم الأثريين المصريين والبعثات المصرية العاملة بسقارة، والتطور المعماري لحجرات الدفن المزخرفة بسقارة، كما تناولت أساليب زخرفة حجرات الدفن بسقارة، وأشرت إلى ظهور التصوير الجداري المزدوج لأول مرة بحجرة دفن شيبسس بو بتاح حيث جمع فيه بين النقش والتصوير الجداري .
والجزء الثاني من الفصل الأول تناول دراسة جيولوجية سقارة وتبين أن سقارة تتكون من وحدة صخرية مميزة تتركب من الحجر الجيري الصلب تعلوه طبقة من المارل الأصفر اللين وتحته طبقة من الشل ذات اللون الرمادي المائل للأخضر وفوق تكوين سقارة توجد طبقة من الحصى والرمال الخشنة التي تعود إلى الرواسب الحديثة.
الفصل الثاني
دراسة عوامل ومظاهر تلف حجرة دفن مقبرة شيبسس بو بتاح
تناول هذا الفصل مظاهر التلف التي تبدو واضحة للعين المجردة بحجرة دفن مقبرة شيبسس بو بتاح مع مناقشة الأسباب وراء حدوث هذه المظاهر، وعلى هذا تم تحديد أسباب التلف التي تؤثر سلباً على حجرة دفن شيبس بو بتاح موضوع الدراسة والتي كانت عبارة عن الأسباب الجيو تقنية والبيئية، كما تمت الإشارة إلى الدور الذي سببته وتسببه الزلازل، حيث تقع حجرة الدفن ضمن منطقة سقارة والتي تقع ضمن مثلث يحده جبل القطران بالفيوم وجبل الخشب بالسادس من أكتوبر ومنطقة دهشور والذي يعتبر منطقة نشطة زلزاليا وكان آخر اكبر زلازلها زلزال 1992 م، كما تمت الإشارة إلى دور الحمام في سقوط طبقات الشيد المنفصلة جزئياً بسبب حركته داخل حجرة الدفن إضافةً إلى أن فضلاته اللينة والتي تبين احتواءها على حامض الفسفوريك الذي يتفاعل مع مركبات الحديد ليحولها إلى مركبات عديمة اللون، إضافة إلى التشويه اللوني الذي تحدثه ودورها في تنشيط أشكال الحياة المختلفة داخل حجرة الدفن كذلك العامل البشري ودوره المتلف سواء المتعمد بالسرقة أو الناتج من الإهمال عند التوثيق والدخول إلى حجرة الدفن وما ينتج عنه من دهس وتحطيم للتصوير الجداري المتساقط والتلف الناتج عن عدم استكمال الصيانة .
الفصل الثالث
الدراسات التحليلية لمكونات الصور الجدارية بحجرة دفن بمقبرة شيبسس بو بتاح
تتمثل عمليات الصيانة والترميم بدراسة وترجمة ما يحمله الأثر من معلومات وتم في هذا الفصل استخدام الأساليب العلمية في التعرف على المكونات المعدنية وذلك لمواد البناء والتصوير الفني، وبدأت الدراسة بالمسح الحقلي لبئر حجرة دفن شيبسس بو بتاح والتي تبين أنه يتكون من ستة طبقات متتالية مختلفة السمك والخواص والتي تتشكل من نوعين من الصخر، الأول وهو صخر أبيض إلى أبيض مصفر وهو حجر جيري ذو خواص ميكانيكية جيدة تنشر به الشقوق والفواصل الصخرية، والثاني يمثل صخر هش لين ضعيف يتأثر بالماء ويتراوح لونه بين الأبيض والمائل للأصفر وهو صخر المارل وكلاهما يمثل تكوين سقارة الذي يعود إلى عصر الأيوسيني المتأخر.
