الفهرس 
ِAcknowledgementOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 256 |  |  |
| | | from | 256 | | |
Abstract
استهدفت هذه الدراسة توضيح تأثير تعاطي نبات الروتا جرفيولانس كمنتج طبيعي ومستخلص الروتن على الفئران المسممة بمادة الثيوأسيتاميد. ولتحقيق الغرض من هذا البحث اختيرت لذلك الفئران البيضاء (120-150 جرام) وتم تقسيم الحيوانات المختارة إلى ست مجموعات: 1- المجموعة الأولى : (الكنترول): وتشتمل على الحيوانات التي تم إعطاؤها ماء مقطر (2.5 ملليلتر/كجم من وزن الجسم) ستة أيام أسبوعياً وفي نفس الوقت تم حقنها بمحلول ملحي (2.5 ملليلتر/كجم من وزن الجسم) ثلاث أيام أسبوعياً لمدة ستة أسابيع ووضعت تحت الظروف الطبيعية المعتادة لبقية حيوانات التجربة. 2- المجموعة الثانية (الروتا جرافيولانس): وتشتمل على الحيوانات التي أغعطيت المستخلص المائي لنبات الروتا جرافيولانس (50 ملليجرام/كجم من وزن الجسم) المذابة في نفس الحجم من الماء المقطر ستة أيام أسبوعياً لمدة ستة أسابيع. 3- المجموعة الثالثة (مجموعة الروتن): لقد عولجن حيوانات هذه المجموعة بمادة الروتن (50 ملليجرام/كجم من وزن الجسم) المذابة في نفس الحجم من الماء المقطر ستة أيام أسبوعياً لمدة ستة أسابيع. 4- المجموعة الرابعة (مجموعة الثيوأسيتاميد): في هذه المجموعة تم حقن الفئران بمادة الثيوأسيتاميد (200 ملليجرام/كجم من وزن الجسم) المذابة في نفس الحجم من المحلول الملحي 0.9% ثلاث أيام أسبوعياً لمدة ستة أسابيع. 5- المجموعة الخامسة (مجموعة الثيوأسيتاميد + جرافيولانس): في هذه المجموعة تم حقن الفئران بمداة الثيوأسيتاميد (200 ملليجرام/كجم من وزن الجسم) المذابة في نفس الحجم من المحلول الملحي ثلاث أيام أسبوعياً لمدة ستة أسابيع وفي نفس الوقت تم تجريع المجموعة بالمستخلص المائي لنبات الروتا جرافيولانس (50 ملليجرام/كجم من وزن الجسم) المذابة في نفس الحجم من الماء المقطر ستة أيام أسبوعياً لمدة ستة أسابيع. 6- المجموعة السادسة (مجموعة الثيوأسيتاميد + الروتن): 7- في هذه المجموعة تم حقن الفئران بمداة الثيوأسيتاميد (200 ملليجرام/كجم من وزن الجسم) المذابة في نفس الحجم من المحلول الملحي ثلاث أيام أسبوعياً لمدة ستة أسابيع وفي نفس الوقت تم تجريع المجموعة بالروتن (50 ملليجرام/كجم من وزن الجسم) المذابة في نفس الحجم من الماء المقطر ستة أيام أسبوعياً لمدة ستة أسابيع. عند نهاية الأسبوع الثاني والرابع والسادس تم ذبح الفئران لإجراء التحليلات المختلفة حيث تم الحصول على عينات من الدم والكبد والكلية وذلك فقد قمنا باجراء دراسة بالميكروسكوب الضوئي شملت التغيرات النسيجية وبعض متغيرات كيميائية الانسجة مثل المحتوى الكلي للمواد عديدة التسكر والمحتوى الكلي للبروتين وكذلك: 1) تعيين التغيرات الكيميائية المصاحبة لوظائف الكبد مثل الالانين امينوترانس فيريز (ALT) والاسبرتيت امينو ترانس فيريز (AST) والفوسفاتيز القلوي (ALP) والجاما جلوتاميل ترانس ببتيد (GGT) والبيلربيبن في السيرم. 2) تعيين التغيرات الكيميائية المصاحبة لوظائف الكلى مثل الكرياتنبن واليوريا وحامض اليوريك في السيرم. وتعيين البروتينات في السيرم. 3) تعيين الأكسدة الفوقية للدهون (TBARS) وانزيمات تحويل الايونات الحرة SOD والجلوتاثايون والنشاط الإنزيمي للكتاليز في الكبد والكلية. ولقد خضعت النتائج التي تم الحصول عليها إلى تحليلات إحصائية اسفرت عن الآتي: لم تظهر مجموعة الروتا جرفيولانس أو الروتن فرق واضح عن مجموعة الكنترول سواء في نتائج الهستوباثولوجي أو النتائج الفسيولوجية الأخرى. بالنسبة لمجموعة الفئران المصابة بالثيوأسيتاميد: أظهرت الدراسات الهستوباثولوجية مدى التدمير الحادث في خلايا الكبد والكلية نتيجة لتعاطي مادة الثيوأسيتاميد مما انعكس انعاكساً واضحاً على نتائج التحليلات الكيميائية المتعلقة بوظائف الكبد والكلية حيث أدى إلى رفعها ورفع معدل الأكسدة الفوقية للدهون وانخفاض مستوى انزيمات تحويل الايونات الحرة SOD والجلوتاثايون والنشاط الإنزيمي للكتاليز للكبد والكلية. وكذلك خفض مستوى البروتينات في السيرم. بالنسبة لمجموعة الفئران المصابة بالثيوأسيتاميد والمعالجة سواء بالروتاجرفيولانس أو الروتن: أظهرت النتائج مدى فاعلية تعاطي المستخلص المائي لنبات الروتا جرفيولانس او الروتن حيث أدى إلى تحسن واضح في قطاعات الكبد والكلية وكذلك تحسن وخفض الالانين امينوترانس فيريز والاسبرتيت امينو ترانس فيريز والفوسفاتيز القلوي والجاما جلوتاميل ترانس ببتيد والبيلريبن في السيرم إلى المعدل الطبيعي ورفع نسبة البروتين الكلي والألبومين في السيرم إلى المعدل الطبيعي. وإنقاص معدل الأكسدة الفوقية للدهون وزيادة مستوى انزيمات تحويل الايونات الحرة SOD والجلوتاثيون والنشاط الإنزيمي للكتاليز للكبد والكلية. يتضح من الدراسة أن كلا من المستخلص المائي لنبات الروتا جرفيولانس أو الروتن أدى إلى تحسن واضح في الدراسات الهستوباثولوجية وكذلك في الدراسات الفسيولوجية والبيوكيميائية المختلفة.