Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effect of socioeconomic status on the occurrence and in-hospital outcome among patients with first acute myocardial infarction /
المؤلف
Shaban, Eman El-Saed Mohamed Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان السعيد محمد محمد شعبان
مشرف / إنصاف بسام يوسف
مشرف / أيمن أحمد عبدالعزيز نورالدين
مشرف / إيمان عمر حسن خشبة
مناقش / ايمان السيد علي الصفتي
مناقش / رجب عبد السلام
الموضوع
Myocardial Infarction. Coronary heart disease.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
146 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - Cardiology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 164

from 164

Abstract

المقدمة: يعتبر احتشاء عضلة القلب الحاد هو السبب الرئيسي للاعتلال والوفيات في جميع أنحاء العالم يحدث احتشاء عضلة القلب عند نقص تروية عضلة القلب، وتقلص تدفق الدم إلى القلب، يتجاوز قمة حرجة ويثقل كاهل آليات التصليح الخلوي لعضلة القلب التى تهدف إلى الحفاظ على وظيفة التشغيل العادية والتوازن. يمكن أن يحدث نقص تروية عضلة القلب نتيجة لزيادة الأيض لعضلة القلب، أوانخفاض توصيل الأوكسجين والمواد المغذية لعضلة القلب عبر الدورة الدموية التاجية، أو كليهما. كما يؤدى حدوث انقطاع في إمدادات الأكسجين والمواد المغذية لعضلة القلب عند حدوث الجلطة على لوحة متقرحة أو لوحة متصلبة غير مستقرة إلى انسداد الشريان التاجي. وأفاد العديد من المؤلفين أن الفئات الاقل مستوى أيضا يعانون زيادة الوفيات المبكرة الناجمة عن جميع الأسباب. وظهرت هذه التقارير فى عدة دول بما في ذلك الدول صاحبة أنظمة متطورة للتأمين الصحي والرعاية الطبية الجيدة، بالإضافة الى الإرتفاع فى متوسط العمر المتوقع. هدف البحث: تقييم الحالة الاجتماعية والاقتصادية لدى مرضى احتشاء عضلة القلب الحاد لاول مرة. دراسة تأثير الحالة الاجتماعية والاقتصادية لدى مرضى احتشاء عضلة القلب الحاد لأول مرة على حدوث المرض وحصيلة رقاد المستشفى. الخطة المعتمد عليها فى البحث: أجريت هذه الدراسة على مرضى وحدة العناية المركزة للقلب بمستشفى الباطنة التخصصى. وقد تم تصنيف حالات الدراسة الى مجموعتين على النحو التالى: المجموعة الاولى: مجموعة المرضى؛ مرضى احتشاء القلب للمرة الاولى، المجموعة الثانية: المجموعة الضابطة. وتشمل مائة من الاشخاص الاصحاء مماثلة للمجموعة الأولى من حيث العمر والنوع. تم تصنيف المجموعتين على حسب الحالة الاجتماعية والاقتصادية عن طريق استخدام مقياس اقتصادي اجتماعي. تم تقييم أثر الحالة الاجتماعية والاقتصادية لكل من المجموعتين. تم تقييم حصيلة رقاد المستشفى بين مرضى احتشاء عضلة القلب لأول مرة عن طريق تجميع بياناتهم فى استطلاع. النتائج : لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الحالات والمجموعة الضابطة فيما يتعلق بالحالة الاجتماعية والاقتصادية. التدخين، ارتفاع ضغط الدم، السكري، ارتفاع نسبة الدهون بالدم والبدانة أعلى بين الحالات منها في المجموعة الضابطة مع فروق ذات دلالة إحصائية. وبالإضافة إلى ذلك، لوحظ ترددات أعلى من السمنة المفرطة والمرضية في الحالات مقارنة بالمجموعة الضابطة. وهناك عدد متزايد ملحوظ من تلقى العلاج بالقسطرة العلاجية في المرضى اصحاب الحالة الاجتماعية والاقتصادية المرتفعة مقارنة مع هؤلاء اصحاب الحالة الاجتماعية والاقتصادية المنخفضة. وعلاوة على ذلك، كان هناك تردد أدنى من مضاعفات في المستشفى في المرضى الذين يخضعون للقسطرة العلاجية من الآخرين الذين لا يخضعون لذلك مع فروق ذات دلالة إحصائية. وجد ان المضاعفات متواجدة بصورة اكثر فى الفئة الاقل والاقل جدا اجتماعيا واقتصاديا مقارنة بالفئة المتوسطة والمرتفعة الدخل والمستوى الاجتماعى. وعلاوة على ذلك، كان الموت أكثر شيوعا بين المجموعة الأقل من المجموعة الأعلى في المستوى الاجتماعي والاقتصادي. وصول المرضى ذوي الدخل العالي إلى المستشفى في وقت أقرب بكثير بعد ظهور أعراض احتشاء عضلة القلب الحاد اول مرة من المرضى ذوي الدخل المحدود، قد يكون هذا نتيجة للوعي العالي والحالة الاجتماعية والاقتصادية المرتفعة من قبل مرضى الدخل المرتفع حول أعراض وعلامات المرض، أو هؤلاء المرضى قد يكون لديهم وسيلة للوصول الى المستشفى دون تأخير. الوصول دون تأخير مصاحب بنسبة اقل في المضاعفات. كان ارتفاع نسبة الدهون بالدم أعلى بكثير بين الطبقة المنخفضة والمنخفضة جدا اجتماعيا واقتصاديا عنها في المجموعات المتوسطة والاعلى مع وجود فروق ذات دلالة إحصائية. الخلاصة: لذا وجدنا أن الحالة الاجتماعية والاقتصادية لها تأثير كبير على حصيلة رقاد المستشفى لمرضى احتشاء عضلة القلب لأول مرة، حيث ان المضاعفات والوفاة وجدت بنسب أكثر في الحالات ذات المستوى الاجتماعي والاقتصادي الأقل، بسبب الوصول في وقت متأخر للمستشفى وعدم القدرة على تحمل أعباء العلاج المادية.