Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأوضاع الحركيه لأرباب الحرف والصناعات في الفن المصرى في جبانة منف حتى نهاية الدولة القديمة /
المؤلف
مدنى, سميرة احمد.
هيئة الاعداد
باحث / سميرة أحمد مدنى
مشرف / احمد امين محمد سليم
مشرف / كمال الدين شعبان
مشرف / رشا فاروق السيد
الموضوع
الآثار الفرعونية. الحضارة الفرعونية. الفن المصرى القديم.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
279 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
16/2/2017
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 284

from 284

المستخلص

تمكنت الباحثة من استكمال الدراسة التي قسمت إلى أربع فصول رئيسيه تسبقها قائمة بالأشكال وتعقبها خاتمه تناولت أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة .
الفصل الأولالذى يحمل عنوان : الأوضاع الحركية في الصناعات الخشبية
قسم هذا الفصل إلى موضوعين الأول منهما أعتمد على دراسة الأوضاع الحركية المستخدمة أثناء أعمال النجارة،واعتمدت الدراسة فيها على البحث فيالحركة المستخدمة أثناء تجهيز الأخشاب ونشرها وتجميعها وصقلها واعتبر من اشهر الأوضاع الحركية التي ظهرت استخدام العامل للإزميل في تفريغ الأسطح وتجهيز بعض القطع من العاج لاستخدامها في تطعيم المنتجات الخشبية و التي وضحها الفنان بإبداع يظهر التناسق العضلي الذى يواكب حركة النجار فظهر التوازن بين ارتفاع الذراع والارتكاز على الساق .
أما الموضوع الثاني أعتمد على الأوضاع الحركية لصناع المراكب الخشبية واعتمدت الباحثة في الدراسة على التسلسل التقني المستخدم في بناء المراكب بداية من الوضع الحركي المستخدم في تجهيز وتقطيع الأخشاب ونهايتا بتجميع المركبوإعداده للاستخدام، وصاحب هذا العمل مجموعه من الأوضاع تطلبت حركة أجزاء من الجسد أو الجسد كله للوصول إلى العمل المطلوب كما عبر كل وضع حركي عن إنجاز جزء من العمل مثل وضع شد الحبال لربط أجزاء المركب .
الفصل الثانى الذى يحمل عنوان : الأوضاع الحركية في الصناعات الحجرية والمعدنية والحلى
قسمت دراسة هذا الجزء إلى ثلاث موضوعاتأولا:الأوضاع الحركية في ”الصناعات الحجرية” والتي تشمل المناظر التي تعبر عن الأوضاع الحركية المستخدمة أثناء صناعة التماثيل الحجرية والأواني الحجرية واعتمدت الدراسة على إظهار حركة الفنان أثناء نحت التماثيل وتهذيبها وصقلها وذلك من خلال إبراز حركة النحات عند رفع الذراع ليوضح حركة الطرق أو حركة الكف لتوضيح الصقل .
أما مناظر صناعة الأواني الحجرية فظهرت من خلال تصوير الوضع الحركي المستخدم أثناء حفر الحجر وذلك من خلال حركة اليد في استخدام أداة الحفر وتهذيب سطح الأناء باستخدام أداة الصقل حيث ينحني الصانع إلى الأمام فى وضع يتناسب مع الضغط على أداة الصنع أو الجلوس للصقل.
الموضوع الثاني ”الأوضاع الحركية لصناع المعادن ” وخلاله تم دراسة الأوضاع الحركية التي ظهرت في مناظر صهر المعادن و التي من خلالها يتضح الوضع الحركي الذى يعبر عن النفخ في الأنابيب لصهر المعادن والوضع الحركي للحرفيين الذين يجلسون بجوار بعضهم متراصين في صفين كل صف يحتوى على عدد من الرجال مساوى للعدد الذى في الجهة الأخرى وكل منهم يمسك بأنبوبة النفخاو الوضع الحركي المستخدم عند طرق المعادن.
