Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامـــج إرشادي تكاملي لتحســــين مهارات التفكــير لدى عيــــنة من القيـــــــــادات الشابــــــــة
وأثره على مهاراتهم في إدارة الأزمات/
المؤلف
عبد الوهـاب، أيمـن خيـري محمــود.
هيئة الاعداد
باحث / أيمـن خيـري محمــود عبد الوهـاب
مشرف / صابر فاروق محمد
مشرف / نـــادر فتــحي قـــاسم،
مناقش / هبـــــة سامـــــي
الموضوع
الصحة النفسية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
185ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 185

from 185

المستخلص

ملخص الدراسة
أولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية
ملخص الدراسة باللغة العربية
مقدمة
يُعد الشباب هم النواة التي يقوم عليها أي مجتمع متحضر، فالشباب هم طليعة هذا المجتمع، وعموده الفقري، وقوته النشطة والفاعلة والقادرة على قهر التحديات وتذليل الصعوبات وتجاوز العقبات، ولا تنهض أمة من الأمم إلا بمشاركتهم في البناء المجتمعي لذا يعد الاهتمام بهم هو احد المقاييس التي تشير إلى مدى تقدم الشعوب. وتتعاظم أهمية تنمية هذا الموارد والطاقة البشرية واستثمارها في مجالات النهوض، في ظل التحديات الراهنة سواء على الصعيد الدولي أو الإقليمي. من هنا يتضح أهمية إعداد وتطوير القيادات الشابة خاصة في مواجهة وإدارة الأزمات. ولا يخفى على أي متابع للواقع السياسي حجم الأزمات والكوارث والتي تؤثر سلباً على حجم العمل والإنتاج في أي منظمة أو مؤسسة مع اختلاف تخصصاتها. فأثناء الأزمة يعجز العقل عن إيجاد بدائل مناسبة والاختيار من بينها لحل الأزمة ومواجهتها.
فتعقيدات العصر الذي نعيش جعلت من دور الشباب دوراً غير فعالاً وغير عادياً إلى حد كبير عن الدور الذي اضطلع به الشباب في مراحل تاريخية سابقة، نتيجة لطبيعة المرحلة وما تشهده من تغيرات وثورات متسارعة في المعرفة والاتصال والتكنولوجيا، والتي تعني إجمالا تنمية علمية متسارعة في شتى المناحي والمناشط العلمية المتعددة، تسببت بصورة أو أخرى في توالد العديد من المشكلات والأزمات والتي فرضت بدورها على الشباب السرعة في مواجهة هذه الأزمات واختيار أفضل البدائل لحلها.
فالأزمات التي تحدث في المنظمات أو المؤسسات ما هي إلا تغييرات سريعة ومفاجئة تطرأ على البيئة الداخلية أو الخارجية للمنظمة أو المؤسسة تحدث دون توقع لها، والحقيقة التي يفترض أن نقف أمامها كثيراً كي نعيها وندركها هي عدم وجود دولة أو شركة في العالم محصنة تماماً من الأزمات، حتى وإن نجت من هذه المخاطر لفترة طويلة.
ونجد أن إدارة الأزمة تتطلب السرعة في التصرف والتفكير المرن السريع بجانب الاعتراف بالحقيقة، والتي تقود متخذ القرار إلى تحدي الأزمة ومواجهتها، تلك المواجهة التي تحتاج إلى هدوء ومهارات عديدة. وتعد مهارات التفكير من أهم هذه المهارات التي تساعد على تقليل حجم أضرار الأزمة.
مشكلة الدراسة:
تعد عملية مواجهة وإدارة الأزمات من المشكلات الأصيلة في المجتمعات العربية بشكل عام والمجتمع المصري بشكل خاص. وظهر ذلك جلياً أثناء أحداث ثورة 25 يناير وكيفية تعامل القيادات والمسئولين داخل قطاعات الدولة مع هذه الأزمة ولاسيما قطاع الاتصالات الذي يعمل به الباحث. حيث شهد القطاع بإدارته المختلفة تخبط في اختيار الأنسب من القرارات لمواجهة الأزمة بين القيادات ذات الخبرة والأخرى الشابة مما يشير إلى قدرات فكرية وابتكارية محدودة وغير مرنه.
ويمكن أن تتبلور مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي:
* هل يمكن تحسين مهارات التفكير وإدارة الأزمات لدى عينة من القيادات الشابة من خلال البرنامج الإرشادي التكاملي المقترح؟
وينبثق من هذا التساؤل مجموعة الأسئلة الفرعية التالية:
1- إلى أي مدى تختلف مهارات إدارة الأزمات لدى أفراد المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج المقترح في الدراسة؟
2- إلى أي مدى يختلف مستوى مهارات التفكير لدى أفراد المجموعة التجريبية ومستوى مهارات التفكير لدى أفراد المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج على مقياس مهارات التفكير المستخدم في الدراسة؟
3- إلى أي مدى تختلف مهارات إدارة الأزمات لدى أفراد المجموعة التجريبية ومهارات إدارة الأزمات لدى أفراد المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج على مقياس إدارة الأزمات المستخدم في الدراسة؟
