الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract قد اختلف مسار كل من الفرقتين فى الأخذ بهذا المبدأ فنجد الزيدية تقيد إمامها العادل – بأن يكون فاطمياً – والذي سيخرج على الإمام الجائر بقيود لا يحق له أن يتعداها وهذه الشروط لا تقلل من عدد الأئمة فقط بل وتحد من حرية الرعية في اختيار الإمام. وان الزيدية فقد تفردت بالقول إن الدعوة سبيلاً للإمامة فى حين أن الأمة الاسلامية ترى سبيلين لا غيرهما لنصب الإمام هما البيعة الإختيار وهذا ما ذهب إليه أهل السنة من وافقهم الرأي. وإما أن يكون بالنص الإلهي كما ذهبت الشيعة الإمامية. |