الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت هذه الدراسة : إلي التعرف علي إتجاهات الصحف المصرية نحو معالجة الأحداث الطائفية في مصر وتعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية. قامت الباحثة بإجراء دراسة تحليلية علي مضمون عينة من الصحف المصرية (الاهرام – المصري اليوم – الاهالي) في الفترة من يناير 2010 حتى يناير 2012. وقد استخدمت الباحثة في هذه الدراسة منهج المسح الاعلامي بشقيه التحليلي توصلت الدراسة إلي عدة نتائج أهمها : أثبتت الدراسة أن أحداث تفجير كنيسة القديسين وأحداث نجع حمادي من أكثر الأحداث الطائفية من حيث درجة إهتمام الصحف بها كشفت الدراسة عن سيطرة وظيفة الدعوة إلي الوحدة والتماسك في المضمون الصحفي المقدم للمجهور. كشفت الدراسة عن إهتمام الصحف المصرية بإلقاء الضوء على الجهود المبذولة من الشخصيات الحكومية ورجال الدين الإسلامي أكثر من باقي الشخصيات التي تعمل على تهدئة الأجواء بين المسلمين والمسيحين عقب كل حدث طائفي. كشفت نتائج الدراسة ان الصحف المصرية التي خضعت للتحليل اعتبرت أن الموقف من بناء دور العبادة وإنتشار الشائعات وضعف مواجهتها ومسئولية الدولة وسياستها الأمنية من أكثر الأسباب التي تؤدي إلي تكرار الأحداث الطائفية في المجتمع المصري. أوضحت الدراسة مدي تعدد الرؤي والتصورات التي طرحتها الصحف المصرية بشأن منع تكرار الاحداث الطائفية فأشارت غالبية الاخبار إلي ضرورة إصدار قانون موحد لبناء دور العبادة نظراً لكثرة التعدي على الكنائس. كشفت الدراسة عن سيطرة الأسلوب المعتدل خلال المعالجة مما يدل على ان التغطية الصحفية للأحداث الطائفية جاءت من منطلق أن تكرار هذه الأحداث في المجتمع قضية تمس أمن مصر واستقرارها. |