Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Kurzfilme als Lerngegenstand im DaF-Unterricht zur Förderung von symbolischer Kompetenz /
المؤلف
Hamed, Doaa Ahmed Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / Doaa Ahmed Mohammed Hamed
مشرف / Salah Helal
مشرف / Michael Dobstadt
مشرف / Nahla Hussein
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
119 p. :
اللغة
الألمانية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - مركز التميز لدراسات و بحوث اللغات الألمانية و العربية لغير الناطقين بها
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 119

from 119

Abstract

مجال و إشكالية البحث
”لا وجود لطُرق تدريس الأفلام لتعليم اللغة الألمانية” (Kern 2010 ص217). بدأ Kern مقاله بهذه الجملة منتقدا عدم الاهتمام بطرق تدريس الأفلام كإستراتيجيات تعليمية فى تدريس اللغة الألمانية. وينسحب ذلك على محاضرة اللغات الأجنبية بصفة عامة، فعلى الرغم من أن أهمية إدراج الفيلم فى تعليم اللغة الأجنبية قد ازدادت فى السنوات الأخيرة، إلا أن استخدامه فعليا لا يؤخذ بجدية بل و دائما ما يعد أمرا استثنائيا (قارن Leitzke-Ungerer 2009 ص11). بالإضافة إلى ذلك فإن الأفلام الروائية يُنظر إليها منذ زمن بمثابة الحافز أو ”البونبون” أو بمعنى آخر الجائزة التي تتيح للطالب أن يعالج نصا أدبيا ليحوله إلى عمل فني في نهاية العام دون أن يبحث في جمالياته. و قد حازت صناعة الفيلم اهتماما أكثر خاصة في الثمانينات من القرن العشرين لدرجة أن عددا من الأعمال الأخرى المسموعة و المرئية لم يعد يُلتفت إليها (قارن Schönleber 2006 ص62). بالإضافة إلى ذلك تُستخدم الأفلام حتى الآن كمُناسَبة للحديث فى محاضرة اللغة الألمانية، ولكن الأهداف التعليمية المرتبطة بذلك، والتى من خلالها يتم النظر للفيلم كمجرد أداة، لم تعد كافية فى تدريس اللغات الأجنبية.
تعد الأفلام نوعا أدبيا مهما و يمكن الإستفادة منها داخل محاضرة اللغة الأجنبية و لهذا السبب كثر الجدل في الآونة الأخيرة حول إضافة الأفلام في المناهج الدراسية و التعليم المهني. و لا شك أننا في هذه الأيام ”نستطيع بلوغ الأهداف و كذلك تهيئة الكفاءات من خلال الأفلام الروائية” (Abraham 2009 ص42).
و بناء على ما سبق فإن هذا البحث يعالج النوع الفني ”الأفلام القصيرة Kurzfilme” باعتباره وسيلة تعليمية في تدريس اللغة الأجنبية. و هنا يتم البحث في المقام الأول عن: كيف يساعد الجانب الجمالى والأدبى لدى الطالب في تكوين ملكة للغة الأجنبية من خلال الأفلام القصيرة.
يعد الهدف الرئيس من العمل هو تطوير آليات تعليمية منهجية لمحتوى الأفلام القصيرة داخل محاضرة اللغة الأجنبية و ذلك لتنمية الملكة الجمالية و الأدبية لدى المتعلم و التي تجعله يرى الأفلام القصيرة و كأنها هيكل مصور أو مسموع. و قد انصب الإهتمام الأكبر على أسلوب السرد داخل الفيلم القصير و على تأثير الصورة و الصوت و اللغة على الطالب. و بالتالي فإن هذا العمل لا يتناول فقط القيمة التي يوصلها الفيلم و إنما يتناول أيضا أهمية قالبه و تغير و تعدد مستويات القيم بداخله و كيف يدرك المتعلم ذلك و يتعامل معه. إن مثل هذه القدرات التي تندرج تحت مفهوم ”Symbolische Kompetenz” ينبغي أن تدرس في المدارس على هذا النسق (قارن Kramsch 2006 ص251).
