Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المتغيرات النفسية والبيئية المرتبطة بعلاقة الشباب بالسلطة:
المؤلف
ابو بكر، أحمد محمد أحمد محمد .
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد أحمد محمد أبو بكر
مشرف / جمال شفيق أحمد
مشرف / مصطفى إبراهيم عوض
مناقش / جمال شفيق أحمد
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
278ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم علوم انسانية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 315

from 315

المستخلص

1- مشكلة الدراسة :
استكشاف قضية الشباب يفرض علينا الانتباه إلي مجموعة من المتغيرات ذات الطابع العالمي ، كالحضور المفروض لمتغير العالمية الذي تأكد من خلال ثورة المواصلات والاتصالات ، كذلك الحضور المكثف لبعض الأحداث المحلية التي اتخذت طابعا عالميا ، فبرغم بروزها في محلية محددة إلا أنها اكتسبت اهتماما انسانيا عاما ، لأن تأثيرها لم يقتصر علي حدود محليتها ، كالثورة الفيتنامية مثلا ، وأحداث نقابة التضامن البولندية، بالإضافة إلي ذلك ميكنة الحياة المحيطة بالإنسان كأحد آثار العلمية والصناعية باعتبارها متغيرا أثار الرفض الشبابي لهذه الحضارة بحثا عن واقع حضاري جديد ، كل ذلك وغيره كان له تأثيراته العديدة علي تماسك المحليات ، ومن ثم التأثير علي استمرارية تراث هذه المحليات نقيا دونما اختلاط ، غير أنه حينما يقع التفاعل ، يطرح التغيير كضرورة ، ومن الطبيعي أن يكون لذلك أعباء ومعاناة يتحمل وقعها الشباب كي ينتقل بالمحلية إلي العالمية، بحيث يتوازي مع ذلك الانتقال من المحاضر إلي المستقبل ، غير أنه لانجاز ذلك هناك محاذير وضرورات لابد وأن نأخذها في الاعتبار.
وفي نهاية كل ما تقدم من معطيات نظرية وعلمية نجد أن المجتمع المصري في حاجة ماسة وضرورية إلى تحقيق أهداف الألفية الثالثة للتنمية وهذا كله لن يتأتى إلا بمشاركة فئة مهمة في المجتمع المصري وهي فئة الشباب لما يملكه من طاقات وقدرات تؤهله لأن يتحمل مسيره التنمية والإصلاح في مصر فهو نصف الحاضر وكل المستقبل .
2- أهمية الدراسة :
تكمن أهمية البحث في القات التالية :ـ
أ‌- اهتمام بين مختلف فروع الدراسات الانسانية والعلوم الاجتماعية بدراسة أوضاع الشباب واتجاهاتهم وقيمهم ودورهم في المجتمع، ويكاد هذا الاهتمام يكون عالميا اذ اصبح مفهوم الشباب ومشكلاته يحظي بالدراسة والاهتمام والتحليل في المجتمعات المتقدمة والنامية علي اختلاف الايديولوجيات والاطر التي تعالج فيها قضايا الشباب، وفيها تتباين الأدوار ، وتتنوع المشكلات طبقا لتنوع الإطار السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي تدرس من خلاله الظواهر المختلفة المتصلة بالشباب وكذلك المشكلات التي تمس حياتهم بصورة مباشرة أو حتى غير مباشرة.
ب‌- الاهتمام المتزايد بقضايا الشباب ومشكلاتهم يرجع أساسا إلي ما يمثله الشباب من قوة في المجتمعات المتقدمة والنامية والمتخلفة علي لا سواء ، لأننا يمكننا الاعتداد بالشباب فئة عمرية حيوية ،وقدرة علي العمل والنشاط ومساهمة فعالة في برامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومشروعاتها.
