Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاداء الادارى وعلاقته ببعض المتغيرات لادارى حمامات السباحة بصعيد مصر /
المؤلف
عبد العال، حاتم محمد عبد الحميد.
هيئة الاعداد
باحث / حاتم محمد عبد الحميد عبد العال
مشرف / حمادة محمدى عبد الحميد على
مشرف / هيثم محمد احمد حسنين.
مناقش / حمادة محمدى عبد الحميد على
الموضوع
السباحة.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
145ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - الادارة الرياضية والترويح.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 139

from 139

المستخلص

إن للإدارة دورا هاماً ورئيسياً في جميع مجالات الرياضة فالإدارة عملية لازمة وضرورية لأنه لا تستطيع الأنشطة الرياضية أن تحقق أهدافها في غيبة الإدارة السليمة في إطار عمل واضح يمكن العمل بمقتضاه دون ضياع الأهداف أو الإنحراف عنها. (37: 10)
وتعتبر الإدارة الرياضية هي من مقومات التقدم الرياضي العلمي الحديث، حيث أنها أداة فعالة للإرتقاء بالإنجاز الرياضي وتطويره كماً ونوعاً، وهى عملية تخطيط وتنفيذ وتقويم لكل المؤسسات الرياضية، وتقويم الإدارة الرياضية للجنة الأولمبية و الإتحادات الرياضية و الأندية تعتبر وظيفة من الوظائف الهامة لتطوير هذه اللجان أو الإتحادات أو الأندية والوصول بها الى الإنجاز المنشود. (4: 5)
فالإدارة تعنى نظام عام يسهم في الوصول الى أفضل البدائل لأنه من الحقائق المسلم بها هي وجود معامل ارتباط قوى بين تطور الادارة وبين مستوى التقدم الذى يتم تحقيقه وهذا يبدو واضحا عند اجراء مقارنة بين بلد وأخر أكثر تقدماً، فهناك العديد من الدول النامية التي تمتلك كما هائلا من الموارد الاقتصادية والبشرية، ولكن نظرا لانخفاض مستوى الخبرة الإدارية بقيت في موقع التخلف بالمقارنة مع دولة أخرى تتميز بإرتفاع مستوى الخبرة الإدارية لأن المعرفة الإدارية تعنى الإستغلال الأفضل للموارد بما يحقق اشباعا أكبر للعديد من الحاجات البشرية. (14: 3)
إلا أن كثيرا من الهيئات الرياضية في حاجة الى إحداث تغيرات لتواكب ثورة الإدارة الرياضية الحادثة على مستوى العالم في القرن الحادي والعشرين ومن ثم يجب عليها أن تمضى قدما في سبيل تبنى فلسفة وتوجهات إدارية جديدة تتمشى مع متطلبات الإنتاج الرياضي في كافة مجالاتها وعلى كافة مستوياتها. (69: 21)
ويعد المجال الرياضي من أهم مجالات الاستثمار الحقيقي للثورة البشرية حيث يحوى العديد من العمليات التربوية ذات الاتجاهات والجوانب المتشعبة لإثراء كل مجالات الحياة، ويتميز النشاط الرياضي عن سائر الأنشطة الأخرى بأنه مجال الممارسة والتفاعل الذى يدور حول تعديل السلوك للكائن البشرى وإعداد المواطن الصالح. (32: 7)
وتعتبر الرياضات المائية شكل من أشكال الرياضة فهي مجموعة من الأنشطة يجمع بينهما إستخدام الوسط المائي، حيث تعتمد عليه اعتمادا كلياً وتعتبر الرياضات المائية من أكثر الرياضات المحببة للأفراد ليس في الوطن العربي ولا مصر فقط بل وفى دول العالم بأثره نظرا لما تتمتع به في عنصر التشويق والإثارة. (65: 17)
وأصبحت حمامات السباحة كمؤسسات رياضية ذات أهمية بالغة في ممارسة الأنشطة الترويحية والتعليمية والتدريبية للرياضات المائية للإرتقاء بمستوى السباحين لتحقيق بطولات أولمبية ودولية من خلال جودة الخدمات المقدمة بحمامات السباحة، لذلك فإن الدولة تولى إهتماماً خاصا لزيادة أعداد حمامات السباحة و الإرتقاء بها ودعمها مادياً لتطويرها وتحسين طرق الأداء فيها بما يكفل الوصول الى الهدف المنشود من إنشائها.(44: 14)
ولذلك إحتلت حمامات السباحة مكاناً هاما في حياة الأفراد والجماعات خاصة في المدن الكبرى والبلاد المتقدمة، حيث يتردد عليها الكثير من الناس من مختلف الأعمار لممارسة تلك الهواية المحببة الى النفوس لإشباع رغباتهم مما دعا الى زيادة عددها وما تبع ذلك من ضرورة توجيه الإهتمام بها والرقابة الدائمة عليها ومراعاة الشروط والمواصفات الخاصة بعوامل الأمن والسلامة في حمامات السباحة، حتى لا تتسبب في الضرر للمستفيدين.