*تم دراسة الطبقة اللونية باستخدام برنامج الفوتوشوب والميكروسكوب الضوئي والمجسم والميكروسكوب الإلكتروني الماسح والأشعة السينية وتبين أن الطبقة اللونية حدث بها تغير بدرجات متنوعة قد يرجع التغير إلى التحول المعدني للطبقة اللونية أو لتطبيقها على طبقة شيد غير منتظمة مليئة بالحفر والنقر كما تبين أن اللون الأحمر من معدن الهيماتيت مع شوائب من الجوثيت والمعادن الطينية واللون الأصفر من الجوثيت واللون البرتقالي هو عبارة عن خليط من الهيماتيت والجوثيت والازرق هو الازرق المصري والاسود هو الكربون وتبين من دراسة الطبقات أسفل الطبقة اللونية أنها غير منتظمة مليئة بالحفر، وتبين من دراسة الطبقات اللونية باستخدام امتصاص الأشعة تحت الحمراء استخدامه للغراء الحيواني مع كافة الألوان.
*وبدراسة الشيد بحيود الأشعة السينية تبين أن الطبقة أسفل اللون الأزرق تتكون من الجبس فقط وأن الطبقات أسفل اللون الأحمر كانت من الجبس والرمال وأحيانا مسحوق الحجر الجيري وكانت متوسطة الخشونة، بينما الطبقات أسفل اللون الأسود كانت من الجبس والرمال الخشنة مما جعله يفضل إضافة طبقة من مستحلب الجبس والماء (الغسول الأبيض) ليظهر اللون الأسود.
الفصل الرابع
الدراسة التجريبية لعلاج وصيانة التصوير الجداري بحجرة دفن شيبسس بو بتاح
وتمت الدراسة التجريبية بحيث يتم الوصول إلى أنسب المواد اللازمة لعمليات الترميم المختلفة والتي تمثلت في التعرف على الخصائص الفيزيائية و الميكانيكية للأحجار المتوافرة بالموقع لاختيار أنسبها في أعمال البناء تمت الدراسة التجريبية على الأحجار الجيرية المتوفرة . تبين أن الأحجار البيضاء هي الأنسب حيث تبين أن مساميتها تراوحت بين 6.9: 7.6 % ومحتواها المائي تراوح بين 2.2: 2.5 % وتراوحت نسبة الامتصاص بين 2.7: 3.4 % وكثافتها تراوحت بين 2.2: 2.5 جم\سم3 وقوة تحملها تراوحت بين 265: 276 كجم\سم2.
*تبين من الدراسة التجريبية أن المونات ذات الأساس الطيني لا تصلح للاستخدام كمونات بناء مع البيئات الرطبة مع الأحجار الجيرية. تبين من دراسة أربعة عينات من الجبس فقط والجبس والرمال أن المونات الجبسية مع النسبة 1:1 هي مونات ذات خصائص فيزيائية معقولة إلا أنها ذات مسامية ونسبة امتصاص مما يضعفها مع الرطوبة العالية، وبناءً على ذلك يفضل استبعاد استخدام الجبس في عمليات الترميم وإن ثبت استخدامه بل واعتمد المصري القديم في التصوير الجداري وذلك بسبب ضعفه مع ارتفاع الرطوبة وجفافه وتشققه وتحوله الكيميائي مع الجفاف وارتفاع درجات الحرارة. تبين من دراسة المونات الجيرية مختلفة التركيبات والنسب والتي تكونت في مجملها من مسحوق الجير أو معجون الجير مع الرمال فقط أو مع الرمال والكاولين الآتي: أن أنسب المونات لعمليات البناء هي مسحوق الجير مع الرمال بنسبة 1: 1 وعند استخدام الجير المغمور في الماء لمدة لا تقل عن 48 ساعة يفضل استخدام التركيبة 2 معجون جير مع 1 رمال إلى 0.5 كاولين. أما عن المونات المستخدمة لملو العراميس ولحماية حواف التصوير الجداري فتم استخدام مونات جيرية مكونة من الجير إلى الرمال بنسبة 1: 1 مع إضافة البريمال إلى ماء الخلط بنسبة 1بريمال إلى 10 ماء. بالنسبة لمونات الحقن تم استخدام