![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن وجود الإعاقة لا ينفي وجود الموهبة لذا فإنه من الممكن أن نتوقع وجود موهوبين بين ذوي الاحتياجات الخاصة كما نجد موهوبين بين العاديين بنسبة تكاد تكون متساوية, فالطلاب الموهوبون من ذوي الإعاقات والصعوبات هم طلاب لديهم قدرات متميزة وإمكانيات كامنة استثنائية وقادرون على التحصيل والإنجاز العالي رغم إعاقتهم السمعية, البصرية, الجسمية, العقلية . الطلاب الموهوبون ذوو الاستثناءات المزدوجة والذين مازالوا يشكلون فئة مهملة وغير مكتشفة للعديد من المعلمين والأدباء والتربويين وحتى المختصين في مجالي التربية الخاصة وتربية الموهوبين يحمل هؤلاء الطلاب تناقضاً واضحاً يجمع مابين امتلاكهم لقدرات ومواهب استثنائية من جهة ومعاناتهم من الإعاقة من جهة سواء كانت الإعاقة سمعية أو بصرية, أو صعوبات تعلم... وغيرها, وبذلك عرفوا في الأدب التربوي بمجموعة الطلاب” ذوي الاستثنائيين” أو ” ذوي ازدواجية الحاجة الخاصة” أو ذوي الخصوصية المزدوجة”. |