تساعد الأفلام الطويلة و القصيرة في تنمية مهارة التحليل لدى الطالب حيث يقوم بتحليل لغة الفيلم مـن حيث بُعد و زاوية الكـاميرا و المونتاج. و بالتالي فإنه من المهم عند معالجة الأفلام ألا ينصب الاهتمام الأكبر فقط على المضمون و إنما على الخواص الجمالية أيضا وذلك لتدريبهم على الرؤية والملاحظة الدقيقة. فى هذا السياق يعد ضروريا إدراك المتعلمين بأن الفيلم ليس واقعيا ولكنه قادرا على أن يعطينا إنطباعات واقعية (Kotzam-Bürner 2011 ص43).
الدراسات السابقة
إلى جانب العديد من الأفلام الروائية التي تصلح أن تُدرج في محاضرة اللغة الأجنبية ”ينبغي أن يكون للأفلام القصيرة أيضا دور أكثر فاعلية في محاضرة اللغة الأجنبية” (قارن Abraham 2009 ص62 و مابعدها). و تؤيد Welke (2007) إدراج الأفلام القصيرة في محاضرات اللغة الأجنبية لأسباب عدة: أولا: إن مواضيع الأفلام القصيرة قد تنقل إلى محاضرة اللغة الأجنبية لتثري المحاضرة. ثانيا: قد تزداد من خلالها المهارات المختلفة للطالب. و بالإضافة إلى ذلك فإن الأفلام القصيرة تكون فعالة في كل المراحل التعليمية (قارن المرجع السابق ص21 و ما يليها).
و ما يميز الفيلم القصير في مقابل الفيلم الطويل أنه يتيح لنا ”نظرة متعددة الزوايا” (قارن المرجع السابق ص22) مع الحفاظ على وحدة المحاضرة. و في هذا الصدد يكون قصد الحديث -استنادا إلى قول Welke- هو الفيلم الروائي القصير و الذي لا تتعدى مدته عشرون دقيقة.
إن مثل هذا النوع الأدبي بالنسبة للعديد من الدارسين يكون مفضلا أيما تفضيل، ولذلك تستطيع الأفلام أن تفعل ما لا تفعله الكلمات المكتوبة. و بالتالي يتم الاستناد إليها أكثر من النصوص الأدبية، ”فالحديث عما استفاده الطالب من فيلم ما قد يساعده على التغلب على حيائه أثناء الحديث” (قارن Kotzam-Bürner 2011 ص42). بناء على ذلك فإن الطلاب يكونون أكثر استعدادا للتواصل في أثناء الحديث عن الأفلام. و من ناحية أخرى فإن لغة الفيلم المعقدة تثير انتباه الطالب (انظر المرجع السابق ص42).
و بخصوص ما تم ذكره عاليه، فإن هذا ينطبق تماما على الأفلام القصيرة و ذلك لأنها تقوم بمهام كثيرة و تساعد على تنمية المهارات المختلفة تماما مثل الأفلام الروائية الطويلة. بالإضافة إلى ذلك فإن للأفلام القصيرة امكانية تعدد الطبقات المستقبلة و ذلك من خلال البداية المفاجئة و كذلك النهاية المفتوحة غالبا و التي تتطلب نتيجة لذلك نشاطا ابداعيا و استقبالا منتجا من قبل الطالب (قارن Welke 2007 ص22).
المنهج و أسلوب المعالجة
سيتم تقديم مقترح تعليمي لمحتوى الأفلام القصيرة طبقا لـ ”طرق تدريس جماليات النص الأدبى” و التي أطلقها Renate Riedner و Michael Dobstadt.و طبقا لهذا المنهج ينصب الاهتمام على الجوانب الشكلية و الجمالية للغة. بالإضافة لذلك فإنه عند تناول الأعمال الأدبية لا ينصب الإهتمام على مناقشة تعدد المعاني و الفراغات في النص و إنما على التعرف عليها و قبولها (قارن Riedner و Dobstadt 2011 ص108 و مايليها). و ”طرق تدريس جماليات النص الأدبى” يمكن أن تحقق ذلك لأن على الطالب أن يدرك جيدا أهمية الشكل بالنسبة للنصوص الأدبية و كذلك للأفلام على حد سواء.
و سيقوم هذا البحث باستعراض نماذج تعليمية للأفلام الروائية القصيرة ويوجه النقد لبعضها و سيتم ذكر مقترحا خاص بعملية التعليم.