جـ - يمثل الشاب المصري أكثر من نصف عدد السكان في جمهورية مصر العربية، ولذلك يبدو اعتبار الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل أكثر من مجرد شعار يمكن تفريغه من معناه ، اذ يصبح ذلك حقيقة واقعة يمكن أن نلمسها في حياتنا اليومية بصورة لا يمكن تجاهلها أو اغفالها.
3- أهداف الـدراسـة :
تسعى الدراسة الحالية إلى تحـقـيـق هـدفين رئيسيين هما :
الهدف الرئيسي الأول : (تحديد المتغيرات النفسية والبيئية التي تواجه الشباب وخاصة الشباب الجامعي وعلاقتها بالسلطة) .
ويمكن تحقيق هذا الهدف من خلال مجموعة أهداف فرعية وهى :
أ‌- دراسة نمط العلاقات الاجتماعية التي تؤثر في شخصية الشباب الجامعي وتكوينها .
ب‌- تحديد أثر العلاقات الاجتماعية والنفسية على شباب الجامعة .
جـ- تحديد المتغيرات المتعلقة بالعلاقات الأسرية لدى الشباب الجامعي .
الهدف الرئيسي الثاني : ( التوصل لدور مقترح في البحث للتعامل مع المتغيرات النفسية والبيئية التي تواجه الشباب الجامعي خلال هذه الفترة العمرية ) .
ويمكن تحقيق هذا الهدف من خلال مجموعة أهداف فرعية وهى :
أ‌- تحديد الدور الوقائي للجامعات والسلطة بداخلها للتعامل مع المتغيرات النفسية والبيئية التي تواجه الشباب الجامعي .
ب‌- تحديد الدور التنموي للجامعات والسلطة بداخلها للتعامل مع المتغيرات النفسية والبيئية التي تواجه الشباب الجامعي .
4- تساؤلات البحث :
أ‌- ما المتغيرات النفسية والبيئية التي تواجه الشباب وخاصة الشباب الجامعي وعلاقتها بالسلطة ؟
ب‌- ما نمط العلاقات الاجتماعية التي تؤثر في شخصية الشباب الجامعي وتكوينها؟
جـ- ما المتغيرات المتعلقة بالعلاقات الأسرية لدى الشباب الجامعي ؟
5- حدود البحث :
يلتزم الباحث بالحدود التالية :ـ
أ‌- إعداد استمارة استبيان للوقوف على المتغيرات البيئية والنفسية للشباب وعلاقته بالسلطة .
ب‌- تطبيق الاستبيان على مجموعة البحث .
جـ- نتائج هذا البحث تتحدد بزمان ومكان العينة التي يتم تطبيق البحث عليها .
6- نوع الدراسة :
يحاول الباحثون وصف وتحليل أهم المتغيرات النفسية والبيئية المرتبطة بعلاقة الشباب بالسلطة فإن الدراسة الحالية تنتمي إلى الدراسات الوصفية التحليلية .
7- منهج الدراسة:
تمشياً مع أهداف الدراسة وجد الباحثون ضرورة الاستعانة بمنهج السح الاجتماعي بالعينة.
8- عينة الدراسة:
تم اختيار العينة من عدد من الطلاب الذين ترددوا على إدارة الجامعة في العام الدراسي 2015-2016 والذين قدمت لهم خدمات في هذا العام قد تراوح عددهم ما بين 400 إلى 450 طالب وطالبة . ويرى العديد من المتخصصين في مجال البحث العلمي أن النسبة الملائمة للعينة في ضوء مجتمع البحث الكلي تتراوح بين 10% إلي 15% من حجم المجتمع الأصلي وقد طبقت استمارة الاستبيان على عدد 84 طالب وطالبه من الجامعة .
9- أداة الدراسة:
- صحيفة الاستبيان : تتكون الاستبانة في الدراسة الراهنة من عدة محاور أساسية وهي (البيانات الأولية – مشاركة الطلاب داخل الجامعة – والمشاركة داخل الأسرة – والمشاركة في البيئة المحلية) ويهدف كل قسم منها الحصول على معلومات وبيانات تخدم غرضا أو أكثر من الأهداف البحثية للدراسة .
