الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المقدمة: تعرف الأنماط الظاهرية للأزمة الصدرية بأنها خصائص يمكن ملاحظتها أو قياسها ، بينما يشير ”النمط الداخلي أو الباطني” إلى الآليات المرضية وراء ظهورالنمط الظاهري للمرض بما في ذلك الطرُز جينية و الوسائط الكيميائية. هدف البحث : هو تصنيف الطرز الظاهرية للأزمة الصدرية بناءً علي العرض الغالب سواء أزيز أو ضيق في التنفس أو السعال، وإيجاد الصلة بين ذلك النمط الظاهري والنمط الباطني. الخطة المعتمد عليها في البحث : اشتملت هذه الدراسة علي 114 طفل يعانون من مرض الأزمة الصدرية وتمت مقارنتهم بعينة متجانسة في السن والنوع وصل عددهم إلي 152 حالة ضابطة. تم تقسيم مرضي الأزمة الصدرية إلي ثلاث مجموعات : حالات تعاني من السعال وحالات تعاني من ضيق التنفس وحالات تعاني من الأزيز وخضع كل من الحالات والحالات الضابطة لاختبار وظائف الرئة صباحاً ومساءً وقياس سيرم أمينوجلوبلين E وأعداد ونسبة الازينوفيل والنيتروفيل في الدم وسيرم إنترلوكين 13 و17 وسيرم كورتيزول صباحاً ومساءًوتعدد أشكال النيوكليوتيدة الواحدة لجين إنترلوكين 13 وإنترلوكين 17, وكذلك تقييم أداء الجهاز العصبي الباراسيمباثاوي من خلال قياس معدل الاختلاف في ضربات القلب. النتائج : 1- إن جينات الإنترلوكين 13 و17 التي تم دراستها لها علاقة وثيقة بحدوث مرض الأزمة الصدرية في الأطفال المصريين. 2- ارتفاع في مستوي السيرم إنترولكين 13 وإنترلوكين 17 والسيرم أمينوجلوبلين E ونسبة الأيزنوفيل بالدم في حالات الأزمة الصدرية بالمقارنة بالحالات الضابطة3-. توصيف الأزمة الصدرية بُناءً علي العرض الغالب. الخلاصة : إن دراسة الجينات التي تزيد احتمالات حدوث الأزمة الصدرية يمثل نقطة محورية في أبحاث الأزمة. |