4- إلى أي مدى يختلف مستوى مهارات التفكير لدى أفراد المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج ومستوى مهارات التفكير لدى أفراد المجموعة نفسها بعد فترة المتابعة على مقياس مهارات التفكير المستخدم في الدراسة؟
5- إلى أي مدى يختلف مستوى مهارات إدارة الأزمات لدى أفراد المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج ومستوى مهارات إدارة الأزمات لدى أفراد المجموعة نفسها بعد فترة المتابعة على مقياس مهارات إدارة الأزمات المستخدم في الدراسة؟
أهمية الدراسة:
أولاً: الأهمية النظرية:
تتمثل الأهمية النظرية للدراسة في أنها تعتبر نواة لمتغير مستقل جديد وهو برنامج لتنمية مهارات التفكير لمعرفة أثره في تحسين مهارات التفكير لدى عينة القيادات الشابة والتي تعمل في مجال الاتصالات، كما تجدر الإشارة إلى أن هناك ندرة في الدراسات النظرية المطبقة على برنامج المقترح في فئة الكبار حيث أن كافة الدراسات السابقة التي وصل إليها الباحث كانت تعتمد على عينة من الأطفال أو المراهقين والشباب.
ثانياً: الأهمية التطبيقية:
تتمثل الأهمية التطبيقية للدراسة الحالية في تصميم مقياس لإدارة الأزمات وترجمة وتقنين مقياس مهارات التفكير، وتصميم برنامج إرشادي تكاملي لتنمية مهارات التفكير وتمثل هذه المقاييس أهمية بالغة لبرامج الإرشاد التي تعتمد على تنمية مهارات التفكير وإدارة الأزمات.
الهدف من الدراسة:
هدفت الدراسة إلى اختبار فاعلية برنامج إرشادي تكاملي في تحسين مهارات التفكير وإدارة الأزمات لدى عينة من القيادات الشابة.
فروض الدراسة:
بناء على مشكلة الدراسة وما أسفرت عليه نتائج الدراسات السابقة، تم صياغة الفروض الآتية:
1- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج ومتوسط رتب درجات أفراد المجموعة نفسها بعد تطبيق البرنامج في أبعاد مقياس مهارات التفكير والدرجة الكلية لصالح التطبيق البعدى.
2- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج ومتوسط رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج في أبعاد مقياس مهارات التفكير والدرجة الكلية لصالح المجموعة التجريبية.
3- لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج ومتوسط رتب درجات أفراد المجموعة نفسها بعد فترة المتابعة في أبعاد مقياس مهارات التفكير والدرجة الكلية للمقياس.
4- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج ومتوسط رتب درجات أفراد المجموعة نفسها بعد تطبيق البرنامج في أبعاد مقياس مهارات إدارة الأزمات والدرجة الكلية لصالح التطبيق البعدى.
5- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج ومتوسط رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج في أبعاد مقياس مهارات إدارة الأزمات والدرجة الكلية لصالح المجموعة التجريبية.
6- لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج ومتوسط رتب درجات أفراد المجموعة نفسها بعد فترة المتابعة في أبعاد مقياس مهارات إدارة الأزمات والدرجة الكلية للمقياس.
إجراءات الدراسة:
المنهج المستخدم:
اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج التجريبي حيث قُسمت العينة محل الدراسة إلى مجموعتين الأولى مجموعة تجريبية والثانية مجموعة ضابطة.
العينة:
العينة الاستطلاعية: مكونة من عدد (100) من القيادات الشابة العاملة في الشركة المصرية للاتصالات.
العينة الأساسية: تتكون من عدد (20) قيادة ممن حصلوا على اقل الدرجات في مقياس مهارات التفكير ومقياس إدارة الأزمات.
أدوات الدراسة:
- مقياس مهارات التفكير(اوكسفورد 2014). (ترجمة وتقنين الباحث)
- مقياس مهارات إدارة الأزمات. (إعداد الباحث)
- برنامج إرشادي تكاملي لتحسين مهارات التفكير. (إعداد الباحث)
الأساليب الإحصائية:
استخدمت الدراسة الحالية الأساليب الإحصائية الآتية:
1- الاختبارات البارامترية:Parametric Tests
- معامل ارتباط بيرسون
- التحليل العاملي
- معادلة الثبات (ألفا كرونباخ (
- معامل التجزئة النصفية
- اختبار ت T-Test
الاختبارات اللابارامترية Non-Parametric Tests
- اختبار ويلكوكسون Wilcoxon-Test
- اختبار مان ويتني Mann-Whitny (U) Test
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج تشير في مجملها إلى فاعلية البرنامج الإرشادي التكاملي المستخدم في الدراسة في تحسين مهارات التفكير لدى عينة من القيادات الشابة والعاملة في مجال الاتصالات وكان لهذا البرنامج أثر واضح في تحسين مهارات إدارة الأزمات لديهم.