10- مجالات الدراسة:
تتضمن مجالات البحث ثلاثة مجالات وهي :
أ) المجال البشري للدراسة : تم إجراء الدراسة على عينة من (الشباب الجامعي) وقد راعى الباحث التنوع كليات جامعة الفيوم بحيث يكون لديهم احتكاك اكثر مع إدارات الجامعة وقد إخثار الباحث إدارة رعاية شباب الجامعة للتطبيق على عينة من المترددين عليها.
ب) المجال المكاني : جامعة الفيوم
ج ) المجال الزمني :تم إجراء الدراسة الميدانية في الفترة من أول فبراير 2016 إلى نهاية ابريل 2016 .
11- نتائج الدراسة:
أ‌- الذكور والاناث يتوافقون على ضرورة المشاركة في اتخاذ القرارات الجامعية وأن الفروق بينهم غير جوهرية .
ب‌- ترى أنه أعلى أهم القرارات الجامعية التي يجب أن يشارك فيها الطلاب هي تحديد وتنظيم الخدمات الطلابية ، يليها اختيار الأساتذة ، ثم تحديد المناهج الدراسية ، قرارات اخرى .
ت‌- الذكور والاناث يتوافقون على أسباب عدم ضرورة مشاركة الطلاب في القرارات الجامعية المطروحة وأن الفروق بينهم غير جوهرية .
ث‌- في المشاركة أنشطة الاتحاد توجد فروق دالة إحصائية بين الذكور والاناث عند مستوى دلالة (0.05) لصالح الذكور .
ج‌- الذكور أعلى من الاناث في تأثير نوع السكن على حالته المزاجية أثناء تعامله مع زملاءك داخل الجامعة وأنه لا توجد فروق دالة إحصائية بين الذكور والاناث عند مستوى دلالة (0.05) . وهذا يعنى ان الذكور والاناث يتوافقون على أنه لا يؤثر نوع السكن على حالته المزاجية أثناء تعامله مع زملاءك داخل الجامعة وأن الفروق بينهم غير جوهرية .
ح‌- الذكور والاناث يتوافقون على أنه تؤثر العلاقة الإيجابية بأعضاء هيئة التدريس على زيادة مستوى التحصيل الدراسي وأن الفروق بينهم غير جوهرية .
خ‌- الذكور أعلى من الاناث في مدى التعامل بينك وبين كل من زملائك في الكلية والأنشطة .
د‌- أن الذكور أعلى من الاناث في مدى التعامل بينك و الموظفين الإداريين داخل الجامعة وأنه لا توجد فروق دالة إحصائية بين الذكور والاناث عند مستوى دلالة (0.05) . وهذا يعنى ان الذكور والاناث يتوافقون على مدى التعامل بينك والموظفين الإداريين داخل الجامعة وأن الفروق بينهم غير جوهرية .
ذ‌- الذكور أعلى من الاناث في مدى التعامل بينك و أعضاء هيئة التدريس وأنه لا توجد فروق دالة إحصائية بين الذكور والاناث عند مستوى دلالة (0.05) . وهذا يعنى ان الذكور والاناث يتوافقون على مدى التعامل بينك و أعضاء هيئة التدريس وأن الفروق بينهم غير جوهرية .
ر‌- الذكور أعلى من الاناث في ضرورة المشاركة في تأثير نوع السلطة داخل الأسرة على حالتك المزاجية أثناء تعاملك معهم بالأسرة وأنه لا توجد فروق دالة إحصائية بين الذكور والاناث عند مستوى دلالة (0.05) . وهذا يعنى ان الذكور والاناث يتوافقون على تأثير نوع السلطة داخل الأسرة على حالتك المزاجية أثناء تعاملك معهم بالأسرة وأن الفروق بينهم غير جوهرية .
ز‌- الذكور أعلى من الاناث في ضرورة المشاركة في رأيتهم لنظام يحقق حرية التعبير عن الرأي والفكر .