![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص استهدفت الدراسة تقويم دور أخصائي النشاط بمدارس التربية الفكرية ،واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي على عينة قوامها (175) من مديري المدارس ، وأخصائي النشاط ، وأولياء أمور التلاميذ بمدارس التربية الفكرية . وقد توصلت الباحثة إلى أن أخصائي النشاط بمدارس التربية الفكرية يتوفر في آدائه بعض عناصر القوة وهي الإهتمام بالإحتفالات والمناسبات الخاصة ، وإحساسه بالمسؤولية الإجتماعية تجاه المعاقين ذهنيا ً، كذلك اختيار أنشطة مشوقة محببة لنفوس الأطفال المعاقين ذهنيا ًوتجذب انتباههم ، إيضا فهو يحرص على إختيار أنشطة ترويحية تعمل على استخدام حواس الطفل المختلفة وتحقيق مبدأ التكرار لتأكيد المفاهيم التي يتم تعليمها. كما توصلت الباحثة إلى أن أداء أخصائي النشاط يشوبه بعض نقاط الضعف تمثلت في عدم تكامل أهداف البرامج التي يقدمها مع متطلبات المجتمع، وكذلك عدم توعية أسر الأطفال المعاقين ذهنيا ً بالتشريعات والقوانين الخاصة برعاية المعاقين ، وعدم الإستعانة بالمراجع والمصادر اللازمة لتخطيط الأنشطة الترويحية للأطفال المعاقين ذهنيا ً. كم اأنه لايقوم بوضع خطط لتقييم رضا أسر الأطفال المعاقين ذهنيا عن الأنشطة التي يقدمها أخصائي النشاط ، كما أنه لايستثمر وقت النشاط من خلال التحضير القبلي الجيد للأنشطة المقدمة، كذلك عدم تقديم أنشطة ترويحية تكمل بعضها البعض. ومن الصعوبات التي تواجه أخصائي النشاط بمدارس التربية الفكرية تداخل المهام الوظيفية لدى بعض العاملين في مدارس التربية الفكرية، وضعف الإعداد الأكاديمي التخصصي لأخصائي النشاط للمعاقين ذهنيا.كم اأسفرت النتائج عن أهم الإتجاهات المستقبلية لتحسين الأداء الوظيفي لأخصائي النشاط في مدارس التربية الفكرية ومنها: إقامة برامج تدريبية متخصصة لتدريب وتأهيل أخصائي النشاط من قبل الجهات المعنية ، وإقامة برامج تدريبية لتوعية لأسر الأطفال المعاقين ذهنيا ً ، كذلك توعية مؤسسات المجتمع بدور أخصائي النشاط للمعاقين ذهنيا ً، كذلك ضرورة تحقيق التكامل بين المؤسسات المعنية بالتأهيل المهني والأكاديمي لأخصائي النشاط . وتوصي الباحثة إيجاد كادر وظيفي لأخصائي الأنشطة الترويحية بالمؤسسات التعليمية للأسوياء وذوي الاحتياجات الخاصة عامة وبمدارس التربية الفكرية على وجه الخصوص من خريجي كليات التربية الرياضية – شعبة الترويح.، وضرورة توعية مدارس التربية الفكرية بكيفية اختيار وتعيين شخص متخصص ومؤهل للقيام بدور أخصائي النشاط بالمدرسة، كذلك تحقيق التكامل بين المؤسسات المعنية بالتأهيل المهني والأكاديمي لأخصائي النشاط ،كما يجب الاهتمام بالتدريب المهني أثناء الخدمة للقائمين بأعمال أخصائي النشاط بمدارس التربية الفكرية ، والتقويم الدورى لآدائهم ، وأخيرا ضرورة المناداة بتزويد مدارس التربية الفكرية بميزانة كافية للأنشطة الترويحية. |