![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إهتمت هذه الدراسه بالكشف عن الفروق بين التلميذات المصابات بصعوبات القراءة والتلميذات العاديات فى الإدراك البصرى المكانى والفهم اللفظى لما لها من أثر كبير على مجتمعنا العربى ولندره الدراسات فيه وكثره الحالات وشيوعها فى مجتمعنا ولأن صعوبات القراءة لها أثر بالغ على مستوى الطفل ونفسيته وطريقه تعامله مع باقى أقرانه وتفاعله فى الدراسه وتحصيله فى كافه المجالات لأن القراءه هى الوسيله التى يستطيع الفرد من خلالها التفاعل مع الآخرين فى كافه المجالات. ولذلك إهتمت الباحثه بهذا المجال . هدف الدراسة: هو إيجاد إذا كان هناك فروق بين التلميذات المصابات بصعوبات القراءة والعاديات فى الإدراك البصرى المكانى والفهم اللفظى عن طريق إستخدام بعض الإختبارات التى ساعدتنا على معرفة ذلك. وفى ضوء أهداف الدراسة أمكن تحديد الفروض الأتية: 1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين النسبة المئوية للتلميذات العاديات والمصابات بصعوبات القراءة فى الإدراك البصرى المكانى . 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين النسبة المئوية بين التلميذات العاديات والمصابات بصعوبات القراءة فى الفهم اللفظى. عينة الدراسة وفى هذه الدراسه قامت الباحثه بإجراءالإختبارات اللازمه لكى تنتقى العينات بدقه فقامت بإجراء الإختبارات على عينه إستطلاعيه لمعرفه ثبات وصدق المقاييس التى سوف يتم إستخدامها عن طريق القياس القبلى والبعدى للمقاييس المستخدمه وبعد التأكد من ثبات المقاييس تم إنتقاء عينة الدراسة من بين 40 تلميذة من تلميذات الصف الأول الإعدادى ممن يستخدمون اليد اليمنى فى الأعمال اليدوية والمهارات اليدوية التى تتطلب مهارة ودقة فى الأداء. وقد بلغت العينة الضابطة (العاديات )15 تلميذة وقد بلغت العينة التجريبية (المصابات )15 تلميذة من المصابات بصعوبات القراءة تتراوح أعمارهم بين 12عام و13 عام لا يعانون من أى إعاقة سمعية أو بصرية أو حركية ويقعون فى المدى المتوسط من الذكاء وقد تم إختيار التلميذات من مدرسة 25 يناير بمدينة بنها بمحافظة القليوبية. |