![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وتهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن وسائل التماسك النصي الشكلية بنوعيها (النحوي والمعجمي) في الوصايا القرآنية، وبيان دورها في تماسك النص. كما تهدف الدراسة إلى تكوين بحث يسهم إسهامًا جادًا في إنشاء نظرية نصية عربية تستمد رؤيتها من التراث القديم والرؤى اللغوية الحديثة عربية كانت أو غربية. ويهدف البحث- كذلك- إلى إثبات أن وسائل التماسك النصي في الوصايا ليست مجرد وسائل تربط بين المفردات والجمل داخل بنية النص بقدر ما هي بحث في دلالة تلك المفردات والجمل وترابطها، وبالتالي فهي تبحث في الدلالة العامة لنص الوصايا، فتربط أدوات التماسك بين العناصر الشكلية الخارجية للنص ،وما تحدثه من علاقات دلالية. وتحقيقًا لهذه الأهداف اتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي ؛ نظرًا لأن البحث قائم على الاستقراء والتحليل والوصف لجانبيه النظري والتطبيقي، فقد جاءت الدراسة وصفية ؛لأنها اعتمدت على وصف الظواهر النصية الموجودة في الوصايا، وجاءت تحليلية؛ لأنها قامت بتفكيك النص إلى أجزاء لا لهدمه وإنما لإعادة بنائه وبيان مدى ترابطه وتماسكه. وقد استدعت طبيعة البحث تقسيمه إلى خمسة فصول، تتقدمها مقدمة موجزة، وتمهيد، وتلي الفصول خاتمة بنتائج البحث مردوفةً بفهرس الآيات القرآنية والشعر. |