Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بناء المكان في روايات نجيب محفوظ :
المؤلف
الشرقاوي, عبدالمطلب إبراهيم حسن.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالمطلب إبراهيم حسن الشرقاوي
مشرف / علي الغريب محمد الشناوي
مشرف / شعبان عرفات خليل
مناقش / عبدالناصر محمد السعيد
مناقش / السيد نعيم شريف ناصر
الموضوع
الأدباء المصريين - تراجم. القصة العربية - تاريخ ونقد - مصر - قرن 20.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
279 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
01/01/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغه العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 306

from 306

المستخلص

يتناول هذا البحث كيفية بناء المكان في روايات نجيب محفوظ في الفترة ما بين (1945- 1967) والتي تشمل مرحلتين في مسيرة إبداعه الروائي هما الواقعية والواقعية الجديدة والفرق بين بناء المكان في كليتهما.. وكذلك علاقة المكان بكل من الزمان والشخصية والتأثير المتبادل بينه وبين هذين الركنين من أركان الرواية. ويحتوي البحث على مقدمة وتمهيد وخمسة فصول. أما المقدمة ففيها تعريف بمجال البحث وأسبابه أهدافه ومنهج الباحث وعرض بالكتب التي اقتربت من موضوع البحث أو لامسته وبيان مدي اختلاف البحث عنها. أما التمهيد ففيه تعريف بالمكان لغة واصطلاحا، وبيان الفرق بين المكان الجغرافي والمكان الروائي عند نجيب محفوظ وملامح المكان الروائي، والبنيوية كمنهج بحث.. والفصل الأول يحتوي على المراحل الروائية عند نجيب محفوظ وملامح المكان الروائي عند نجيب محفوظ في اقتصاره على المدينة وفي العناوين المكانية للروايات وفي ضيق المكان الروائي وفي العلاقة بين مساحة المكان الروائي وحجم الرواية والفرق بين المرحلتين من حيث اتساع مساحة المكان وسيطرة المكان الجمعي في المرحلة الواقعية بينما تقل مساحة المكان وحجم الرواية ويسيطر المكان الفردي في الواقعية الجديدة. والفصل الثاني يحتوي على أنواع المكان ما بين مألوف ومعاد ومتحول، وطبيعي وخيالي، وضيق ومتسع وبيان أن المكان يقوم على التقابل في روايات نجيب محفوظ. والفصل الثالث قام الباحث ببيان الأدوات الفنية لتقديم المكان من حيث الوصف ووظائفه (الزخرفية – الإيهامية –التفسيرية) وصورة من حيث الوصف الساكن الذي يسيطر على الروايات الواقعية والوصف المتحرك الذي يستحوذ على روايات الواقعية الجديدة. كما أن هناك نماذج أخري لتقديم المكان في الرواية مثل المنولوج الداخلي، ومناجاة النفس والمونتاج.. وفي الفصل الرابع قدم الباحث العلاقة بين المكان والزمان من حيث تأثير كل منهما في الآخر، وتعرض لأنواع الزمن في علاقتها بالمكان من زمن طبيعي وزمن كوني وزمن نفسي، وعلاقه كل نوع بالمكان والفرق بين روايات المرحلتين من هذه الزاوية. وفي الفصل الخامس قدم الباحث لجدلية العلاقة بين المكان والشخصية، والبيئة الشعبية وتأثيرها في ملامح الشخصية، وأثر المكان في تباين الشخصيات من حيث الملبس والطعام والشراب والالتزام الديني والمعتقد السياسي، وعلاقه الرجل بالمرأة والعادات والتقاليد، وكذلك تشابه الشخصيات في روايات نجيب محفوظ بسبب تشابه الأماكن وعلاقة المكان بأزمة الشخصية، وأثر المكان في شخصية المرأة والفرق بين المرأة في البيئة الشعبية الفقيرة وفي البيئة الأرستقراطية الثرية، ثم ختم الباحث الدراسة بخاتمة بينت أهم النتائج، وثبت للمصادر والمراجع التي استفاد منها الباحث، وأخيرا فهرست عام حوي أرقام صفحات موضوعات الدراسة.