Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ابن الأثير :
المؤلف
شحاتة, بسمة منصور فوزى منصور حسنين.
هيئة الاعداد
باحث / بسمة منصور فوزى منصور حسنين شحاتة
مشرف / نبيلة حسن محمد
مناقش / محمد عبد السلام عباس ابراهيم
مناقش / حمدى عبد المنعم حسين
الموضوع
التاريخ الإسلامى. الحضارة الإسلامية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
379 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
13/12/2016
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 415

from 415

المستخلص

تنقسم الدراسة إلي مقدمة، وبابين بثمانية فصول وخاتمة تشمل علي نتائج التي توصلت إليها ثم قائمة بالمصادر والمراجع التي اعتمدت عليها في رسالة الدكتوراة. أما المقدمة فكما أشرت تناولت أهمية الموضوع وأسباب اختيار هذا الموضوع والصعوبات التي واجهت الباحثة والدراسات السابقة لهذا المنهج العلمي وعرض عام لموضوع البحث وكذلك عرض عام لأهم المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها.
أما الباب الأول:- بعنوان (التعريف بابن الأثير الجزري (555هـ -630هـ/1160م - 1232م) فينقسم إلي أربعة فصول:-
*الفصل الأول* وعُنوانه:-”التعريف بابن الأثير الجزري”(1):-
من حيث مولده - اسمه ولقبه – نشأته - تعليمه والشيوخ الذين تتلمذ علي يديهم - مكانة أسرته - توسعاته العلمية وآثارها في مجالات عدة، من حيث مولده قد وُلِدَ في الرابع من جُمَادَي الأول سنة555هـ/1160م وتوفي سنة630هـ/1232م.من حيث اسمه ولقبه هو أبو الحسن علي ابن أبي الكرم مُحمد بن مُحمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني المعروف بعز الدين بن الأثير الجزري.وكان ابن الأثير خبيراً بأنساب العرب واشتهر بكرم اخلاقه وتواضعه وكان عالماً في التواريخ وحافظ الاحاديث وقد أشاد كل من ”المنذري وابن خلكان والذهبي وابن كثير” بسعة اطلاع ابن الأثير وحسن الدقة والأمانة العلمية ويبدو ان شهرة ابن الأثير وقدرته العلمية جعلته محل ثقة السلطة في الموصل،من حيث نشأته فقد ولد ونشأ وتلقي دروسه الأولي مؤرخنا في جزيرة ابن عمر، وأما من حيث تعليمه والشيوخ الذين تتلمذ علي يديهم فقد تتلمذ علي يد نخبة من علمائها وفي دِمشق ألقي بعض الدروس في الحديث في جامع بني أمية ودار الحديث النورية في دمشق وايضاً حلب وعن مكانة أسرته فقد تضافرت لهذه الأسرة خصائص عريقة كالنسب والمشاركة في الحياة العلمية. وأما عن عصره فجاءت ولادته مع بداية النصف الثاني من القرن السادس الهجري والعالم الاسلامي في المشرق والمغرب فيه انقسامات واضطرابات ومن حيث توسعاته العلمية وآثارَها في مجالاتٍ عدة فقد كانت أفضل في المجال التاريخي والدليل علي ذلك الآثار التي تركها في المجال التاريخي بمفهومه الاسلامي وقد ختمت الباحثة الفصل الأول من حيث إبراز أهم الأعمال التي أُسندت إليه.
أما الفصل الثاني وعُنوانه:- ”مؤَّلفات ابن الأثير”(1):-
فقد تحدثت المصادر الأولية عن اهتمام ابن الأثير بالمؤَّلفات وتشتمل علي ”اللباب في تهذيب الأنساب”،”أسْد الغابة في معرفة الصحابة”،”التاريخ الباهر في الدولة الأتابكية”،”الكامل في التاريخ” وقد اشار ”الصفدي” و”السيوطي” بشكل عابر أن ابن الأثير بدأ في كتاب آخر بأسم”تاريخ الموصل” ولم يتمْه ولعله كتاب ”التاريخ الباهر في الدولة الأتابكية”.مع الإشارة إلي وجود كتاب آخر جمعه ابن الأثير من كتب عدة وهو ”تحفة العجائب وطرفة الغرائب” ويبدو أن نسبه لابن الأثير غير صحيح لانه لا يتدرج ضمن اهتمامات ابن الأثير لأنه تناول خصائص المواد والأجسام والمعادن والنباتات.
وسوف افسر كل كتاب علي حدة:-
أولاً:- اللباب في تهذيب الأنساب”:-
هو كتاب مختصر لكتاب الأنساب للسمعاني فقدم ابن الأثير في هذا الكتاب صياغة جديدة لعمل سابق هو كتاب ”الأنساب” للسمعاني ويعد كتاب اللباب مفيد وذو ثقل ومعرفة بالتقاليد والاعراف القبلية قبل الاسلام وبعده.
ثانياً:- أسد الغابة في معرفة الصحابة:-
