Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Identification of patients at risk for early onset and/or severe preeclampsia with the use of uterine artery doppler velocimetry and placental growth factor /
المؤلف
Abd El-Fatah, Tahany Mortada.
هيئة الاعداد
باحث / تهاني مرتضى عب الفتاح
مشرف / محرم عبد الحسيب عبد الحي
مشرف / أحمد يوسف رزق
مناقش / إبراهيم راجح محمد
مناقش / محمد فرج محمد
الموضوع
Pregnancy complications. Placenta.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
208 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - أمراض النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 208

from 208

Abstract

إن ما قبل الإرجاج هو اضطراب خاص بالحمل ويتصف بارتفاع في ضغط الدم ونزول البروتين في البول بعد العشرين أسبوع الأول من الحمل هذا الاضطراب يصيب حوالي 5-7 % من الحمل .
إن ما قبل الارجاج هو أحد الأسباب المؤدية لحالات الاعتلال والوفيات للأجنة والأمهات والولادات تكون غالبا قبل الأوان .
تراجع النمو داخل الرحم تكون غالبة ولكنها ليست من الضرورة أن تكون مصاحبة لما قبل الإرجاج .
إزالة المشيمة مازال هو الحل الوحيد لعلاج ما قبل الإرجاج .
المسبب الحقيقي لما قبل الارجاج يزال غير معروف ولكن اختراق غير مناسب للأرومة الغاذية وعدم توازن بين معاملات تولد الأوعية مثل معامل النمو المبطن للأوعية ومعامل النمو المشيمي والعوامل المثبطة لتولد الأوعية مثل إنزيم تيروزين كينياز والتي لها علاقة وثيقة بحدوث ما قبل الإرجاج .
معامل النمو المشيمي هو معامل نمو متعدد الببتيد وأحد أعضاء عائلة معاملات النمو للأوعية المبطنة والتي تنظم تطور الزغابات المشيمية أثناء الحمل المبكر .
هذا التأثير المنظم ضروري لوضع الدورة الدموية المشيمية لضمان التوصل لنتائج حمل طبيعية .
الاتجاه المتوقع لتركيز معامل النمو المشيمي في الحمل الطبيعي هو زيادة ثابتة أثناء الفصلين الأول من الحمل وذروة عند 29 – 32 أسبوع وتراجع ثابت بعد ذلك .
فيما قبل الارجاج تبدأ تركيزات معامل النمو المشيمي قبل ظهور ارتفاع ضغط الدم ونزول البروتين في البول مع تناقص كبير خلال الخمس أسابيع قبل بداية ما قبل الارجاج .
في الحمل الطبيعي يجب أن يستقبل الجنين كمية كافية من الأكسجين والمواد الغذائية عن طريق الشرايين الحلزونية للأم ولضمان ذلك فإن الشرايين الحلزونية تخضع للتحول من أوعية دموية ذات قدرة منخفضة عالية المقاومة إلي أوعية دموية ذات قدرة عالية منخفضة المقاومة هذا التعديل الوعائي يحتاج إلي أن تخترق الأرومة الغاذية الجزء الساقط من الشرايين الحلزونية هذه العملية من التعديل الوعائي تبدأ في آخر الثلث الأول من الحمل وتنتهي عند 18 – 20 أسبوع من الحمل .
في حالات الحمل التي يعقدها ما قبل الارجاج إعادة تعديل الأوعية الدموية للشرايين الحلزونية مقيد إلى الجزء السطحي من الساقط ومن ثم فإن المشيمة فيما قبل الإرجاج تكون قليلة الأكسجين والتغذية ويمكن الكشف عن المقاومة العالية في الشرايين الحلزونية للأم باستخدام الدوبلر للشريان الرحمي من الأسبوع الحادي عشر من الحمل .
علي مدي الأعوام الماضية كان يوجد الكثير من الدراسات الخاصة بأشعة الدوبلر للدورة الدموية بين الرحم والمشيمة أثبتت أنه ترتبط زيادة مقاومة التدفق في الشريان الرحمي لزيادة التعرض لما قبل الارجاج وتراجع نمو الجنين .
فيما قبل الارجاج تزال الدورة الدموية فيما بين الرحم والمشيمة في حالة من زيادة المقاومة والقدرة المنخفضة وهذا من الممكن قياسه بأشعة الدوبلر .
قياسات الدوبلر للشريان الرحمي أثبتت أن المقاومة لسريان الدم في الشريان الرحمي تقل مع الحمل في حالات الحمل الطبيعي .
كان هناك عدد من الدراسات التي فحصت قدرة الدوبلر للشريان الرحمي علي التنبؤ بحدوث مشاكل إنزراع المشيمة . الكثير قد استخدموا دوبلر الشرين الرحمي في الثلث المتوسط من الحمل للتنبؤ بما قبل الارجاج وتراجع نمو الجنين .
الهدف من الدراســــــة:
هذه الدراسة تهدف إلى تحديد دور الإستخدام المزدوج لكلاً من الدوبلر على الشريان الرحمي ومستوى معامل النمو المشيمي في دم السيدة الحامل في الفترة ما بين 22 - 26 أسبوع من الحمل في الإكتشاف المبكر للمرضى العرضة إلى ما قبل الإرجاج المبكر أوالخطر.
الدراســـــــــــة :
تمت هذه الدراسة في مستشفى ميت غمر العام على 100 سيدة حامل لأول مرة في الأسبوع 22- 26 من الحمل.
وقد تمت متابعة حمل هؤلاء السيدات بإنتظام مع عمل موجات فوق صوتية ودوبلر الشريان الرحمي لجميع المجالات من 22 - 26 أسبوع وتحديد الحز الإنبساطى في الشريان على الجانبين ومعامل مؤشر النبضية ومعامل المقاومة للشريان الرحمي وتم قياس نسبة معامل النمو المشيمى في البلازما بالإضافة إلى عمل التحاليل الطبية الروتينية.
تم تقسيم السيدات إلى مجموعتين حسب النتائج:
1. المجموعة الأولـى: وتشمل 92 سيدة حامل لم يظهر عليهن أعراض ما قبل الإرجاج.
2. المجموعة الثانية: تشمل 8 سيدات ظهر عليهن أعراض ما قبل الإرجاج.
النتائـــــــــــج :
وقد أظهرت النتائج أن وجود الحز الإنبساطي في الشريان الرحمي على الجانبين ونقص معامل النمو المشيمي في البلازما يساعد على التنبؤ بمرض إرتفاع ضغط الدم المصاحب للحمل.
التوصيــــــــات :
1. عمل دراسة مستقبلية أكبر لإستخدام الدوبلر على الشريان الرحمي كطريقة روتينية للتوقع بحدوث ما قبل الإرجاج.
2. الإستخدام المزدوج للدوبلر ومعامل النمو المشيمي يزيد من القدرة على التنبؤ بمرض ما قبل الإرجاج في الأسبوع 22 - 26.