Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العنف السياسى وعلاقته بإشباع بعض الحاجات النفسية وبعض المتغيرات الديموجرافية لدى الشباب فى المجتمع المصرى /
المؤلف
مصطفى، مريم أحمد عبد الحميد.
هيئة الاعداد
باحث / مريم أحمد عبد الحميد مصطفى
مشرف / محمود السيد أبو النيل
مشرف / مـيرفـت عبد السلام حبــيب
مشرف / رزق سند إبراهيم ليلة.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
211ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
26/10/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علم النفس.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 211

from 211

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
مقدمة:
أصبحت ظاهرة العنف السياسى واحدة من الظواهر النفسية والاجتماعية المنتشرة فى كافة المجتمعات العربية والغربية, فقد أصبحت ظاهرة عالمية, ويتشكل سلوك العنف السياسى نتيجة للعديد من الأسباب والعوامل مثل الفقر والظلم وعدم الوعى السياسى ...الخ.
ويتسم الأفراد ذوى السلوك العنيف بالعديد من مظاهر الاضطراب والتوتر وعدم الاتزان فى الشخصية والتعصب, ويعبر هؤلاء الأفراد عن هذا التوتر والاضطراب على شكل سلوكيات عنيفة فى السياسة والرياضة والدين والمجتمع, ولفهم أبعاد ظاهرة العنف السياسة لابد من الإهتمام بمعرفة حاجات الشباب النفسية وتحليلها, حيث أن الحاجات النفسية التى يسعى الفرد إلى إشباعها تعتبر محركاً ودافعاً لسلوكه, وما يشعر به الشباب العنيف من إحباط وتوتر ورفض للقيم والمبادئ الاجتماعية سببها الأول هو عدم إشباع حاجاتهم النفسية.
مشكلة الدراسة:
إن الشباب المصرى يمر بظروف قاسية فرضت عليه مما أدى إلى عدم الاستقرار وعدم وضوح الرؤية, وهو ما قد يؤدى به إلى العنف الناتج عن الإحباط أو الشعور بالضياع وعدم قدرته على إشباع حاجاته وإيجاد الدور المناسب له فى المجتمع.
وتتحدد مشكلة الدراسة الحالية فى مدى خطورة ظاهرة العنف السياسى وانتشارها بين الشباب مما يهدد أمن المجتمع واستقراره, هذا ما دفع الباحثة لدراسة هذه القضية فى محاولة الإجابة على الأسئلة التالية:-
1- هل هناك علاقة ارتباطية بين العنف السياسى والحاجات النفسية؟
2- هل هناك فروق دالة إحصائياً فى العنف السياسى وفقاً لمتغير النوع (ذكور- إناث)؟
3- هل هناك فروق دالة إحصائياً فى العنف السياسى وفقاً لمتغير الإنتماء الحزبى (منتمين – غير منتمين لأحزاب سياسية)؟
4- هل هناك فروق دالة إحصائياً فى الحاجات النفسية وفقاً لمتغير النوع (ذكور- إناث)؟
5- هل هناك فروق دالة إحصائياً فى الحاجات النفسية وفقاً لمتغير الإنتماء الحزبى (منتمين – غير منتمين لأحزاب سياسية)؟
أهمية الدراسة:
1- إن هذه الدراسة هى محاولة لتحديد طبيعة العلاقة بين العنف السياسى والحاجات النفسية.
2- تستهدف الدراسة طلاب الجامعة الذين هم قطاع من قطاعات المجتمع يظهر سلوكيات عنيفة.
3- إن تحديد طبيعة العلاقة بين العنف السياسي والحاجات النفسية سيساعدنا في تطوير الخطط والبرامج الوقائية والإرشادية والتربوية للتعامل مع هذه الظاهرة.
الهدف من الدراسة:
تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:
1- محاولة الكشف عن طبيعة العلاقة بين العنف السياسي والحاجات النفسية لطلاب الجامعات المصرية.
2- التعرف على الفروق في أبعاد العنف السياسي وفقا لمتغيرات البحث التصنيفية (الجنس والانتماء السياسي) بين طلاب الجامعات المصرية.
3- التعرف على الفروق في أبعاد الحاجات النفسية وفقا لمتغيرات البحث التصنيفية (الجنس والانتماء السياسي) بين طلاب الجامعات المصرية.
