![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract أصبحت الكسور في عظام الساق في الآونة الأخيرة شائعة جدا، ونظرا للضغط الهائل على المستشفيات فهناك توجه من أجل تقليل مدة بقاء المريض في المستشفى. ويعد الإحساس بالألم بعد العملية من أكثر الأسباب لتأخر خروج المريض من المستشفى، لهذا أصبح الاهتمام زائدا بتسكين الألم قبل وبعد وأثناء العملية. ومن أهم طرق تسكين الألم إحصار الأعصاب بالمخدرات الموضعية، كما يلجأ أطباء التخدير إلى إضافة مواد كيميائية إلى المخدر الموضعي من أجل إطالة مدة الإحصار وتحسين نوعيته. كما أصبح استخدام جهاز الموجات فوق الصوتية في التخدير الجزئي شائعا جدا نظرا لزيادة نسبة النجاح في تحديد الأعصاب وزيادة فاعلية الحقن. لهذا فكرنا في هذه الدراسة إضافة النالوفين إلى مادة البيوبيكيفائين في إحصار العصبين الوركي والصافني باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية في عمليات العظام في الساق، ودراسة تأثير هذه المادة على نوعية ومدة الإحصار. وقد قمنا بعمل هذه الدراسة على 75 حالة بعد موافقة لجنة الأخلاقيات والبحث العلمي في مستشفى الطوارئ الجامعي في المنصورة، وتم تقسيم الحالات إلى 3 مجموعات ، كل منهم تحتوي على 25 حالة. وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة انخفاضا كبيرا في معدل الإحساس بالألم في مجموعتي النالوفين والبيوبيكيفائين مقارنة بمجموعة التحكم، كما كان معدل استهلاك البثدين أقل كثيرا في مجموعتي النالوفين والبيوبيكيفائين مقارنة بمجموعة التحكم. وبالنظر إلى الوقت الذي احتاجه المريض قبل طلب مسكنات قوية للألم فقد كان أطول بكثير في مجموعتي النالوفين والبيوبيكيفائين مقارنة بمجموعة التحكم. وعند مقارنة مجموعة النالوفين مع مجموعة البيوبيكيفائين نجد انخفاضا في معدل الإحساس بالألم وفي استهلاك البثدين مقارنة بمجموعة البيوبيكيفائين. وبالنسبة للوقت الذي احتاجه المريض قبل طلب مسكنات أكثر قوة أو الفترة حتى زوال تأثير التخدير الموضعي فكان الفارق ضئيلا. وفي نهاية هذه الدراسة توصلنا إلى أن استعمال التخدير الموضعي للعصب الوركي والصافني في عمليات عظام الساق يجب استخدامه بصورة روتينية من اجل تقليل الإحساس بالألم، كما ننصح بإضافة النالوفين إلى المخدر الموضعي وزيادة تركيزه من أجل زيادة تأثيره. |