Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Some trials for improvement of in vitro fertilization of buffalo-cow /
المؤلف
Hassab El-naby, Al-shimaa Al-houssiny .
هيئة الاعداد
باحث / الشيماء الحسينى حسب النبى
مشرف / محمود السيد عابد ابو الروس
مناقش / جمال عبد الرحيم محمد سوسة
مناقش / يوسف فوزى أحمد
الموضوع
Expermental animals. Baffalo Enrichment.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
135 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
01/01/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - التوليد والتناسل والتلقيح الصناعي
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 153

from 153

Abstract

يعتبر الجاموس من أهم ركائز الإنتاج الحيوانى فى مصر ولكن هذه الفصيلة تعانى من قلة الكفاءة التناسلية والتى أصبحت عائقاأساسيا فى تحسين الصفات الوراثية. وقد اتضح خلال الثلاثة عقود الماضية أن مجال إنماء وإخصاب بويضات الجاموس خارج الرحم يهدف لتحسين إنتاجية هذا الحيوان من اللحم واللبن وكذلك النسل. ولكن مازال إنتاج الأجنة فى مرحلة البلاستوسست يتراوح من ١٠‒ ٣٠% فى الجاموس ولذلك هدفت هذه الدراسة إلى تحسين إنتاج الأجنة معمليا باستخدام صبغة الكريزيل الزرقاء اللامعة فى إنتخاب البويضات وكذلك باستخدام بعض الإضافات مثل فيتامين ج والسيستامين وعامل نمو البشرة أثناء فترة نمو وتحضين الأجنة معمليا. تم تجميع مبايض الجاموس خلال ٣‒٤ ساعات من الذبح ونقلها للمعمل فى محلول ملحى متعادل ومعقم يحتوى على مضاد حيوى فى درجة حرارة ٣٠‒٣٨ درجة مئوية فى وعاء حافظ. وتم تجميع البويضات من الحويصلات المبيضية على سطح المبيض بواسطة سرنجة مثبت عليها إبرة قطرها ١٨ وحدة وسعتها ١٠ سم٣ وتحتوى على سائل السحب. تم إنتخاب البويضات وغسلها ٢‒٣ مرات فى بيئة الإنماء. تمت عملية إنتخاب البويضات لإجراء التجارب على أساس درجة تجانس السائل السيتوبلازمى وعدد الخلايا الوسادية المحيطة بها. تم تحضين البويضات الجيدة فى أطباق خاصة بأربع تجاويف كل تجويف يحتوى على ١٠٠ ميكروليتر من البيئة الإنمائية لزراعة ١٠‒١٥ بويضة وتغطى بطبقة من زيت البارافين فى حضانة غاز ثانى أكسيد الكربون عند ٥ ٪ ثانى أكسيد الكربون و ٩٥٪ رطوبة عند درجة حرارة ٣٨٬٥ درجة مئوية لمدة ٥‒٧ أ *تم تصميم خمس تجارب فى هذه الدراسة كالآتى:
التجربة الأولى: هدفت إلى تقييم تأثير صبغة الكريزيل الزرقاء اللامعة على جودة وكفاءة نمو بويضات الجاموس الناضجة و غير الناضجة. تم تعريض بويضات الجاموس للصبغة بتركيز٢٦ميكرومولر فى محلول فوسفاتى متعادل لمدة ٦٠ دقيقة فى الحضانة عند درجة ٣٨ درجة مئوية . وتم تصنيف البويضات تحت الميكروسكوب لنوعين: بويضات مصبوغة (زرقاء) وبويضات غير مصبوغة (بدون لون) وتم حساب نسبة النوعين فى كل من البويضات الناضجة وغير الناضجة. وقد لوحظ أن نسبة البويضات المصبوغة إلى غير المصبوغة فى البويضات غير الناضجة كانت ٥٤٬٨ : ٤٥٬٢ ٪. أما فى البويضات الناضجة كانت نسبة البويضات المصبوغةإلى عديمة اللون هى ٧٠٬٤ : ٢٩٬٦٪ وبهذا تكون البويضات الناضجة لها قابلية أكثر لهذه الصبغة عن البويضات غير الناضجة. من ناحية أخرى لوحظ أن هناك فرق معنوى فى نسبة انقسام الأجنة للبويضات المصبوغة عن عديمة اللون للبويضات غير الناضجة. كما انخفض معدل الانقسام فى البويضات المصبوغة وغير المصبوغة عن المجموعة الضابطة. بالإضافة إلى أنه لا يوجد إختلاف معنوى فى معدل الانقسام وتكوين خلايا البلاستوسست فى كل من البويضات المصبوغة الناضجة وغير الناضجة. تبين من ذلك أن هذه الصبغة لها تأثير ضار على البويضات غير الناضجة ولهذا لا يوصى باستخدامها كطريقة روتينية لإختيار البويضات لأنها تعتبر مادة كيميائية سامة كما أنها تستهلك وقتا ومالا. التجربة الثانية: هدفت إلى تقييم تأثير التركيزات المختلفة من فيتامين ج على النمو الجنينى للجاموس.