فروض الدراسة:
فى ضوء نتائج البحوث والدراسات السابقة يمكن صياغة فروض الدراسة الحالية كالتالى:
1- يوجد ارتباط دال إحصائياً بين درجات عينة الدراسة من الشباب الجامعى على مقياس الحاجات النفسية ومقياس العنف السياسى.
2- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة الشباب المنتمين لأحزاب سياسية وغير المنتمين على مقياس الحاجات النفسية.
3- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة الشباب المنتمين لأحزاب سياسية وغير المنتمين على مقياس العنف السياسى.
4- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الذكور والإناث من الشباب على مقياس الحاجات النفسية.
5- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الذكور والإناث من الشباب على مقياس العنف السياسى.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من طلاب الكليات الأدبية والعلمية (جامعة عين شمس - جامعة القاهرة - جامعة حلوان - جامعة الأزهر) في مصر, الذين تم تسجيلهم في الفصل الدراسي للعام الدراسى (2015-2016).
وقد تكونت عينة الدراسة من (308) طالبا وطالبة, (153) من الذكور, (155) من الإناث.
أدوات الدراسة:
1- مقياس العنف السياسى وأبعاده (رفض أسلوب النظام السياسى – الرفض العنيف للتدخل الأجنبى – فرض الآراء بالقوة على النظام – المواجهة العنيفة للرموز السياسية) من إعداد الباحثة.
2- مقياس الحاجات النفسية وأبعاده (الحاجة إلى الإنجاز وتحقيق الذات – الحاجة إلى الشعور بالاستقلالية – الحاجة إلى الانتماء – الحاجة إلى التعبير عن المشاعر العدوانية – الحاجة إلى الاستعراض – الحاجة إلى السيطرة – الحاجة إلى الانقياد – الحاجة إلى لوم الذات) من إعداد الباحثة.
نتائج الدراسة:
1- هناك علاقة إيجابية دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين الدرجة الكلية للعنف السياسى والدرجة الكلية لإشباع الحاجات النفسية.
2- لا توجد علاقة بين العنف السياسى بأبعاده الأربعة وبين الحاجة إلى الإنجاز وتحقيق الذات.
3- توجد علاقة ارتباطية إيجابية دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين العنف السياسى بأبعاده والحاجة إلى الاستقلالية.
4- توجد علاقة ارتباطية إيجابية دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين العنف السياسى بأبعاده والحاجة إلى الانتماء.
5- توجد علاقة ارتباطية إيجابية دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين العنف السياسى بأبعاده والحاجة إلى التعبير عن المشاعر العدوانية.
6- توجد علاقة ارتباطية إيجابية دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين العنف السياسى بأبعاده والحاجة إلى الاستعراض.
7- توجد علاقة ارتباطية إيجابية دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين العنف السياسى بأبعاده والحاجة إلى السيطرة.
8- توجد علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين العنف السياسى بأبعاده والحاجة إلى الانقياد.
9- توجد علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين العنف السياسى بأبعاده والحاجة إلى لوم الذات.
10- توجد علاقة ارتباطية إيجابية دالة عند مستوى دلالة (0.01) بين الحاجات النفسية بأبعادها ورفض أسلوب النظام السياسى.
11- توجد علاقة ارتباطية إيجابية دالة عند مستوى دلالة (0.01) بين الحاجات النفسية بأبعادها والرفض العنيف للتدخل الأجنبى.
12- توجد علاقة ارتباطية إيجابية دالة عند مستوى دلالة (0.01) بين الحاجات النفسية بأبعادها وفرض الآراء بالقوة على النظام السياسى.
13- توجد علاقة ارتباطية إيجابية دالة عند مستوى دلالة (0.01) بين الحاجات النفسية بأبعادها والمواجهة العنيفة للرموز السياسية.
14- لا توجد فروق دالة إحصائياً فى الحاجة إلى الإنجاز وتحقيق الذات لذى أفراد العينة تعزى لمتغير الانتماء السياسى (منتمين/غير منتمين لأحزاب سياسية).
15- هناك فروق دالة إحصائياً فى الحاجة إلى الشعور بالاستقلالية لدى أفراد العينة تعزى لمتغير الانتماء السياسى لصالح غير المنتمين لأحزاب سياسية.
