الفهرس 
الفصل الأول : مدخل إلي الدراسة
المحور الأول : أساليب المواجهة الاستباقية و التفاعليةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 217 |  |  |
| | | from | 217 | | |
المستخلص
* هدف الدراسة :الكشف عن أساليب المواجهة الإستباقية والتفاعلية كمتغيرات وسيطة في العلاقة بين الضغوط النفسية وبعض الأعراض الإكتئابية ”لدي عينة من المراهقين بالمرحلة الثانوية”.
* عينة الدراسة: اشتملت عينة الدراسة علي(320) من طلاب المرحلة الثانوية العامة بمدينة المنيا(134طالب و186طالبة)، موزعين علي(6) مدارس، واشتملت علي الصفوف (الصف الثاني214 والصف الثالث106) الثانوي، واشتملت أيضا علي التخصص الدراسي من حيث (علمي166 وأدبي154)، للعام الدراسي2015- 2016.
* منهج الدراسة : هوالمنهج الوصفي الإرتباطي المقارن.
* أدوات الدراسة : 1- مقياس أساليب المواجهة الإستباقية والتفاعلية” من إعداد ” النابغة فتحي و الباحثة” . 2- مقياس الضغوط النفسية”إعداد عبد الهادي القحطاني” (2013). 3- مقياس متعدد الابعاد لاكتئاب الاطفال والمراهقين” من إعداد عبد الخالق (2003(.
الأساليب الاحصائية المستخدمة : تم تحليل البيانات باستخدام نظام SPSS حيث إستخدام معاملات ارتباط بيرسون، ومعامل الارتباط الجزئي واختبار ( T.test) ، وتحليل الإنحدار المتعدد بطريقة ( Stepwise).
* نتائج الدراسة :- أظهرت نتائج الدراسة ما يلي:
• لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات (أساليب المواجهة الإستباقية والتفاعلية والضغوط النفسية وبعض الأعراض الإكتئابية) لدى عينة البحث.
• توجد علاقة داله بين الضغوط النفسية وبعض الإعراض الإكتئابية بعد عزل تأثير أساليب المواجهة الإستباقية والتفاعلية كمتغير وسيط.
• لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين (الذكور والإناث) فيما يخص المتغيرات (أساليب المواجهة الإستباقية والتفاعلية والضغوط النفسية وبعض الأعراض الإكتئابية) لدى عينة البحث.
• لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين (العلمي والأدبي) فيما يخص المتغير( أساليب المواجهة الإستباقية والتفاعلية والضغوط النفسية وبعض الأعراض الإكتئابية) لدى عينة البحث.
• كما وجد أن أساليب المواجهة الإستباقية والتفاعلية كانت كعاملاَ وسيطاَ بين الضغوط النفسية وبعض الأعراض الإكتئابية.
* اقتراحات وتوصيات الدراسة : في ضوء النتائج التي توصت إليها الدراسة الميدانية ، تم إقتراح ما يلي :
ضرورة الإهتمام بالجانب النفسي للطالب عن طريق المتابعة داخل المدرسةوخارجها . وبناء برنامج ارشادي للتخفيف من الضغوط النفسية والإكتئاب الذي يعاني منه طلاب المدارس الثانوية العامة وتوعية الآباء والمربيين بالمواقف التي تشكل ضغوطات للطلاب، إجراء دراسة مماثلة لهذه الدراسة على فئات عمرية مختلفة ومناطق اخري ومراحل مختلفة، ومحاولة القيام بدراسات إحصائية لهذه الظاهرة لمعرفة حجمها ودرجة انتشارها وأسبابها مع إقتراح أساليب معالجتها.