الفهرس 
النزاع المسلح للحكومة اليمنية مع جماعة الحوثييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 271 |  |  |
| | | from | 271 | | |
المستخلص
في النزاعات المسلحة غير الدولية يكون ضحايا المدنيين أكثر من النزاعات المسلحة الدولية، وتكون هذه النزاعات أمدها أطول بكثير من النزاعات المسلحة الدولية، وذلك لأنها تستمر لسنوات كثيرة.
الموقف الدولي يكون مختلفاً عن هذه النزاعات المسلحة غير الدولية، وبالذات الأمم المتحدة، فالنظرة إلى هذه النزاعات تكون بمنظور سياسي وليس بمنظور إنساني، وبما تراه الدول الكبرى متفقاً مع مصالحها الخاصة.
ما يحصل في اليمن من نزاع مسلح بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي يعتبر نزاعاً ذات طابع غير دولي، وبالتالي يجب أن يخضع للمادة الثالثة المشتركة لاتفاقيات جنيف الأربعة .
كذلك البروتوكول الإضافي الثاني لعام 1977م الملحق باتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1949م والتي تتضمن ما يجب مراعاته خلال النزاعات المسلحة غير الدولية مثل المعاملة الإنسانية، واحترام وحماية أفراد الخدمات الطبية، وعدم الهجوم على السكان المدنيين أو تجويعهم، أو ترحيلهم قسرياً، وعدم القتل أو النهب، أو أخذ الرهائن، وتوفير العلاج الطبي للجرحى والمرضى.
وقد تناول الباحث في دراسته حروب صعدة الست التي خاضتها الحكومة اليمنية مع جماعة الحوثي، وكذلك ما حدث بعد عام 2011م من تغير في الواقع اليمني ،وما نتج عنه من توسع للحركة الحوثية وسيطرتها على العاصمة اليمنية صنعاء, وكل مؤسسات الدولة .
كذلك ذكر مواقف بعض المنظمات الإقليمية مثل مجلس التعاون لدول الخليج العربية, وبعض المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة وذلك عن طريق مجلس الأمن حيث كان له عدد من القرارات كان أهمها ( 2216) .
كذلك ذكر مواقف بعض الدول مثل جمهورية إيران الإسلامية التي بداء الخلاف بينها وبين الحكومة اليمنية منذ الحرب الأولى حتى إلى الان بسبب إتهام السلطات اليمنية لإيران بتدخلها في الشأن اليمني وذلك بدعم جماعة الحوثي .
كذلك موقف المملكة العربية السعودية الذي كان داعماً للحكومة اليمنية منذ حروب صعدة الست, وأيضاً قيامها بتحالف عربي للتدخل العسكري في اليمن بناءً على طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المعترف بشرعيته دولياً .
كذلك موقف الولايات المتحدة الأمريكية الذي لم يكن واضحاً تجاه الحركة الحوثية, بالرغم أن الحوثيين يرفعون في شعارهم الموت لأمريكاء يعني شعار عدائي لها فهي لم تظهر أي عداء للحوثيين.