الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص كان للفكر المصرى القديم دورا ممزا عن غيره من الشعوب صاحبه الحضارات القديمه إ اذ اتسم المصرى بالتامل والتتبع ومحاوله فهم كل ما هو موجود في بيئته ومحاوله إيجاد تفسير وتبرير لبعض الحوداث والظواهر الكونيه فقد ادرك المصرى القديم وجود قوه غيبيه لها من القدره ما يفوق قدرته,ومن هنا بدا التفكير من جديد في ماهيه هذه القوه وكيفيه تصورها, وما اذا كانت نافعه تجلب الفيضان والامطار ام شريره تحدث الجفاف والبرق والرعد, قفد النتاب المصرى القديم إحساس مزدوج في ان واحد, إحساس بالرغبه في المعرفه والتامل واخر بالخوف والحذر. وقد اعتبرت الزواحف احدى الصور الاله ست الممثل للشر والتي كانت تهاجم قارب الشمس كل صباح لتمنعه من الإبحار عن طريق ابتلاع المياه الخاصه بالقارب مما يتسبب في حدوث كارثه كونيه وتوقف العالم, فيلاحظ ارتباط الزواحف بالكوارث الكونيه كالزلازال والاعاصير والعواصف وغيرها, لذلك حرص المصرى على إيجاد طقوس لدرء شر هذه الزواحف وابعادها عن مسار المركب الشمسى لكى يواصل رحلته عبر السماء وتشرق الشمس من جديد كل صباح, ولقد صورت المعابد طقوس قتل وذبح هذه الزواحف الشريره من قبا الملك امام احد المعبودات. |