الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر القرص الفقاري مكون رئيسي للعمود الفقري كي يتحمل الاحمال . و قد وجد ان التحميل الميكانيكي علي القرص الفقاري احد الأسباب الرئيسية للتلف الذي يصيبه. ووقد وجد ان نظام العلاج للمرضى المزمنين، يتراوح بين العلاج التحفظي الي العمليات الجراحية،التي تشمل التثبيت بين الفقرات بأستخدام أو بدون استخدام أجهزة. و قد ثبت نجاح هذا التثبيت في الحد من حركة الفقرات. وبالرغم من ذلك ، لا تزال مشكلة الاحساس بالالم تواجه غالبية المرضى بعد إجراء جراحات تثبيت الفقرات. وقد لوحظ أن جراحات تثبيت الفقرات قد تؤدي أيضا إلى تلف في الفقرات المتاخمة. وقد تسببت هذه العيوب في تفكير الباحثون الي وضع حلول بديلة مثل التقويم الإجمالي للقرص المفصلي عن طريق الاستبدال الكلي للقرص الفقاري باستخدام قرص اصطناعي الذي من المتوقع أن يحافظ على الحركة ويخفف الألم. ولذلك، اصبح من الضروري تقييم النتائج السريرية من حيث القدرة على الحركة العادية بعد الاستبدال الكلي للقرص الفقاري بالقرص الاصطناعي. ولقد اوضحت التجارب السريرية علي مدار 50 عاماً في مجال استبدال مفاصل الاطراف السفلي من الجسم ان نجاح التقويم المفصلي على المدى الطويل يتوقف علي ثلاث عوامل رئيسية : وهي عومل ترتبط بتصميم البارامترات المنزرعة (الهندسية والمادية وحركية، في درجات حرية )، عوامل ذات صلة بالمريض المعلمات (الوزن، الكينماتيكا، العمر) و عوامل اخري ذات صلة بالجراح مثل الاجراءات الجراحية. و لذلك أنه من الممكن ان نتوقع على المدى الطويل تأثير مشابه لهذا النجاح لعمليات الاستبدال الكلي للقرص الفقاري بالقرص الاصطناعي. |