(62: 19)
- مشكلة البحث:
إن الإدارة تعتبر من ركائز التقدم فكل نشاط وانجاز وتغيير تقف خلفه الإدارة وتدعمه، والإدارة في المجال الرياضي تقدمت بشكل كبير في بلدان العالم المختلفة وكان لها تأثير كبير بجانب علوم التربية الرياضية في تقدم الرياضة و إزدهارها، وتعتبر حمامات السباحة هي أساس لممارسة الرياضات المائية وتعتبر إدارة حمام السباحة هي المسئولة عن الأنشطة الرياضية التي تقام على الحمام والمسابقات والبطولات ومدارس التعليم السباحة والأوقات الترفيهية وذلك إداريا وفنيا ولكى تحقق حمامات السباحة التطور والتقدم فيها يجب أن يطبق العمل الإداري بشكل جيد وناجح.
وإن تقدم رياضة السباحة يعكس مدى الإهتمام بكافة العمليات الإدارية التي يقوم بها حمام السباحة وما ينظمه من النواحي المادية والمعنوية والإدارية وذلك بالكشف عن كل من عناصر العملية الإدارية وهى (التخطيط – التنظيم – التوجيه – الرقابة)
كما أن عدم تفعيل دور التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة وعدم توضيح الأهداف ونقص دور الرقابة وتفادى المشكلات قبل وقوعها هذا ربما يكون له الأثر الكبير على تدنى مستوى المشاركات المصرية في بطولات السباحة الدولية ويمكن القول أيضا أن الإداريين أنفسهم والعاملين بحمام السباحة قد تنقصهم بعض الخبرة الإدارية الجيدة للعمل بحرص لتفادى الوقوع في المشكلات والعثرات ولذلك اتجه الباحث لتحديد العلاقة بين الأداء الإداري وبعض المتغيرات الإدارية بحمامات السباحة للمفاضلة بينها من حيث عدد الممارسين ونسبة الدخل والمشاركة في البطولات والمسابقات ونسبة حدوث الإصابات والحوادث للاختيار الأمثل للإدارات المناسبة لحمام السباحة والأداء الإداري الجيد الذى تقوم به المؤسسة.
وتواجه حمامات السباحة تحديات ومشكلات كثيرة ومتنوعة، سواء كانت اقتصادية أو إدارية، ولمواجهة تلك التحديات والتغلب عليها ووضع حلول مناسبة لتلك المشكلات يتطلب دراستها بأسلوب علمي والعمل على تعظيم الإمكانات المتاحة واستخدامها بشكل يحقق أكبر عائد، والأداء الإداري يمكن أن يلعب دوراً في ذلك، كما أن الادارة بوظائفها المختلفة تلعب دوراً هاماً ورئيسيا في النهوض بحمامات السباحة.
ومن خلال ملاحظة الباحث وجد العديد من المشكلات التي تعوق نجاح العملية الإدارية، و إن هناك زيادة كبيرة في أعداد السكان وبالتالي زيادة أعداد الممارسين لرياضة السباحة مع وجود زيادة بسيطة في أعداد حمامات السباحة وهو ما يستوجب إعادة إصلاح وهيكلة إدارات حمامات السباحة لإستيعاب تلك الزيادة في عدد الممارسين وإعادة هيكلة التوزيع الجغرافي لحمامات السباحة على مستوى المحافظات من قبل وزارة الشباب والرياضة ودراسة العمل الإداري لهذه الهيئات.