الجير المعالج للحقن بالسرنجات في المساحات أقل من 3سم وبالنسبة للمساحات الأكبر تم استخدام مونة من الجير والرمال. بالنسبة لعمليات التقوية تم تجربة مجموعة من المواد المقترحة وثبت من الدراسة التجريبية أن استخدام البارالويد ب-72 مع الأسيتون في تقوية اللون الأزرق والأسود يعطي كثافة جيدة للون حيث يعد التغير اللوني الذي يحدثه في مصلحة المظهر العام للون، واستخدام التقوية بكلوسيل جي تركيز 1% في الكحول الإيثيلي ثم تقويته بالميثيل سليلوز تركيز 1% مع الماء يعطي نتائج افضل مع اللون الأحمر والأصفر لأنه أقل تأثيراً في إحداث التغيرات اللونية كما تبين ان استخدام النانو هيدروكسيد الكالسيوم مع تقوية اللون الأبيض واستخدام النانو مع تقوية الأحجار التالفة أو الفاكر مع النانو يليه الفاكر ثم الفاكر مع البارالويد 3%. تم استخدام أعواد الحديد غير القابل للصدأ (الاستانلس) في عمليات التدعيم للأحجار المقلقلة و المتحركة من أماكنها على أن يتم تركيب عود الحديد بزاويه تميل ضد الإجهاد الحادث وبزاوية لا تقل عن 15 درجة وتصل إلى 30 درجة ويتم تركيب الأحجار المتساقطة عن طريق أعواد الحديد التي تربطها مع العناصر المحيطة بها ويتم تقفيل العراميس بالمونات الجيرية وبناء الجدار الساند خلفها. بالنسبة للجدار الغربي الطفلي المتدهور تم العمل على إيقاف التدهور الحادث به عن طريق المعالجة باستخدام المونات الجيرية وقطع الطفلة المتساقطة وإعادة تثبيتها في أماكنها باستخدام المونات الجيرية المضاف إلى ماء خلطها البريمال بنسبة 10 ماء إلى 1 بريمال.
الفصل الخامس
الدراسة التطبيقية لترميم التصوير الجداري بحجرة دفن شيبسس بو بتاح
تم في هذا الفصل تطبيق كافة النتائج التي تم الحصول عليها من الدراسة التجريبية، وتم العمل بحجرة الدفن حسب الأولويات المختلفة للعمل وحسب حالة التصوير الجداري بحجرة الدفن الفعلية حيث بدأنا بعلاج التلف والتدهور الأكثر خطورة والتي تتوقف عليه حالة حجرة الدفن والتي كانت تهدد الثبات والاتزان الإنشائي وبالتالي التصوير الجداري التي تضمه أو تحتويه، فشملت أعمال التجهيز والإعداد، ثم أعمال التامين للاماكن ذات الاتزان الإنشائي الحرج مثل المدخل والجدار المتعامد عليه والأحجار المقلقة، ثم التامين لطبقات التصوير الجداري المهددة بالسقوط. وتضمن هذا الفصل الأعمال الأتية : أعمال إزالة الأتربة ونواتج الهدم بالطرق التقليدية عن طريق الحبل والغلق لارتفاع 12متر، ثم التدعيم المؤقت للمدخل ونيش الغطاء ثم أعمال التوثيق والدراسة. اعادة تركيب كتل الأحجار المتساقطة والتدعيم الدائم لأحجار المدخل وتركيب الأجزاء المتساقطة من أحجار المدخل و التأمين نهائي لأحجار المقلقة بالخائط الشرقي وتركيب المتساقط منه، تلى ذلك حماية التصوير الجداري بالورق الياباني أثناء العمل مع التنظيف للكتل المتساقطة وتقفيل العراميس وبناء الحائط السند للبئر مع الحقن الخلفي للطبقات التصوير الجداري وحماية حواف التصوير الجداري بالمونات مع التقفيل للشقوق والانفصالات الجزئية وزرع الخراطيم بهدف تجهيزها للحقن تم الحقن للفراغات والانفصالات للأحجار ثم لطبقات التصوير وتم انهاء الاعمال بازالة الورق الياباني وتلى ذلك تقوية للألوان