Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
محددات عمالة الأطفال في قطاعي الصناعة والخدمات المصري لعام 2010 باستخدام أسلوب الانحدار اللوجستي /
المؤلف
محمد، وهاب سالم.
هيئة الاعداد
باحث / وهاب سالم محمد
مشرف / السيد محمد خاطر
مناقش / زهدي محمد نوفل
مناقش / محمود منصور محمد
الموضوع
الاحصاء. الاحصاء الرياضى.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
128 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإحصاء والاحتمالات
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التجارة - الإحصاء والتأمين
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 128

from 128

المستخلص

يتناول هذا الفصل عرض ملخص لأهم نتائج هذه الدراسة التى تلقى الضوء على ظاهرة عمالة الأطفال فى قطاعى الصناعة والخدمات, وكذلك اقتراح بعض التوصيات التى تساعد الباحثين المهتمين بمشكلة عمالة الأطفال بصفة عامة و عمالة الأطفال فى قطاعى الصناعة والخدمات بصفة خاصة، وكذلك مساعدة متخذ القرار للحد من انتشار هذه الظاهرة. 6-1 ملخص النتائج: 6-1-1 أهم نتائج التحليل الوصفى: حجم عمالة الأطفال فى قطاعى الصناعة والخدمات يمثل حوالى 36% من إجمالى عمالة الأطفال فى مصر أعلى نسب عمالة الأطفال فى قطاعى الصناعة والخدمات تقع فى مناطق الريف المصرى, فبالنسبة لقطاع الصناعة هناك حوالى 42% و 26% من إجمالى حجم العمالة فى قطاع الصناعة يعيشون فى مناطق ريف الوجه البحرى وريف الوجه القبلى على التوالى. أما بالنسبة لقطاع الخدمات فيمثل كلاً من ريف الوجه البحرى وريف الوجه القبلى حوالى 38% و 23% من إجمالى حجم العمالة فى القطاع الصناعة على التوالى. توجد اختلافات فى الفجوة بين الجنسين طبقاً لنوع القطاع سواء الصناعة أو الخدمات, حيث تتسع هذه الفجوة النوعية بين الأطفال العاملين فى قطاع الصناعة, وربما يرجع ذلك إلى أن العمل فى قطاع الصناعة شاق بصفة عامة وهذه الأنواع من الأعمال لا تتناسب مع أغلب الأطفال الإناث اللأتى يفضلن العمل فى القطاعات الأقل مشقة مثل العمل فى قطاع الخدمات. الفجوة بين الجنسين فى قطاع الصناعة تقل فى المحافظات الحضرية مقارنة بباقى المناطق الجغرافية وأكبر فجوة تقع فى مناطق حضر الوجه البحرى, بينما كانت الفجوة بين الجنسين فى قطاع الخدمات كبيرة فى مناطق حضر الوجه البحرى مقارنة بباقى المناطق الجغرافية. الأطفال الذين يقطنون فى مناطق الريف المصرى(ريف الوجه البحرى و ريف الوجه القبلي) يدخلون سوق العمل فى قطاعى الصناعة والخدمات فى أعمار مبكرة جداً مقارنة بباقى المناطق الجغرافية حيث : ما يقرب من نصف الأطفال العاملين فى قطاع الصناعة دخلوا سوق العمل فى أعمار مبكرة جداً أقل من 11 سنة, فحوالى حوالى (43%) من الأطفال الذين يبدءون العمل فى أعمار اقل من 11 سنة يعيشون فى ريف الوجه البحرى، يليه مناطق ريف الوجه القبلي حيث أن حوالى (27%) من الأطفال الذين يبدءون العمل فى أعمار اقل من 11 سنة يعيشون فى مناطق ريف الوجه القبلي. يدخل حوالى 36% من الأطفال العاملين فى قطاع الخدمات سوق العمل فى أعمار مبكرة (5-11 سنة) بنسب حوالى 79% للذكور مقابل 21% للإناث. علماً بأن حوالى (41%) من الأطفال الذين يبدءون العمل فى أعمار اقل من 11 سنة يعيشون فى ريف الوجه البحرى، يليه مناطق ريف الوجه القبلي حيث أن حوالى (24%) من الأطفال الذين يبدءون العمل فى أعمار اقل من 11 سنة يعيشون فى مناطق ريف الوجه القبلي. مع تقدم أعمار الأطفال العاملين فى قطاعى الصناعة والخدمات نجد أن نسب الأطفال الذكور تزداد,وهذا عكس الحال بالنسبة للأطفال الإناث اللاتي تقل نسب التحاقهن بالعمالة فى قطاعى الصناعة والخدمات مقارنة بالأطفال الذكور وربما يرجع ذلك إلى أن الأطفال الذكور ربما لديهم الرغبة فى تعلم حرفة جديدة للتكسب منها واكتساب الخبرة، بينما تلجأ أغلب الأطفال الإناث إلى الانسحاب من سوق العمل كلما تقدمت أعمارهن, بسبب الزواج أو نظرة أغلب الأسر إلى أن عمل الأطفال الإناث فى أعمار كبيرة يعتبر معيب فى وجهة نظر المجتمع. وبالنسبة للحالة التعليمية, فالأطفال العاملون فى قطاع الخدمات أفضل حالاً من الأطفال العاملين فى قطاع الصناعة. علماً بأن الأطفال العاملين فى الصناعة والقاطنين فى مناطق حضر الوجه البحرى أفضل حالاً من باقى المناطق الجغرافية. أما بالنسبة للأطفال العاملين فى قطاع الخدمات فنجد أن الأطفال القاطنين فى مناطق ريف الوجه القبلى أفضل حالاً من باقى المناطق الجغرافية. بالرغم من أنه على المستوى الإجمالى نجد الأطفال العاملين بالقطاع الصناعى الذين يجيدون القراءة والكتابة بلغت نسبتهم حوالى 76% إلا أن هناك اختلافات طبقاً للمناطق الجغرافية, ففى مناطق حضر الوجه البحرى الأطفال الذكور العاملون فى القطاع الصناعى أفضل حالاً مقارنة بالإناث. يرجح الأطفال العاملون فى قطاعى الصناعة والخدمات أن سبب الانقطاع من التعليم هو ضعف المستوى التعليمى للطفل نفسه وصعوبة التعلم, كما يأتى الفقر وسوء الأحوال الاقتصادية للأسرة من أحد العوامل الهامة التى تؤدى إلى انقطاع الطفل العامل عن التعليم. وأيضاً ذكر هؤلاء الأطفال أن من أسباب الانقطاع عن التعليم هو الرغبة في تعلم صنعة أو حرفة و بالتالى يمكن الاستنتاج أنه لابد من تعديل المناهج الدراسية لتكون أكثر واقعية ومرتبطة بسوق العمل لتعلم الأطفال المهارات اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل. يعمل أغلب الأطفال العاملين فى القطاع الصناعى (حوالى 87%) بأجر نقدى، حيث يتجه أغلب الأسر إلى إرسال أبنائها للعمل فى القطاع الصناعى مثل الورش الصغيرة والتشييد والبناء الذى يعتبر الأكثر مشقة وذلك من أجل كسب العيش والمساعدة فى تغطية نفقات الأسرة.