Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير المتغيرات الشخصية والتنظيمية على مستوى الاغتراب الوظيفي :
المؤلف
ياسين، ربيعة محمد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / ربيعة محمد محمود ياسين
مشرف / حسنين السيد طه
مشرف / شوقي محمد الصباغ
مناقش / شوقي محمد الصباغ
الموضوع
إدارة أعمال. الوظائف.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
147 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة والأعمال الدولية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التجارة بالسادات - إدارة الاعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 162

from 162

المستخلص

إن قدرة أي منظمة على تحقيق أهدافها بالمستوى المطلوب يعتمد على كفاءة الأفراد في أدائهم للعمل وكفاءة الأفراد لا تتحقق من تلقاء نفسها ولكن نتيجة للإدارة السليمة للأفراد ، وبالتالي أدركت المنظمات ضرورة تطبيق الجودة من خلال الارتقاء بمستوى الأداء الجامعي وتحقيق مستوى عالي من الرضا الوظيفي لمقدمي الخدمة التعليمية ونظرا لأهمية وحيوية الدور الذى تلعبه مؤسسات التعليم العالي في مصر ، فإن الاغتراب الوظيفي يعتبر من الموضوعات الهامة التي تستحق الدراسة والاهتمام للفئات المختلفة من أفراد العاملين بصفة عامة ولمقدمي الخدمة التعليمية بصفة خاصة .
وعلى الرغم من الاهتمام المتزايد في السنوات الأخيرة بتطوير التعليم العالي ، إلا أن العديد من الدراسات التي بحثت في مجال الرضا الوظيفي والاغتراب الوظيفي وغيرها من الدراسات التي طبقت على الجامعات بهدف الارتقاء بجودة التعليم أشارت إلى الكثير من الظواهرالتي تدل على أن الجامعات غير قادرة على النهوض بدورها في المجتمع ، ومن أهم هذه الظواهر ما يلى :
أ‌- بلغت نسبة المعارين / والإجازات (15% ، 19%) على التواليأي إجمالا تبلغ النسبة 34% مما يوضح أن الجامعة عنصر طارد لكل من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة (شئون العاملين بالجامعة).
ب‌- استراتيجيات التدريس : (الجيوشي ، 2011)
بالرغم من الزيادة الرهيبة في أعداد الطلاب الذين التحقوا بالجامعة ، فإن الجامعة ظلت على استراتيجيتهافي التدريس ، ولضعف إمكانياتها فهي لا تستطيع أن تستخدم التكنولوجيا المناسبة والأدوات والأجهزة الحديثة التي تمكنها من العمل.
ت‌- عدم وجود ارتباط فيما بين الشركات الصناعية والجامعة وبالتالي فإن البحث العلمي لا يوجه لخدمة الاقتصاد القومي (الجيوشي ، 2011)
ث‌- انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية : (محبوب ، 2007)
عندما تنتشر ظاهرة الدروس الخصوصية في الجامعات المصرية يصبح هناك خلل في العملية التعليمية ويتضح ذلك من خلال الآتي:
- يقل الحضور ويقل تعامل الطالب مع أستاذه.
- تهتز ثقة الطالب في أستاذه لأنه يعلم أن زميلاً لهذا الأستاذ أو الأستاذ نفسه يقوم بإعطاء دروس خصوصية بمقابل مادى.
- تتحول العملية التعليمية في مجملها إلى علاقة بين أستاذ يسرد كلاماً نظرياً ملخصاً وطالب متلقى سلبى يحفظ هذا الكلام الملخص الذى أحسن تنظيمه لهدف واحد هو الامتحان.
ج‌- سوء حالة المكتبات: (حسين ، 2010)
يعتبر سوء حالة المكتبات من الأسباب الهامة في تدهور الأداء الجامعي ، حيث تعد المكتبة من أهم الأساسيات التي تتكون من الجامعة ، ومن أهم ما يرتكز عليه الباحث في إجراء الدراسات التكميلية لعمله ،لذلك فإن عدم تحديث المكتبة بما يواكب التطورات الحديثة من ثورة المعلومات يصبح عقبة في طريق الباحث عن تأدية وظيفته، مما يسبب له الشعور بالضيق وضغط العمل ويجعله غير قادر على تأدية عمله على الوجه المطلوب.