هذا الكتاب هو معجم مرتب علي حسب حروف الهجاء.وتناول ابن الأثير فيه سيرة حياة الصحابة واحوالهم الإجتماعية والإقتصادية لذا اعتبر معرفة الصحابة مطلب ديني وفقهي وتاريخي لذلك جاء هذا الكتاب تلبية لهذه المطالب.
ثالثاً:- التاريخ الباهر في الدولة الأتابكية:-
اهتم ابن الأثير في كتابه الباهر بأخبار الدولة الأتابكية الزنكية فكان ابن الأثير دقيقاً في عباراته وقد تجنب التعقيد واستشهد بالقرآن الكريم في العديد من المناسبات وقد أولي عنايته بالجغرافية بوصفه للمواقع والحصون ويمكن القول أن ”الباهر” قد حظي بسمعة طيبة وكان مرجعاً اساسياً للمعلومات.br>رابعاً:- الكامل في التاريخ:-
هذا الكتاب معبر عن التاريخ وأراد ابن الأثير ان يجعله متوازناً زمنياً وجغرافياً فمن الناحية الزمنية تناولت الفترات من بدء الخليقة إلي عصره ومن الناحية الجغرافية غطي مناطق العالم الموضحة لديه في ذلك الوقت وهو كتاب جامع للشرق والغرب ويقع الكامل في12مجلداً وكان أسس منهجه قائمة علي التسجيل الحولي ولكن ابن الأثير لم يكتفِ بالنقل والتسجيل بل عمد إلي تحليل الأحداث وربط بعضها ببعض والتعليق عليها.
يطالعنا منهج ابن الأثير وتخصصه في التاريخ،علي عدة عوامل منها:- مفهومه للتاريخ،تفكيره للتاريخ،مع توضيح نقده،وحيدته في التاريخ وخصائصه التي انقسمت إلي:- اختياره للمصادر،نقده لمصادره،تلخيص الخبر،مع عرض أسلوبه،وانفعالاته،التنبيهات،مع ضبط الأسماء.
- أما *الفصل الثالث* وعُنوانه:- طرق نقل ”ابن الأثير” عن المصادر (1):-
وقد تناولتُ فيها الباحثة طريقة تعامل ابن الأثير مع مصادره مع اعتماد ابن الأثير علي مبدأيَّ الصدق والثقة في تعامله مع مصادره وهنا تنوعت طرق ابن الأثير في الإسناد إلي المصادر:-
(أ)- ذكر المؤلف دون ذكر مصدره لقد ذكر ابن الأثير في اماكن عديدة في كتابه ”الكامل في التاريخ” نصوص عبر فيها عن المؤلف دون ذكر مصدره.
(ب)- الإسناد إلي مؤلف مُبهم قد ذكر في مرات عديدة في كتاب ”الكامل في التاريخ” لابن الأثير إشارات تدل علي وجود مصادر لم يفصح عن أسمائها.(ج)- الإسناد إلي المصدر،مصرحاً بالمصدر والمؤلف،تنوعت مصادر ابن الأثير في التاريخ وقد انعكس ذلك في مادته مصرحاً بالمصدر والمؤلف وبقي الطبري مصدره الأساسي حتي نهاية القرن الثالث الهجري/التاسع الميلادي.
الإسناد الجمعي(التداخل بين الروايات)
قدم ابن الأثير قصة متسلسلة لكل حادثة تناولها في ثنايا كتابه من خلال دمجه عدة روايات تناولت الحادثة والهدف هنا الحفاظ علي وحدة الخبر.
وختمتُ الفصل الثالث بذكر طرق النقل عن المصادر واتجه ابن الأثير لمعرفة مصادره بين النقل الحرفي والنقل بالمعني.
(أ)- النقل تلخيصاً
تميزت كتابة ابن الأثير بالتركيز علي الإختصار وعدم التكرار في عرض المعلومات وحذف الروايات المتكررة،واختار رواية واحدة ثم أكملها بمعلومات من غيرها وقد حذف الإسناد وأهمل الإشارة إلي بعض مصادره واختار الرواية ”الأتم” وجمع بين الروايات المتعددة للخروج بصيغة واحدة في وصف الرواية.
(ب)- الحفاظ علي نقل النصوص كاملاً وواضحاً
قد حاول ابن الأثير ان يطبع تاريخه بسمة الشمول،فلم يتوقف عند الحدود الضيقة للحادثة التي يتناولها وإنما حرص علي إضافة جوانب ذات صلة غير مباشرة بها،وهذه الإضافة تفيد في فهم ظروف الحادثة وتعطي صورة شاملة وحيوية لها،لذا حاول أن يقدم تفسيرات خاصة لبعض مسائل التي ليست من صميم الخبر،أو ينقل تفسيرات المؤرخين لها،أو يعطي معلومات اضافية في سياق حديثه عن بعض الحوادث،أو يضبط المفردات الغامضة الواردة في ثنايا الخبر.
- أما *الفصل الرابع* وعنوانه:- ”مصادر ابن الأثير”(1)
ويتناول هذا الفصل المصادر التي نص عليها ابن الأثير والمصادر التي نُرجح نَقْل ابن الأثير عنها وكذلك المصادر التي نقلوا عن ابن الأثير ونصوا عليه بالنسبة لكتابه الكامل في التاريخ في جمع مادته العلمية اما عن السابقين فهم الذين سبقوا ابن الأثير واستطاع ان يستفاد من وثائقهم والمخطوطات التي لديهم المليئة بالمعلومات وسوف اعرض نماذج لأعمال تاريخية كانت بارزة في هذه الفترة.