ومن خلال عمل الباحث كإداري بحمام سباحة سوهاج والدراسات السابقة والمراجع ونتائج الدراسات السابقة وجد اختلافاً ملحوظاً في إدارات حمامات السباحة من حيث عدد الممارسين والدخل والمشاركة في البطولات والمسابقات ونسبة حدوث الإصابات والحوادث حيث وجد بعض حمامات السباحة تعتمد على اتجاهات إدارية تقليدية وهذا ما أشارت اليه نتائج الدراسات السابقة الى ضعف الأداء الإداري للعاملين بحمامات السباحة مما يقلل من فاعلية الإنجاز نحو تحقيق الأهداف، وهذا يؤدى الى استهلاك معدلات كبيرة من الوقت والجهد والتمويل، مما يستوجب ضرورة أن تتجه إدارة حمامات السباحة بصفة خاصة نحو الأساليب الإدارية المعاصرة والحديثة حتى تتمكن من زيادة الفاعلية وتحقيق أعلى مستوى ممكن من الإنجاز في مختلف المستويات المحلية والدولية مما دعا الباحث لتحديد العلاقة بين الأداء الإداري وبعض المتغيرات الإدارية وهى (زيادة عدد الممارسين – زيادة الدخل – المشاركة في البطولات والمنافسات – الحد من نسبة الإصابات والحوادث) لإداري حمامات السباحة بصعيد مصر، ولذلك تعتبر الإدارة هي العامل الحاسم الذى يمكن أن يميز بين حمام سباحة وأخر في قياس مدى نجاحها في تحقيق أهدافها.
- منهج البحث:
إستخدم الباحث المنهج الوصفي وذلك لملاءمته لطبيعة وإجراءات البحث.
- عينة البحث:
تم إختيار عينة البحث بالطريقة العمدية لإداري حمامات السباحة بمحافظات صعيد مصر وذلك حسب التوزيع الجغرافي لحمامات السباحة من بعض محافظات الجمهورية وهى كالآتي (المنيا – أسيوط – سوهاج – قنا – أسوان) وقد بلغت عدد (14) مديري حمام سباحة، (20) إداري، (5) أخصائيين، (13) مشرف، بإجمالي (52) فرد.
- أدوات جمع البيانات :-
لكى يقوم الباحث بتحقيق أهداف البحث والإجابة عن تساؤلاته سيقوم بما يلى:
4- تحليل المراجع والدراسات المرتبطة بموضوع البحث.
5- تصميم إستبيان للأداء الإداري موجه لإداري حمامات السباحة.
6- تصميم إستبيان للمتغيرات الإدارية وهى (زيادة عدد الممارسين – زيادة الدخل – المشاركة في البطولات والمنافسات – الحد من الاصابات والحوادث) بحمامات السباحة.
- هدف البحث:
يهدف البحث الى تحديد العلاقة بين الأداء الإداري وبعض المتغيرات الإدارية المتمثلة في:
6- تحديد العلاقة بين التخطيط وبعض المتغيرات الإدارية وهى (زيادة عدد الممارسين – زيادة الدخل – المشاركة في البطولات والمنافسات – الحد من الاصابات والحوادث) بحمامات السباحة.
7- تحديد العلاقة بين التنظيم وبعض المتغيرات الإدارية وهى (زيادة عدد الممارسين – زيادة الدخل – المشاركة في البطولات والمنافسات – الحد من الاصابات والحوادث) بحمامات السباحة.
8- تحديد العلاقة بين التوجيه وبعض المتغيرات الإدارية وهى (زيادة عدد الممارسين – زيادة الدخل – المشاركة في البطولات والمنافسات – الحد من الاصابات والحوادث) بحمامات السباحة.
9- تحديد العلاقة بين الرقابة وبعض المتغيرات الإدارية وهى (زيادة عدد الممارسين – زيادة الدخل – المشاركة في البطولات والمنافسات – الحد من الاصابات والحوادث) بحمامات السباحة.
10- تحديد العلاقة بين الأداء الإداري وبعض المتغيرات الإدارية وهى (زيادة عدد الممارسين – زيادة الدخل – المشاركة في البطولات والمنافسات – الحد من الاصابات والحوادث) بحمامات السباحة.
