الفهرس 
الفصل الاول: الاطار المنهجي للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 393 |  |  |
| | | from | 393 | | |
المستخلص
تكمن هذه الدراسة لتحقيق هدف عام رئيسي يتمثل في: ”توصيف الخطاب الإعلامي للتيارات السلفية ومعرفة التحولات التي رافقته” وفي سبيل تحقيق هذا الهدف تسعى الدراسة إلى تحقيق الأهداف الفرعية التالية: 1. التعرف على أساليب الخطاب الإعلامي لدى التيارات السلفية عبر عدة محاور أولها الخطاب الإعلامي وطبيعة المواقع التي يمتلكها هذا التيار ومدى قدرة هذا الخطاب الصحفي على مخاطبة جمهور والتأثر به، عبر المواقع والمنتديات الإلكترونية بالدرجة الأولى. 2. التعرف على ملامح ومكونات الخطاب لدى التيارات السلفية بكافة توجهاتها عبر تلك المواقع الإلكترونية التي يمتلكها. 3. التعرف على المرتكزات الأساسية للخطاب الإعلامي للتيارات السلفية عبر المواقع الإلكترونية التي يبث من خلالها أفكاره وآرائه للجمهور. وقد خرج الباحث بمجموعة من النتائج أهمها: تشير الدراسة إلى أن 36.4% من المواد المنشورة بموقع بشبكة ”الورقات” السلفية حول أطروحة الحراك السياسي تحتوى على موضوعات تتناول التعقيب على الأوضاع السياسية في العالم العربي، بينما 21.2% تناولت التعقيب على جماعة الإخوان، في حين أن 12.1% تناولت التعقيب على الفكر السلفي الإصلاحي ”الصحوي” والتعقيب على السلفيين ، بينما 9.1% تناولت التعقيب على الحكام العرب ”ولي الأمر”، و6.1% تناولت التعقيب على التيارات الغير إسلامية ”الليبرالية”، وأخيرًا فإن 3.0% من الموضوعات المنشورة على شبكة الورقات السلفية تناولت التعقيب على ثورات الربيع العربي. تشير الدراسة إلى أنّ 40.5% من المواد المنشورة في موقع ”الإسلام اليوم”، تناولت التعقيب على الأوضاع السياسية في العالم العربي، بينما 23.8% تناولت التعقيب على ثورات الربيع العربي، في حين أن 14.3% تناولت التعقيب على الحكام العرب ”ولي الأمر”، و11.9% تناولت التعقيب على السلفيين، و7.1 تناولت التعقيب على جماعة الإخوان، وأخيرًا فإن 2.4% تناولت التعقيب على التيارات الغير إسلامية ”الليبرالية”. تشير بيانات الدراسة إلى أنّ 50% من المواد المنشورة في موقع ”التجديد” الإسلامي، تناولت التعقيب على الأوضاع السياسية في العالم العربي، بينما 14.6% تناولت التعقيب على الحكام العرب ”ولي الأمر”، في حين أن 12.5% تناولت التعقيب على التعقيب على ثورات الربيع العربي، وعلى جماعة الإخوان، و6.3% تناولت التعقيب على التعقيب على السلفيين، بينما التركيز على التعقيب على التيارات الغير إسلامية ”الليبرالية”، والتعقيب على التيار السلفي الجهادي حصلت على المركز الاخير بنسبة متساوية لكل منهما 2.1%.