الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص التعليم الفنى الصناعى له دور الكبير فى إعداد القوة البشرية المدربة والمؤهلة للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة والقادرة على مواجهة التغيرات المتسارعة وانعكاساتها على طبيعة احتياجات سوق العمل من المهن والمهارات المتغيرة لمواجهة طموحات المجتمع فى زيادة الإنتاج، والنمو والتطور. استخدمت الدراسة: المنهج الوصفى فى الإجابة عن أسئلة الدراسة مع تحليل لواقع التعليم الصناعى بغرض الكشف عن المعوقات التى تحول دون تطوير التعليم الثانوى الفنى الصناعى بمحافظة الدقهلية ومتطلبات التغلب على هذه المعوقات فى ضوء استراتيجية تطوير التعليم الفنى 2012-201. وتمثلت أداة الدراسة فى : استبانة موجهة لعينة من خبراء، ومعلمى، وطلاب التعليم الفنى الصناعى نظام الخمس سنوات، وتم تطبيق الاستبانة على عينة من الخبراء قدرها (150) خبير من أصل (312) خبيراً بمحافظة الدقهلية بنسبة مئوية بلغت (48%)، وطبقت كذلك على عينة من المعلمين قدرها (343) معلم من أصل (536) معلماً بالتعليم الفنى الصناعى بنسبة مئوية بلغت (63%)، كما طبقت على عينة من الطلاب قدرها (331) طالباً من أصل (2936) طالباً بنسبة مئوية بلغت (11.2%) بمدارس التعليم الفنى الصناعى نظام السنوات الخمس بمحافظة الدقهلية. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها ما يلى: أن التعليم الفنى الصناعى نظام السنوات الخمس بمحافظة الدقهلية يواجه عدة تحديات تحول دون التطبيق الأمثل لاستراتيجية تطويره: 1-تدنى الصورة الاجتماعية للتعليم الفنى وطلابه ومعلميه. 2-هناك قصور واضح فى إعداد وتأهيل معلمى المواد الفنية. 3-عدم رضا معلمى التعليم الفنى عن المهنة التى يعملون بها.4-البرامج التدريبية المقدمة للطلاب والمعلمين تقليدية ولا تتماشى مع العصر. 5-مناهج التعليم الفنى الصناعى ضعيفة الصلة بالتطورات العالمية فى هذا المجال. من أهم المتطلبات اللازمة لتفعيل الخطة الاستراتيجية 2012 -2017 من وجهة نظر عينة الدراسة : 1-ضرورة تقييم الأداء على مدار الخطة الإستراتيجية للوقوف على الجوانب السلبية ومعالجتها، وتدعيم الجوانب الإيجابية وتشجيعها. 2-تنمية مصادر التمويل من خلال جذب مصادر تمويل جديدة. 3-ضرورة تشجيع الارتباط بمنظمات التعليم الفنى الدولية. |