16- هناك فروق دالة إحصائياً فى الحاجة إلى الانتماء لدى أفراد العينة تعزى لمتغير الانتماء السياسى لصالح المنتمين لأحزاب سياسية.
17- هناك فروق دالة إحصائياً فى الحاجة إلى التعبير عن المشاعر العدوانية لدى أفراد العينة تعزى لمتغير الانتماء السياسى لصالح المنتمين لأحزاب سياسية.
18- هناك فروق دالة إحصائياً فى الحاجة إلى الاستعراض لدى أفراد العينة تعزى لمتغير الانتماء السياسى لصالح المنتمين لأحزاب سياسية.
19- هناك فروق دالة إحصائياً فى الحاجة إلى السيطرة لدى أفراد العينة تعزى لمتغير الانتماء السياسى لصالح غير المنتمين لأحزاب سياسية.
20- هناك فروق دالة إحصائياً فى الحاجة إلى الانقياد لدى أفراد العينة تعزى لمتغير الانتماء السياسى لصالح المنتمين لأحزاب سياسية.
21- هناك فروق دالة إحصائياً فى الحاجة إلى لوم الذات لدى أفراد العينة تعزى لمتغير الانتماء السياسى لصالح غير المنتمين لأحزاب سياسية.
22- هناك فروق دالة إحصائياً فى الحاجات النفسية لدى أفراد العينة تعزى لمتغير الإنتماء السياسى لصالح المنتمين لأحزاب سياسية.
23- هناك فروق دالة إحصائياً فى رفض أسلوب النظام السياسى لدى أفراد العينة تعزى لمتغير الانتماء السياسى لصالح المنتمين لأحزاب سياسية.
24- هناك فروق دالة إحصائياً فى الرفض العنيف للتدخل الأجنبى لدى أفراد العينة تعزى لمتغير الانتماء السياسى لصالح المنتمين لأحزاب سياسية.
25- هناك فروق دالة إحصائياً فى فرض الآراء بالقوة على النظام السياسى لدى أفراد العينة تعزى لمتغير الانتماء السياسى لصالح المنتمين لأحزاب سياسية.
26- هناك فروق دالة إحصائياً فى المواجهة العنيفة للرموز السياسية لدى أفراد العينة تعزى لمتغير الانتماء السياسى لصالح المنتمين لأحزاب سياسية.
27- هناك فروق دالة إحصائياً فى الدرجة الكلية للعنف السياسى لدى أفراد العينة تعزى لمتغير الانتماء السياسى لصالح المنتمين لأحزاب سياسية.
28- توجد فروق فى الحاجة إلى الإنجاز وتحقيق الذات تعزى لمتغير النوع لصالح الإناث.
29- لا توجد فروق فى الحاجة إلى الشعور بالاستقلالية تعزى لمتغير النوع (ذكور/إناث).
30- لا توجد فروق دالة إحصائياً فى الحاجة إلى الانتماء تعزى لمتغير النوع (ذكور/إناث).
31- لا توجد فروق فى الحاجة إلى التعبير عن المشاعر العدوانية تعزى لمتغير النوع (ذكور/إناث).
32- توجد فروق فى الحاجة إلى الاستعراض تعزى لمتغير النوع لصالح الذكور.
33- لا توجد فروق فى الحاجة إلى السيطرة تعزى لمتغير النوع (ذكور/إناث).
34- لا توجد فروق دالة إحصائياً فى الحاجة إلى الانقياد تعزى لمتغير النوع (ذكور/إناث).
35- لا توجد فروق فى الحاجة إلى لوم الذات تعزى لمتغير النوع (ذكور/إناث).
36- لا توجد فروق دالة إحصائياً فى الحاجات النفسية تعزى لمتغير النوع (ذكور/إناث).
37- لا توجد فروق فى رفض أسلوب النظام السياسى تعزى لمتغير النوع (ذكور/إناث).
38- لا توجد فروق فى الرفض العنيف للتدخل الأجنبى تعزى لمتغير النوع (ذكور/إناث).
39- لا توجد فروق فى فرض الآراء بالقوة على النظام السياسى تعزى لمتغير النوع (ذكور/إناث).
40- لا توجد فروق فى المواجهة العنيفة للرموز السياسية تعزى لمتغير النوع (ذكور/إناث).
41- لا توجد فروق فى الدرجة الكلية للعنف السياسى تعزى لمتغير النوع (ذكور/إناث).