تم تحضين البويضات فى البيئة الإنمائية المحتوية على تركيزات مختلفة من فيتامين ج (١٠٠٬٥٠٬٢٥٬٠ ميكرومولر) وتم تقييم هذه التركيزات على معدل الانقسام وإنتاج خلايا البلاستوسست للأجنة. واظهرت النتائج وجود إختلافا معنويا فى معدل انقسام الأجنة فى التركيز ٥٠٬٢٥ عن تركيز١٠٠٬٠ ميكرومولر. من ناحية أخرى إرتفع معدل تكوين خلايا البلاستوسست مع إستخدام تركيز٥٠ ميكرومولر بالمقارنة بباقى تركيزات المادة المضافة. من ذلك يتضح أن أفضل تركيز مصحوب بأعلى معدل للنمو الجنينى ٥٠ ميكرومولر من فيتامين ج. التجربة الثالثة: هدفت إلى تقييم تأثير إستخدام كل من فيتامين ج مع السيستامين على معدل الانقسام وإنتاج خلاياالبلاستوسست. تم إنماء وتحضين المجموعة الأولى من البويضات فى بيئة الإنماء المضاف إليها كل من ٥٠ ميكرومولر من فيتامين ج مع ٥٠ ميكرومولر من السيستامين والمجموعة الثانية من البويضات تم انمائها وتحضينها فى بيئة إنمائية تحتوى على فيتامين ج فقط بدون سيستامين. وأثبتت الدراسة الفائدة من استخدام نوعين من المواد المضادة للتأكسد أثناء نمو وتحضين البويضات. حيث كان هناك فرق معنوى ( ٠٬٠٥) فى معدل الانقسام وتكوين خلايا البلاستوسست فى وجود كل من ٥٠ ميكرومولر من فيتامين ج و٥٠ ميكرومولر من السيستامين عن مقارنة بإضافة مادة واحدة فقط منهم على بيئة الإنماء.
التجربة الرابعة: تقييم تأثير تركيزات مختلفة من عامل نمو البشرة على معدل النمو الجنينى فى الجاموس.
تم إضافة عامل نمو البشرة باستخدام تركيزات مختلفة ( ٥٠٬٢٥٬٥٬٠ نانوجرام̸ ملى) على بيئة الإنماء والتحضين عند درجة حرارة ٣٨ درجة مئوية فى حضانة غاز ثانى أكسيد الكربون لمدة ٥‒٧ أيام. تم تحديد التركيز الأمثل الذى يحقق أعلى نسبة انقسام وتكوين خلايا الموريلا والبلاستوسست . وقد اتضح من النتائج أنه يوجد فرق معنوى فى معدل انقسام الخلايا الجنينية للبويضات التى تم معاملاتها باستخدام التركيز ٥٠٬٢٥٬٥ نانوجرام̸ ملى من عامل نمو البشرة بالمقارنة بالمجموعة الضابطة. من ناحية أخرى لم يتضح وجود فرق معنوى بين المجموعات الأربع المختلفة محل الدراسة من حيث معدل تكوين خلايا الموريلا . ولكن لوحظ أن أفضل نسبة لتكوين خلايا البلاستوسست عند التركيز ٥ نانوجرام ̸ ملى. وبهذا فإن أفضل معدل للانقسام وتكوين خلاياالبلاستوسست عند تركيز ٥ نانوجرام/ملى.
التجربة الخامسة: دراسة تأثير إستخدام كل من عامل نمو البشرة مع السيستامين على النمو الجنينى لبويضات الجاموس. أوضحت النتائج أنه يوجد فائدة من استخدام كل من ٥ نانوجرام ̸ ملى من عامل نمو البشرة مع ٥٠ ميكرومولر من السيستامين على بيئة الإنماء والتطور الجنينى. تم تحضين المجموعة الأولى من البويضات فى بيئة إنمائية تحتوى على كل من ٥ نانوجرام ̸ ملى من عامل نمو البشرة مع ٥٠ ميكرومولر من السيستامين. والمجموعة الثانية من البويضات تم تحضينها بإضافة ٥ نانوجرام ̸ ملى من عامل نمو البشرة ولكن بدون إضافة سيستامين. والمجموعة الثالثة تم إضافة٥٠ ميكرومولر من السيستامين على بيئة الإنماء.تم حساب معدل الانقسام وتكوين خلاياالموريلا والبلاستوسست . وقد اتضح أنه يوجد فرق معنوى فى معدل الانقسام وتكوين خلايا البلاستوسست فى المجموعة المستخدم فيها كل من عامل نمو البشرة مع السيستامين عن المجموعات الأخرى. ولكن معدل تكوين خلايا الموريلا متقاربة بين الثلاث مجموعات. من هذا يتضح أن أفضل معدل للانقسام وإنتاج خلاياالبلاستوسست كانت فى المجموعة المتحدة. الخلاصة
قداتضح من النتائج السابقة أن:
١‒ البويضات الناضجة لها قابلية أكثر لصبغة الكريزيل الزرقاء اللامعة عن البويضات غير الناضجة
٢‒ صبغة الكريزيل الزرقاء اللامعة لها تأثير ضار على البويضات غير الناضجة ولهذا يوصى بعدم استخدامها كطريقة روتينية لإنتقاء البويضات لأنها تعتبر مادة كيميائية سامة ومستهلكة للوقت والمال.
٣‒ أفضل تركيز لفيتامين ج الذى يحقق أعلى معدل لانقسام الخلايا وتكوين خلايا البلاستوسست لبويضات الجاموس هو تركيز ٥٠ ميكرومولر.
4‒هناك فائدة من استخدام نوعين من المواد المانعة للتأكسد مثل ٥٠ ميكرومولر من فيتامين ج + ٥٠ ميكرومولر من السيستامين أثناء نمو وتحضين البويضات عن استخدام نوع واحد على معدل النمو الجنينى.
٥‒تم تحقيق أعلى معدل النمو الجنينى للجاموس فى وجود عامل نمو البشرة عند تركيز ٥ نانوجرام ̸ ملى
٦‒استخدام كل من محفزات النمو والمواد المانعة للتأكسد مثل ٥ نانوجرام/ ملى من عامل نمو البشرة + ٥٠ ميكرومولر من السيستامين تحسن الإنتاج المعملى لأجنة الجاموس.