Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Recent trends in management of clavicle injuries in adults /
المؤلف
Hashhash, Ahmed El Sayed Moustafa.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد السيد مصطفى هشهش
مشرف / مجدى محمد أحمد السيد
مشرف / وائل عبد العزيز قنديل
مشرف / أحمد شوقت رزق
الموضوع
Shoulder injuries.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
173 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - جراحة العظام
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 173

from 173

Abstract

تبدأ عظمة الترقوة فى الظهور و التكون قبل جميع عظام جسد الإنسان و ذلك غالبا ما يحدث فى الأسبوع الخامس من الحياة الجنينية. و تمتد عظمة الترقوة بالجزء الأمامى للكتف بين عظمتى القص و النتوء الأخرمى فهى تمثل وسيلة الربط الوحيدة بين الطرف العلوى و الجذع.
تعد كسور عظمة الترقوة من الكسور الأكثر شيوعا بجسد الإنسان، فهى تمثل ما يقرب من عشرة بالمئة من جميع أنواع الكسور. و تعتبر كسور الثلث الأوسط من العظمة أكثرها حدوثا على الإطلاق، تليها كسور الثلث الوحشى ثم كسور الثلث الأنسى.
عادة ما تنتج كسور عظمة الترقوة من إصابة أو سقوط مباشر على مفصل الكتف و نادرا ما تحدث نتيجة ورم أو كسر اجهادى بالعظمة.
يعد التاريخ المرضى للمصاب هو الجزء الحيوى فى تشخيص كسور عظمة الترقوة و خاصة أسباب و طريقة الإصابة و ذلك لاستثناء وجود إصابات خطيرة مصاحبة للكسر. و كذلك تعتبر الأشعة التشخيصية مثل الأشعة السينية و المقطعية من أهم الوسائل اللازمة للتأكد من التشخيص و لتصنيف الكسور.
لقد وضع الجراحون عدة تصنيفات لكسور عظمة الترقوة أقدمها و أكثرها استخداما على الإطلاق التصنيف القائم على موقع الكسر و الذى قسم الكسر إلى ثلاثة مجموعات، المجموعة الأولى و هى تقع بالثلث الأوسط من العظمة، المجموعة الثانية و هى تقع بالثلث الوحشى و المجموعة الثالثة و هى تقع بالثلث الأنسى.
أغلب الجراحين الذين قاموا بعلاج كسور عظمة الترقوة، استخدموا الطرق التحفظية فى العلاج. و لكن أثبتت الدراسات الحديثة ارتفاع معدلات تأخر أو عدم التئام الكسور فى بعض الأحوال و التى استوجبت التدخل الجراحى لعلاجها.
لقد وصفت طرق عديدة للتثبيت الجراحى لكسور عظمة الترقوة ما بين التثبيت الخارجى أو التثبيت الداخلى بواسطة الشرائح مثل الشرائح الثلث دائرية وشرائح إعادة البناء و الشرائح المعشوقة و التشريحية و الشرائح ذاتية الامتصاص و أخيرا الشرائح ذات الخطاف و التى تستخدم فى تثبيت كسور الثلثين الوحشى و الأنسى أو بواسطة الأسلاك المعدنية النخاعية المسننة و الغير مسننة و المرنة.
المفصل الأخرمى الترقوى هو مفصل يقع بين النتوء الأخرمى و النهاية الوحشية لعظمة الترقوة و يحظى بدعم عدد من الأربطة و العضلات التى تحيط به.
تعد إصابات المفصل الأخرمى الترقوى من أكثر الإصابات الرياضية انتشارا و التى تحدث عادة نتيجة سقوط أو إصابة مباشرة على الجزء العلوى الوحشى بالكتف.
يعتمد التشخيص الطبى لإصابات المفصل الأخرمى الترقوى بصورة كبرى على درجة تصنيف الإصابة و الذى يتراوح ما بين ألم بسيط نتيجة حدوث تمزق بسيط بأربطة المفصل إلى ألم شديد و بروز واضح للنهاية الوحشية لعظمة الترقوة نتيجة حدوث خلع كامل بالمفصل.
هناك اتفاق عام بين الجراحين ينص على علاج الدرجة الأولى و الثانية من إصابات المفصل الأخرمى الترقوى بطرق تحفظية، و علاج الدرجة الرابعة و الخامسة و السادسة بطرق جراحية، أما علاج الدرجة الثالثة فقد يتم تحفظيا أو جراحيا بناءا على عمر و درجة نشاط المرضى.
لقد وصفت وسائل جراحية كثيرة لعلاج إصابات المفصل الأخرمى الترقوى مثل التثبيت الأخرمى الترقوى بواسطة الأسلاك المعدنية النخاعية المسننة و الغير مسننة أو الشرائح مثل الشرائح التشريحية و الشرائح ذات الخطاف، أو التثبيت الغرابى الترقوى بواسطة مسامير أو غرز أو خطاطيف جراحية، أو أخيرا، عن طريق استعاضة الأربطة الغرابية الترقوية بواسطة رقعة من الأوتار جراحيا أو عن طريق منظار الكتف.
المفصل القصى الترقوى هو مفصل يقع عند التقاء عظمة القص مع النهاية الأنسية لعظمة الترقوة و الضلع الأول وعلى غرار المفصل الأخرمى الترقوى فهو يحظى بدعم عدد من الأربطة المحيطة به.
تمثل إصابات المفصل القصى الترقوى ما يقرب من خمسة بالمئة من جميع إصابات الكتف, وقد تحدث دون إصابة نتيجة ضعف عام بأربطة المفاصل أو نتيجة إصابة مباشرة لعظمة الترقوة أو غير مباشرة لمفصل الكتف.
يعد استثناء وجود إصابات مصاحبة لإصابات المفصل القصى الترقوى هو حجر الزاوية فى التشخيص و الفحص الطبى، خاصة فى حالات الخلع الخلفى للمفصل. و يتم التأكد من الإصابة بواسطة الأشعة المقطعية.
يتم تصنيف إصابات المفصل القصى الترقوى طبقا لسبب الإصابة، اتجاه الإصابة إلى خلع أمامى أو خلفى أو طبقا لمدى خطورة الإصابة ما بين تمزق بسيط بأربطة المفصل إلى خلع كامل بالمفصل.
غالبا ما يعالج الخلع الأمامى للمفصل بواسطة الطرق التحفظية, أما الخلع الخلفى فيعد حالة طارئة تستوجب محاولة للرد المغلق للمفصل، مصحوبا بالرد المفتوح فى حالة فشل الرد المغلق.
لقد استخدمت طرق جراحية عدة لعلاج إصابات المفصل القصى الترقوى مثل رد و تثبيت المفصل بواسطة الأسلاك المعدنية أو الشرائح ذات الخطاف أو عن طريق استعاضة أربطة المفصل بواسطة نقل الأوتار أو رقعة من الأوتار.