الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 324 |  |  |
| | | from | 324 | | |
المستخلص
يعد الإسلام هو الباعث الحقيقي لهذه الأمة، فهو الذي رسم لها هويتها الحضارية والثقافية الراقية التي صاغها النبي ”” وصحبه الكرام، والتابعون من بعدهم، وقد ظهرت بعض الحركات والطوائف والمذاهب في مختلف العصور، والتي نص كل واحد منها على تصورات وأباطيل زائفة ليس لها أصل في الكتاب والسنة، ولما كان القرآن الكريم وحياً إلهياً من السماء، محفوظ بحفظ الله، وسداً منيعاً في وجه كل باطل، فقد لجأ أعداء الإسلام إلى التأويل في كتاب الله، وإخراج اللفظ عن معناه، والكذب والتدليس على رسول الله ”” وآل بيته الكرام ”رضوان الله عليهم”.
ومن أبرز هذه الطوائف هي طائفة الإثنى عشرية التي نشطت حركتهم في العقدين الأخيرين من هذا القرن، بعد أن صارت لهم دولة وهي إيران، فقد بدأو في التخلي بعض الشيء عن مبدأ التقية، وإبراز عقائدهم الضالة، من إمامة مزعومة، ورجعة تخالف صريح الآيات، وتقية هي الكذب والنفاق، والقول بتحريف القرآن، وغيرها من المعتقدات التي تخالف نص القرآن.
ومن هنا صارت الحاجة ماسة إلى عرض تلك العقائد والرد عليها، من خلال عرضها على كتاب الله وسنة رسوله ””، وبيان أن آل البيت ”رضوان الله عليهم”، براء من هؤلاء الذين خرجوا عن الأمة وكفروها وأنكروا ثوابتها وأصولها.
1- من هم آل البيت عند الشيعة الإثنى عشرية؟ وما حقوقهم وما يجب لهم؟
2- ما هي عقيدة الشيعة الإثنى عشرية في الإمامة؟ وموقف أهل السنة من ذلك؟
3- ما هو موقف الشيعة الإثنى عشرية من القرآن ونزول الوحي؟ وما موقف أهل السنة.
4- ما هي أسس التأويل عند الشيعة الإثنى عشرية؟ وما موقف أهل السنة من ذلك؟.