الموضوع الثالث”الأوضاع الحركية لصناع الحلى” مندراسة الأوضاع الحركية المستخدمة في صناعة الحلى وخاصة أوضاع الأقزام أثناء صناعة الحلى فنجد انه قد تعددت الأوضاع فمنها الوضع المستخدم في طى المعدن لصنع الحلى او في تجميع الخرز،يليها الأوضاع المستخدمة في تجميع الحلى الذى اعتمد على حركة الكفين والذراعين للوصول للشكل المطلوب .
الفصل الثالث الذى يحمل عنوان :الأوضاع الحركية للصناعات القائمة على البوص و البردي والجلود ، وقدقسمت الدراسة إلى ثلاث موضوعات رئيسيه الموضوع الأول :” الأوضاع الحركية لصناع الحصير”والوضع الحركي المستخدم في صناعته تمثل في حركة أصابع الحرفين أثناء ضفر البردى من خلال حركة الإبهام وهو يمتد إلي الأمام قابضا بأربعة أصابع علي أعواد البردى، بالإضافة إلى حركة اليد أثناء تنظيف الحصير باستخدام الفرشاة
الموضوع الثاني: ” الأوضاع الحركية لصناع قوارب البردى” وقد ظهرت بعض الأوضاع الحركية أثناء تجميع البردى وحمله لينقل إلى أماكن صناعته ،يليه الأوضاع الحركية المستخدمة في ربط وحزم القوارب والتي اعتمدت على حركة اليد في شد الحبال لتجميع الأعواد .
الموضوع الثالث: ” الأوضاع الحركية لعمال دبغ وصناعة الجلود ” وقد ظهرت الأوضاع الحركية من خلال مناظر شد الجلد في وضع الوقوف وتقطيعه في وضع الجلوس.
الفصل الرابع : الذى يحمل عنوان : الأوضاع الحركية للحرفيين القائمين على احتياجات الحياه اليومية،وقد قسمت الدراسة إلى خمسة موضوعات فرعية الموضوع الأول ” الأوضاع الحركية لصناع الأواني الفخارية ” و التي اهتم الفنان بتوضيح الوضع الحركي المستخدم أثناء الجلوس أمام عجلة صنع الفخار وحركة اليد لتشكيل الأواني .
الموضوع الثاني ” الأوضاع الحركية لصناع الخبز ” وقد وردت من خلال الدراسة بعض الأوضاع الحركية المستخدمة للخبازين أثناء تأدية عملهم وقد تشابهت معظم الأوضاع الحركية الخاصة بهم مع الأوضاع الحركية لصناع الجعة فكلاهما اعتمدت على طحن الدقيق لصناعة الخبز وخبزه في الفرن مما تطلب استخدام نفس الأوضاع الحركية إلى حد كبير .
الموضوع الثالث : ”الأوضاع الحركية للقصابين ” ومنها الوضع الحركي المستخدم لطرح الثور أرضا لذبحه ، ولتجهيز الثور للذبح استخدمت عدة أوضاع حركيه منها وضع القيود في الساقين، كما ظهرت بعض الأوضاع الحركية لشق جلد الحيوان وفتح البطن لإخراج القلب وأخيرا الوضع الحركي المستخدم لقطع فخذ الثور
الموضوع الرابع :” الأوضاع الحركية لصناع الجعة ” واشهر الأوضاع الحركية المستخدمة ظهرت أثناء تجهيز الأواني الخاصة بحفظ الجعة وعصر الخبز، بالإضافة إلى تعبئة الأواني.
الموضوع الخامس: ” الأوضاع الحركية لصناع النبيذ ” وقد برزت الأوضاع الحركية من خلال جمع العنب وعصره سواء بالأقدام أو في كيس كل منهم يصاحبه وضع حركي يميزه.
وقد اختتمت بحثي بخاتمة اشتملت على أهم النتائج.