- تساؤلات البحث:
9- ماهي العلاقة بين التخطيط وبعض المتغيرات الإدارية وهى (زيادة عدد الممارسين – زيادة الدخل – المشاركة في البطولات والمنافسات – الحد من الاصابات والحوادث) بحمامات السباحة؟
10- ماهي العلاقة بين التنظيم وبعض المتغيرات الإدارية وهى (زيادة عدد الممارسين – زيادة الدخل – المشاركة في البطولات والمنافسات – الحد من الاصابات والحوادث) بحمامات السباحة؟
11- ماهي العلاقة بين التوجيه وبعض المتغيرات الإدارية وهى (زيادة عدد الممارسين – زيادة الدخل – المشاركة في البطولات والمنافسات – الحد من الاصابات والحوادث) بحمامات السباحة؟
12- ماهي العلاقة بين الرقابة وبعض المتغيرات الإدارية وهى (زيادة عدد الممارسين – زيادة الدخل – المشاركة في البطولات والمنافسات – الحد من الاصابات والحوادث) بحمامات السباحة؟
13- ماهي العلاقة بين الأداء الإداري ككل وبعض المتغيرات الإدارية وهى (زيادة عدد الممارسين – زيادة الدخل – المشاركة في البطولات والمنافسات – الحد من الاصابات والحوادث) بحمامات السباحة؟
- الإستنتاجات:
في ضوء نتائج البحث توصل الباحث إلى الإستنتاجات التالية:
6- توجد علاقة ارتباطية طردية بين التخطيط وبين المتغيرات الإدارية والتي تشتمل على (زيادة عدد الممارسين، زيادة دخل حمام السباحة، المشاركة في البطولات والمنافسات، نسبة حدوث الاصابات والحوادث).
7- توجد علاقة ارتباطية طردية بين التنظيم وبين المتغيرات الإدارية والتي تشتمل على (زيادة عدد الممارسين، زيادة دخل حمام السباحة، المشاركة في البطولات والمنافسات، نسبة حدوث الاصابات والحوادث).
8- توجد علاقة ارتباطية طردية ضعيفة بين التوجيه وبين المتغيرات الإدارية والتي تشتمل على (زيادة عدد الممارسين، زيادة دخل حمام السباحة، المشاركة في البطولات والمنافسات، نسبة حدوث الاصابات والحوادث).
9- توجد علاقة ارتباطية طردية بين الرقابة وبين المتغيرات الإدارية والتي تشتمل على (زيادة عدد الممارسين، زيادة دخل حمام السباحة، المشاركة في البطولات والمنافسة، نسبة حدوث الاصابة).
10- توجد علاقة ارتباطية طردية بين الأداء الإداري ككل وبين المتغيرات الإدارية والتي تشتمل على (زيادة عدد الممارسين، زيادة دخل حمام السباحة، المشاركة في البطولات والمنافسات، نسبة حدوث الاصابات والحوادث).
- التوصيات:
فى ضوء الاستنتاجات التي توصل إليها الباحث يوصي بما يلى:
13- ضرورة وضع خطة طويلة المدى لحمام السباحة، تشمل أهداف واضحة وقابلة للتنفيذ وعرضها على جميع العاملين، وضرورة وجود برنامج زمنى وتوفير الإمكانات اللازمة لتحقيق تلك الأهداف مع ضرورة تقييم ما تم إنجازه من أهداف.
14- إستحداث وظائف جديدة تساعد على تحقيق أهداف حمام السباحة مثل (أخصائي تسويق – أخصائي استثمار).
15- يجب وجود لائحة داخلية لحمام السباحة تساعد على تنسيق وتنظيم العمل بين العاملين بحمام السباحة.
16- العمل على إعداد دورات تدريبية للعاملين بحمام السباحة.
17- عقد إجتماعات ولقاءات دورية مع الإدارة والعاملين لمعرفة آرائهم في سير العمل والتعرف على مشكلات العمل.
18- توفير مكافآت وحوافز مادية ومعنوية لضمان دافعية العاملين في العمل.
19- ضرورة المتابعة والرقابة الدورية المستمرة على النواحي المالية والإدارية والفنية، ووجود معايير رقابية على أداء العاملين بحمام السباحة.
20- العمل على توسيع قاعدة الممارسين للسباحة من الناشئين والشباب.
21- التوسع فى تقديم الأنشطة الترويحية لزيادة عدد الممارسين.
22- عمل وسائل دعاية وإعلام وتوسيع قاعدة اتصالات حمام السباحة بالمؤسسات الأخرى مع توفير الإمكانات اللازمة والعمل على مدار العام وليس في فترات الصيف فقط، وذلك لزيادة عدد الممارسين.
23- إعداد قاعدة بيانات على الحاسب الآلى لحصر عدد المترددين وقيمة الدخل وعدد المشاركات في البطولات والمنافسات لحمام السباحة، وضرورة إعداد صفحة على الإنترنت لتسويق خدمات حمام السباحة.
24- إعداد خطة للطوارئ فى حالة حدوث حادثة أو إصابة أو غرق وتعليق قواعد الأمن والسلامة فى أماكن واضحة لجميع المترددين على حمام السباحة.