Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقات السياسية المصرية الأمريكية من عام 1970 إلى عام 1981 م =
المؤلف
شعبان, إيمان صالح زكى محمد.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان صالح زكى محمد شعبان
مشرف / محمد محمود السروجى
مناقش / محمد محمود السروجى
مشرف / محمد محمود السروجى
الموضوع
السياسة الخارجية. السياسة الدولية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
206 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
11/10/2016
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 217

from 217

المستخلص

تم تقسيم هذا البحث إلى مقدمة وفصل تمهيدي وأربعة فصول وخاتمة وقائمة ملاحق وقائمة بأهم المراجع والمصادر.
يدور الفصل التمهيدي حول العلاقات السياسية المصرية الأمريكية قبل عام 1970م، حيث إشتمل على بداية العلاقة بين البلدين وطبيعتها، وتحولها من علاقات تجارية بحته ونادرة إلى علاقات سياسية، وموقف الولايات المتحدة من الرئيس جمال عبد الناصر وموقفها من العدوان الثلاثي على مصر، ومن الوحدة بين مصر وسوريا، بالإضافة إلى حرب 1967م وموقف الولايات المتحدة منها، وكيفية تأثيرها على قرارات مجلس الأمن إتجاه الصراع العربي الإسرائيلي.
أما الفصل الأول فمحتواه حول العلاقات السياسية المصرية الأمريكية منذ عام 1970م إلى1973م.
يبين الفصل محاولة الولايات المتحدة تحقيق تقارب وحل الأزمة، ومبادرة روجز لوقف إطلاق النار، وقبول عبد الناصر لها، ومراوغات إسرائيل بعدم الإلتزام بالقرار، وتوالت الأحداث إلى وفاة الرئيس جمال عبد الناصر ومجيء الرئيس أنور السادات إلى الحكم، وحرص الولايات المتحدة على معرفة منهجه في السياسة الخارجية، ومحاولاته لتغير الوضع الراهن، وأيضًا محاولة إيجاد تقارب بينه وبين الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق فتح قناة السويس للملاحة العالمية وإنهاء مهمة الخبراء السوفييت من مصر، إلا أن توقعاته باءت بالفشل ولم يُجْني ثمار لكل هذه المحاولات، فلم تعيره الولايات المتحدة أي اهتمام من جانبها.
أما الفصل الثاني فيتحدث عن العلاقات السياسية المصرية الأمريكية من حرب أكتوبر إلى 1974م.
تشتمل أحداثه على محاولة إعادة العلاقات السوفييتية المصرية، وبدء إسلوب جديد في العلاقات بين مصر والولايات المتحدة وبداية الدبلوماسية السريه بينهم والذي قام بها كل من هنري كيسنجر مستشار الرئيس للامن القومي ومحمد حافظ إسماعيل مستشار الرئيس للامن القومي، وما حدث فيها من محاولة إحباط مصر من إتخاذ قرار الحرب، ودور نيكسون في هذه الدبلوماسية ومحاولة إستبعاد الدور السوفييتي وإستبعاد وليم روجرز وزير الخارجية الأمريكي، وتلت تلك المحادثات فترة هدوء ليس لها مبرر إلا إبقاء الوضع على ماهو عليه للضغط على العرب لتقديم تنازلات، ونتج عن ذلك قيام الحرب، وموقف الولايات المتحدة منها ووقوفها بجانب إسرائيل وإمدادها بكميات كبيرة من الأسلحة، وبداية دخول سلاح البترول في الحرب وموقف أمريكا من الحظر النفطي مما جعلها تبحث على وقف اطلاق النار، والثغرة التي حدثت في الدفرسوار والمباحثات التي أجريت لتبادل الأسرى، ومباحثات الكليو 101 في شهر نوفمبر1973م.
كما يتطرق الفصل الثالث إلى العلاقات السياسية المصرية الأمريكية من 1974م إلى كامب ديفيد.
وأحداث هذا الفصل حول الجهود الدبلوماسية لمحاولة وجود تقارب بين الجانبين وهي ماعرفت ب” دبلوماسية المكوكية” ومطالبة السادات بتقديم العديد من التنازلات، والدور الأمريكي للتوصل إلى إتفاقية سيناء الأولى وهي إتفاقية فض الإشتباك الأول بين مصر وإسرائيل، وتلتها فترة هدوء وتوقف بسبب تقديم نيكسون إستقالته وتولي خليفته جيرالد فورد الرئاسة، واستكماله لسياسة خطوة – خطوة، وتوقيع إتفاقية فض الإشتباك الثاني بين مصر وإسرائيل في أول سيبتمبر 1975م وهي إتفاقية سيناء الثانية، والإتفاق السري بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والضمانات التي تعهدة بها الولايات المتحدة لحماية إسرائيل، وأيضًا يتطرق الفصل إلى العلاقات المصرية السوفييتية، وتغيير الادارة الأمريكة التي أصبحت برئاسة الرئيس جيمي كارتر ووزير خارجيته سايروس فانس وتوليهم مسؤولية السلام في الشرق الأوسط إلى زيارة السادات للقدس وموقف الولايات المتحدة منه وموقف إسرائيل، وردة الفعل العربي إتجاه هذه الزيارة، والجهود التي إنتهت إلى كامب ديفيد في 17 سيبتمر1978م.
أما الفصل الرابع يتبلور حول العلاقات السياسية المصرية الأمريكية بعد كامب ديفيد الي إغتيال السادات1981م.
يبين هذا الفصل الجهود الامريكية لتوقيع معاهدة السلام الثانية بين مصر وإسرائيل وكيفية إستبعاد مصر من الصراع العربي الإسرائيلي بأكمله، وحقيقة عزلة مصر عن العالم العربي، والجهود المصرية في محادثات الحكم الذاتي الفلسطيني، وعدم إمكانية مصر من الوقوف أمام إسرائيل لأن هذا ينذر بالوقوف أمام الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مجي الرئيس ريجان إلى الرئاسة وموقف الإدارة الجديدة من مصر، وجهودها في محادثات تطبيع العلاقات بين مصر وإسرائيل، وأيضًا يتطرق الفصل إلى إغتيال السادات وموقف الولايات التحدة من هذه الحادثة، وموقفها من تولي الرئيس محمد حسني مبارك الذي تولى الرئاسة من بعده، وطبيعة العلاقات المصرية الأمريكية حينها، وأثر المساعدات الأمريكية لمصر على رسم طبيعة العلاقات بين البلدين.
أما الخاتمة فتتناول مصير ومستقبل العلاقات الأمريكة بعد تلك الفترة، وأحتوت على أبرز النتائج التي تم التوصل إليها من خلال دراسة تلك الفترة.